صحيفة البلاد:
2024-11-27@19:10:41 GMT

“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”

واس -الرياض

رفعت وكالة موديز (Moody’s) تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.

وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.

كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.

وقد أوضحت الوكالة في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3 % من الناتج الإجمالي المحلي.

وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5 % في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، التي تأتي انعكاسًا لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بطول يبلغ 14 ألف كم.. نائب وزير “البيئة”: لدى المملكة شبكة لخطوط نقل المياه تعادل ضعف طول نهر النيل

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي خلال أعمال جلسات ملتقى ميزانية 2025م، الذي تنظمه وزارة المالية، أن المملكة نجحت في بناء شبكة لخطوط نقل المياه بلغت طولها أكثر من “14” ألف كيلومتر، بما يعادل ضعف طول نهر النيل الذي يمر بـ”11″ دولة، وأن ما حققته المملكة في محطات إنتاج المياه المحلاة خلال “8” أعوام يعادل ما تم تحقيقه في “4” عقود مضت، إذ بلغ حجم الإنتاج نحو “6” ملايين م³ يوميًا، ليرتفع الإنتاج الكلي اليوم إلى “11.3” مليون م³، وتحسنت الكفاءة بنسبة “80 %”، وانخفضت التكلفة بنسبة “50 %”.
وأوضح المهندس المشيطي خلال مشاركته في ملتقى ميزانية 2025م أن مصادر إنتاج المياه تقع على سواحل المملكة، ويتطلب نقلها آلاف الكيلومترات طولاً، ورفعها آلاف الأمتار لقمم الجبال لتصل إلى جميع المناطق، وقد ارتفع حجم الخزن الاستراتيجي من “13” مليون م³ في 2016م إلى أكثر من “25” مليون م³ اليوم، مؤكدًا أن هذه المشاريع نُفذت بدعم حكومي سخي، وبمشاركة منظومة الحكومة، والقطاع الخاص؛ إذ تم تنفيذ “29” مشروعًا في قطاع المياه بقيمة “28” مليار ريال، “30 %” منها استثمار أجنبي بقيمة “8” مليارات ريال، ونخطط لمشاريع من القطاع الخاص ضمن محفظة قيمتها تقارب “58” مليار ريال.
وأفاد نائب وزير “البيئة” بأن توظيف التقنية والابتكار والتنظيم المستدام أسهم في توفير أكثر من “9” مليارات م³ سنويًا من المياه الجوفية، وهذا يعادل استهلاك سكان المملكة لمدة ثلاثة أعوام، مشيرًا إلى أن قطاع التوزيع تمكن من تركيب مليوني عداد إلكتروني خلال جائحة “كورونا” لحساب الفوترة، وترسيخ مبدأ “الاستهلاك المسؤول” من خلال رسائل ذاتية للمستفيد في حال تجاوز الاستهلاك المعتاد، مؤكدًا أن منظومة الوزارة نجحت كذلك من خلال تطبيق حلول ترشيد المياه في الجهات الحكومية في توفير أكثر من “31” مليون م³ من المياه هذا العام.
وأضاف معاليه بأن استراتيجية الوزارة بجانب نجاحها في المحافظة على الموارد المائية، وتحقيق وفورات، ونجحت في زيادة الإنتاجية الزراعية؛ إذ شهد القطاع الزراعي نموًا ملحوظًا بتحقيق أكبر مساهمة في الناتج المحلي من “64” مليار ريال في 2016م إلى “109” مليارات ريال في 2023م، وتحقيق نسب اكتفاء ذاتي للعديد من المنتجات الزراعية تجاوزت “100 %”، كما نجح أبناء وبنات الوطن في إدارة برنامج التنمية الريفية الزراعية بكفاءة عالية، وتمكنوا من رفع إنتاج محصول البن من “300” طن إلى أكثر من “1300” طن، كأحد نماذج نجاح هذا البرنامج.
وفي قطاع البيئة أوضح نائب وزير “البيئة” أن المملكة تقود حقبة خضراء محليًا وإقليميًا وعالميًا؛ إذ تمكنت من تشجير أكثر من “95” مليون شجرة باستخدام المياه المجددة والري التكميلي خلال أول ثلاثة أعوام من مبادرة السعودية الخضراء، وسيتجاوز هذا الرقم “100” مليون شجرة بنهاية هذا العام.
وقال إن منظومة البيئة تدرك أن الماء عصب الحياة والتنمية، ويمثل تحديًا عالميًا يرتبط بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة؛ إذ لا تقف مستهدفات الاستدامة المائية على حدود المملكة فقط، وفي هذا أعلن سمو ولي العهد –حفظه الله- إنشاء منظمة عالمية للمياه مقرها في الرياض لتعزيز الريادة السعودية في تحقيق استدامة المياه، التي قال عنها البنك الدولي “إن منظومة المياه في المملكة فريدة وعلى الجميع دراستها”.
وأشار إلى أن منظومة “البيئة” تقف اليوم في منتصف المسافة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 بقياس الزمن، ولكن بقياس المستهدفات، فما تحقق أكبر، والطموح أكبر، وتسعى المنظومة من خلال الدعم الحكومي السخي، وبالعمل التشاركي مع منظومة الحكومة، وبالشراكة مع القطاع الخاص، إلى تحقيق الطموحات التي تعزز من ريادة المملكة، وتحقق تطلعات القيادة والمستهدفات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي
  • بطول يبلغ 14 ألف كم.. نائب وزير “البيئة”: لدى المملكة شبكة لخطوط نقل المياه تعادل ضعف طول نهر النيل
  • “الشؤون الإسلامية” تُحدد مواقيت إقامة صلاة الاستسقاء بعموم مناطق المملكة
  • المملكة ترأس الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي لمنظمة “الأرابوساي” في الرياض
  • جلسة نقاشية حول أهمية سد الفجوة بين الجنسين في القطاع المالي خلال “منتدى المرأة”
  • رئيسة “وايبا”: رؤية المملكة نموذج لتحقيق التنمية
  • خلال مؤتمر الاستثمار العالمي بالرياض.. “م. الفالح” يعلن حصول 1.238 مستثمرًا دوليًا على الإقامة المميزة في المملكة
  • المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق الأوسط”
  • “يو. بي. إس” السويسري يتوقع نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي 4.7% في 2024
  • «ستاندرد آند بورز» ترفع التصنيف الائتماني لرأس الخيمة إلى «A/A-1»