صحيفة البلاد:
2025-04-22@08:56:41 GMT

إعادة كتاب بعد نصف قرن

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

إعادة كتاب بعد نصف قرن

البلاد ــ وكالات

أعاد أحد الزبائن السابقين لمكتبة بنسون التذكارية في تيتوسفيل، بولاية بنسلفانيا الأمريكية كتابًا بعنوان« لومباردي: الفوز هو الشيء الوحيد»، من تأليف جيري كرامر، وكان من المقرر إرجاعه في 26 يوليو 1973، أي قبل 51 عامًا، ولكنه أعيد مؤخرًا إلى المكتبة.

وقالت المكتبة في منشور لها، عبر وسائل التواصل: إنها ألغت غرامات التأخير منذ عام 2021، إلا أن الشخص الذي أعاد الكتاب، قام بحساب الغرامة المستحقة مع الفائدة، وتبرع بالمبلغ للمكتبة.

من جهتها، أوضحت جيسيكا هيلبورن، المديرة التنفيذية للمكتبة، أن الكتاب لن يعود إلى أرفف المكتبة للاستخدام العام، بل سيُعرض في مكتب المكتبة كذكرى مميزة.

وأضافت جيسيكا هيلبورن:« كان من الرائع أن يعبر الزبون عن تقديره للمكتبة، وأنه لا يزال يتذكرها، ويقدر ما نقدمه من خدمات حتى بعد مرور 51 عامًا. يشار إلى أن مثل هكذا سيناريوهات كثيرًا ما تحدث في الدول الغربية، ومنها رجل مسن أعاد إلى المكتبة العامة في السويد كتابًا تاريخيًا بعد إعارته قبل 40 سنة، واحتفت المكتبة بهذا الحدث.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي بعيون مغربية وإماراتية في معرض الكتاب بالرباط

استعرضت جلسة ثقافية مغربية إماراتية، اليوم السبت في إطار المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي.

وجمعت الجلسة المنظمة ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الباحث المغربي سعيد يقطين والكاتبة الإماراتية شيخة الجابري، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، تحت عنوان « جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه ».

وتوقف سعيد يقطين في مداخلته عند مركزية الحكاية الشعبية بوصفها مكونا ثقافيا عابرا للأزمنة والأمكنة، معتبرا أن « الحكايات واحدة من أهم ما يجمع الناس؛ فهي ليست مجرد قصص للتسلية، بل سجل لتجربة الإنسان مع محيطه، وعلاقته بالحياة والكون ».

وأوضح يقطين أن قوة الحكاية تكمن في بساطتها وصدقها، وفي قابليتها للتحول إلى أمثال وأقوال مأثورة، تنتقل من جيل إلى آخر، وتظل حية بفضل قدرتها على ملامسة الوجدان المشترك، ملاحظا أن الحكاية تتمتع بميزة فريدة هي امتلاكها « أجنحة تطير بها » من ثقافة إلى أخرى، مقدما مثالا بشخصية « جحا »، التي تحضر بصور متعددة في التراث العربي والتراث العالمي على حد سواء.

وفي تحليله للتراث الشفاهي العربي، أكد يقطين أن الحكايات الشعبية كانت وسيلة لنقل المعرفة والمعلومة في المجتمعات التقليدية، ولكن عبر أسلوب قصصي ترفيهي، توظف فيه شخصيات رمزية أو تاريخية منحت لها أبعاد خيالية، مثل شخصية الجازية الهلالية من التغريبة الهلالية، أو قصص هارون الرشيد وولادة بنت المستكفي.

ومن جانبها، استعرضت الكاتبة شيخة الجابري، دور المرأة في حفظ الحكايات الشعبية ونقلها عبر الأجيال، مؤكدة أن المرأة كانت ولا تزال حاملة للثقافة والهوية. وأشارت إلى أن مصطلح « الخروفة » أو « الخراريف »، الذي يطلق على الحكايات الشعبية في الثقافة الإماراتية، هو ذاته المستخدم في المغرب للدلالة على القصص الشفاهية المتوارثة.

وضربت الجابري مثالا على وحدة القصص الشعبية رغم اختلاف التسميات، مستشهدة بقصة « سندريلا » التي تظهر في الثقافة الإماراتية بأسماء محلية مثل « البديحة » و »سميكتي »، مما يعكس كيف تتجسد كونية الحكاية بروح محلية داخل كل مجتمع.

وخلصت إلى أن الحكاية الشعبية تبقى أحد أبرز الجسور التي تربط بين الضفتين الثقافيتين للعالم العربي، وتمنح الأجيال الجديدة مفاتيح لفهم الذات والآخر عبر الذاكرة والخيال.

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الحكاية الشعبية تبقى أحد أبرز الجسور التي تربط بين الضفتين الثقافيتين للعالم العربي، وتمنح الأجيال الجديدة مفاتيح لفهم الذات والآخر عبر الذاكرة والخيال.

مقالات مشابهة

  • راشد بن حميد النعيمي يزور رواق منتدى أبوظبي للسلم بمعرض الكتاب بالرباط
  • جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق
  • مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن
  • حقوق قنا تكرم الطالبة مها أبونبوت لمشاركتها في معرض الكتاب برواية «أرض البليوم المجهولة»
  • عراقي مقيم في أوروبا: الأمير محمد بن سلمان أعاد مجد الأمة العربية .. فيديو
  • الكتاب الورقي إلى أين؟
  • افتتاح النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة" في المكتبة الوطنية بالرباط
  • دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي بعيون مغربية وإماراتية في معرض الكتاب بالرباط
  • بدور القاسمي تفتتح النسخة المغربية من معرض الخراريف برؤية جديدة في المكتبة الوطنية بالرباط