اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع.. ماذا عن باقي العملات؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت عملة اليورو، هبوطا، إلى أدنى مستوى، وذلك خلال عامين، اليوم الجمعة، فيما ارتفع الدولار، وذلك عقب صدور بيانات تقدّم مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة.
وبلغت عملة البتكوين المشفّرة مستوى وصف بـ"القياسي" حيث اقترب من 100 ألف دولار. بينما تراجع مؤشر بنك "هامبورغ" التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو.
وبحسب وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، قد تراجع مؤشّر البنك إلى أدنى مستوى، في عشرة أشهر عند 48.1 في تشرين الثاني/ نوفمبر، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجّحت بلوغه 50 نقطة.
كذلك، انخفض مؤشّر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في تشرين الثاني/ نوفمبر من 51.8 في تشرين الأول/ أكتوبر. وأوضحت وكالة "ستاندرد آند بورز" أن: "مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، قد ارتفع لـ 55.3 خلال هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ نيسان/ أبريل 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي".
وفي السياق نفسه، صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.42 في المئة إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54 في المئة إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ تاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. فيما يتّجه الدولار نحو تحقيق الزيادة الأسبوعية، الثالثة على التوالي.
أما البتكوين، فقد واصلت طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، حيث ارتفعت بأكثر من 40 في المئة منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة، مدفوعة بتوقّعات بأن يقدم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفّرة.
أيضا، ارتفعت في أحدث التعاملات 0.35 في المئة إلى 98428 دولار. وهبط الجنيه الإسترليني 0.44 في المئة إلى 1.2532 دولار، بينما يتّجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.
وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12 في المئة إلى 154.69 ين. وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار، خلال الأسبوع الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ تموز/ يوليو، ما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية من أجل دعمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي اليورو الدولار الدولار اليورو العملات الرقمية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر.. هل يرتفع سعر الدولار في 2025 بعد كسره حاجز الـ51 جنيهًا؟
مصر – شهد سعر بيع الدولار أمام الجنيه المصري ارتفاعا جديدا منتصف تعاملات امس الإثنين وكسر حاجز الـ51 جنيها في البنوك رسميا ولأول مرة منذ تحرير سعر الصرف في مارس 2024.
وعلق الخبير المصرفي المصري محمد عبدالعال على تجاوز سعر الدولار حاجز الـ51 جنيهًا في البنوك لأول مرة في تاريخه، متوقعا “عدم استمرار ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة المقبلة”.
وقال عبدالعال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” عبر قناة “صدى البلد” إن تجاوز سعر الدولار حاجز الـ50 جنيها يأتي “في ظل سياسة مرونة سعر الصرف طبقًا للعرض والطلب” والتي تنتهجها الحكومة منذ 6 مارس الماضي.
وأوضح الخبير المصرفي المصري أن صعود الدولار إلى سعر 51 جنيها “كان بطيئًا جدا” وذلك نتيجة عوامل داخلية وخارجية، وأن هذه العوامل لو كانت مع عملة أخرى غير الجنيه المصري لانخفضت قيمتها مقابل الدولار بأرقام أكبر.
وأوضح أن الضغط على الجنيه المصري يأتي نتيجة العوامل الجيوسياسية في المنطقة، إضافة إلى ارتفاع سعر الدولار عالميًا مع إعلان فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وبين أن ارتفاع سعر الدولار يكون خطرًا على الاقتصاد، إذا كان هذا الارتفاع نتيجة طلب لا يصاحبه معروض دولاري، مشيرًا إلى توفير البنوك لجميع الاعتمادات المستندية.
وتوقع الخبير المصرفي أن يكون سعر الدولار ما بين 50 إلى 52 جنيهًا خلال النصف الأول من 2025، وذلك يتوقف على حجم التدفقات النقدية الواردة والخارجة من مصر.
وسجل سعر الدولار مستويات جديدة مقابل الجنيه المصري في نهاية تعاملات اليوم، الإثنين، إذ اخترق حاجز الـ 51 جنيهًا في جميع البنوك، وارتفع متوسط سعر الدولار ليسجل 51.02 جنيه للشراء و51.12 جنيه للبيع وفقًا لآخر تحديث لنشرة البنك المركزي.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في تصريحات صحفية سابقة مع تخطي الدولار حاجز الـ50 جنيهًا، نهاية نوفمبر الماضي، أن الحكومة ملتزمة بسعر صرف مرن وعدم تقييد أسعار سعر الصرف، مشيرًا إلى ارتفاع الدولار أمام كل عملات العالم.
وشدد على التزام الحكومة على عدم وجود أي تقييد لحركة الدولار في السوق، والالتزام بسعر صرف وفقًا لآليات السوق الحرة والعرض والطلب.
المصدر: RT