عاشت في الإسكندرية العديد من الجاليات الأجنبية التي عشقت الحياة في عروس البحر الأبيض المتوسط، فتفننت في إنشاء الفيلات والعمارات التي أصبحت جزءًا من التراث المعماري، مستوحى من طرز أوروبية متنوعة، ومن بين هذه المعالم، فيلا «ألكسندر بيانكي» التي شيدت على الطراز الإيطالي المحافظ، وكأن صاحبها أراد أن يترك رسالة لأحفاده تقول: «عشنا هنا، في أجمل سكندريات العالم، عاصمة الثقافة وملتقى الفكر والتجارة».

أين تقع فيلا الكسندر بيانكي 

يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، أن فيلا الكسندر بيانكي تقع في 74شارع فؤاد، وبناها رجل الأعمال اليوناني الأصل الكسندر بيانكي عام 1920 ووضع تصميمها المهندس اليوناني نيكولاس جريباري على الطراز الإيطالي المحافظ، والكساندر بيانكي ولد في الإسكندرية، ووالدة رجل الأعمال اليوناني أنطونيو بيانكي ووالدته فرجينيا بيانكي واللذان انتقلت أسرتهما من اليونان إلى الإسكندرية أوائل النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان والدة رئيس شركة كيروميكس وبيانكي، وفي عام 1868 عمل مع شقيقه على إنشاء شركة خاصة بهم واستمرت الشركة في الإزدهار.

بارون القطن 

ويضيف السيد: ازدهرت شركة كيروميكس وبيانكي وحققت نجاحات كبيرة في مجال تجارة القطن حتى لقب الكسندر بيانكي بـ«بارون القطن»، وفي عام 1902 تم انتخابه رئيسًا للجالية اليونانية في الإسكندرية وقد كان الكسندر بيانكي عضوا في عدد من مجالس الإدارات، منها البنك الأهلي المصري والشركة الوطنية للتأمين والشركة المصرية للملح والصودا، كذلك حصل على عدة أوسمة، منها وسام مخلص اليونان ووسام بطريرك القدس، كما تولى رئاسة نادي محمد علي عام 1920، والفيلا حاليا مقر المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة التربية والتعليم ومسجلة في قائمة المباني التراثية برقم 585 بوزارة الآثار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمارات تراث الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

العدوان يغذي الصراعات المحلية في حضرموت

يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن الى شبوة فحضرموت وغيرها.

ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.

وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.

وأفادت المصادر  أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.

وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.

وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بدعم كوري بقيمة 7.7 مليون دولار.. دفعة قوية للسياحة الثقافية في الأقصر
  • ضبط المتهمين بتهديد حارس فيلا بسلاح فى القاهرة الجديدة
  • موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومال
  • اشتباك مسلح في القطن بين قبليين وقوات النجدة في حضرموت
  • جامعة الإسكندرية تحتفي بالتنوع الثقافي في يوم الجاليات بمشاركة طلاب من 19 دولة
  • العدوان يغذي الصراعات المحلية في حضرموت
  • آخر المعلومات... هذا ما حصل بعد سرقة 300 ألف دولار من فيلا!
  • موهبة سعودية تبدع بتطريز معالم العلا وإعادة تدوير التمر في منتجات مبتكرة .. فيديو
  • تفاصيل هروب جماعي جديد لمسافرين مغاربة فور نزول طائرة تركية بمطار إيطالي
  • شركة المياه والصرف الصحي في الإسكندرية تستقبل فريق من أساتذة كلية هندسة وعلوم