قصف إسرائيلي يودي بحياة العشرات في المدن الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
البلاد – واس
يتواصل القصف الإسرائيلي على عدد من المدن مما أدى لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، إذ استشهد عشرة وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال استهدف منزلًا بمدينة غزة، وخيمة للنازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهدت امرأة وطفلتها في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيمي البريج والنصيرات ومخيم جباليا ومدينة رفح.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاًء واسعة من مدن رام الله ونابلس والخليل، ونفّذت عملية دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، تخللها مواجهات واعتقالات في بعض المناطق.
كما استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيم البريج، وشاطىء مدينة دير البلح.
وفي شمال قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قسم الاستقبال والطوارىء بمستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى وقوع إصابات من الطواقم الطبية، وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة، بالإضافة إلى تعطل المولد الكهربائي الوحيد في المستشفى، وقد تزامن ذلك مع قصف وحرق للمنازل في مناطق متفرقة من شمال القطاع.
واستشهد أربعة فلسطينيبن وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال على وسط وشمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد فلسطيني وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين عند بوابة مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط القطاع. في السياق، أكدت مستشفيات قطاع غزة، تسجيل حالات وفاة لأطفال وكبار في السن بسبب الجوع وسوء التغذية، في ظل استمرار نقص الغذاء والمواد التموينية.
وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها قرية أوصرين جنوب مدينة نابلس، وبلدة سلواد شرق رام الله.
استشهد فلسطينيان وأصيب ثمانية بجروح بينهم أطفال في قصف على منزل بمخيم النصيرات، كما تعرض مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال القطاع إلى قصف مباشر أسفر عن وقوع إصابات بين الكوادر الطبية. في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 40 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وكانت دولة فلسطين قد بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت دولة فلسطين أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال غير الإنسانية.
وطالبت جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وفي الأمم المتحدة، بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی قصف للاحتلال وأصیب عدد آخر قصف إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الإثنين، إن مقاتليها تمكنوا من "تحرير" فلسطينيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها "بالمعقدة".
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا "من طعن وقتل 3 جنود كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة من مسافة صفر وغنموا أسلحتهم".وأعلن البيان "إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادثة. مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة - موقع 24قالت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، إن قياديين في حركة حماس قتلا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، في حين قتل عشرات آخرون في غارات متفرقة، استهدفت وسط وشمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين مقاتلي حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى والجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
ومنذ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة في شمال القطاع، تحديداً مخيم جباليا ومدينتي بيت حانون، وبيت لاهيا المجاورتين، قال إنها لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، في حين يقول الفلسطينيون إنها لتهجيرهم من مناطقهم وإعادة الاستيطان.