الاتحاد الفرنسي يرفض التدخل في نزاع مبابي مع سان جيرمان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
البلاد- جدة
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه لن يتدخل في النزاع الدائر حاليًا بين كيليان مبابي، وناديه السابق باريس سان جيرمان؛ بشأن عدم حصول اللاعب على راتبه.
وطلب سان جيرمان من الاتحاد النظر في قرار لجنة الاستئناف برابطة الدوري الفرنسي الشهر الماضي، الذي قضى بتأييد قرار إلزام النادي بدفع 55 مليون يورو (60 مليون دولار) لمبابي.
وذكر الاتحاد الفرنسي، أن القسم القانوني لديه وجد أن” الطلب المقدم له لإعادة النظر في القضية الفيدرالية لم يستوف الشروط المطلوبة”، ولم يرد سان جيرمان بشكل فوري على هذا الإعلان.
وحكمت اللجنة القانونية التابعة للرابطة لمصلحة مبابي، ولكن سان جيرمان أكد أنه لا يدين له بأي أموال، واستأنف على الحكم. وتم سماع الطرفين يوم 15 أكتوبر الماضي، وظل الحكم كما هو دون تغيير.
ورفض مبابي سابقًا عرضًا للوساطة في نزاعه مع باريس سان جيرمان، وقال: إن النادي يدين له براتب ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى الثلث الأخير من مكافأة الولاء.
وانضم مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف في صفقة انتقال مجانية بعد تسجيله 256 هدفًا في 7 سنوات مع سان جيرمان، وهو رقم قياسي في النادي.
وأشار سان جيرمان إلى أنه كان هناك اتفاق شفهي، عندما تم استبعاد مبابي قبل موسم 2023/2024 بعد قراره بعدم تجديد عقده ، يقضي بتنازله عن المكافآت من أجل العودة إلى الفريق.
وانتهت علاقة مبابي مع سان جيرمان وسط توترات كبيرة، وقامت بعض الجماهير بإطلاق صيحات استهجان ضده في آخر مباراة خاضها مع الفريق على ملعب” حديقة الأمراء”.
وشعر سان جيرمان بأن مبابي خذله بعدما قدم له أكبر عرض في تاريخ النادي عندما وقع على عقد جديد في 2022.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحرض أحزاباً موريتانية موالية للإنفصال للتهجم على المغرب
زنقة 20 ا علي التومي
وصف حزب “اتحاد قوى التقدم” الموريتاني الإتفاق الموقع بين موريتانيا والمغرب والذي يتضمن الربط الكهربائي بأنه “انتهاك صارخ لمصداقية وكرامة البلد ولموقف الحياد الإيجابي في نزاع الصحراء”.
وطالب الحزب في بيان الحكومة الموريتانية بالتراجع عن “هذه التفاهمات المشبوهة وفرض احترام ثوابت ومصداقية سياستنا الخارجية والتمسك بالحياد الإيجابي في نزاع الصحراء كأحد دعائم أممنا وسيادتنا الوطنية”.
وأضاف الحزب، أن الرأي العام الموريتاني “تفاجأ بنبأ التوقيع على مذكرة تفاهم تقضي بربط شبكات الكهرباء بين موريتانيا والمغرب في تجاهل صارخ للشعب الصحراوي وأرضه وقضيته ودولته التي تعترف بها موريتانيا”.
وتابع أنه قبل ذلك بأسابيع “صدر بيان من الديوان الملكي المغربي يفهم منه استعداد الحكومة للانخراط في مشروع آخر مماثل في تنكره للقضية الصحراوية يقضي بربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي عن طريق المغرب”.
وأضاف الحزب الموالي لجبهة البوليساريو “يفتقر هذان المشروعان إلى الواقعية لإهمالهما نزاع الصحراء مما يخشى أن يكون تمهيدا لإقحامنا في صراع اعتزلناه منذ عقود ولتخلينا عن موقف الحياد الإيجابي وعن الاعتراف بحق الشعب الصحراوي الشقيق في تقرير المصير”.
يذكر أن حزب قوى التقدم معروف بدعمه للبوليساريو، ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يدافع عن الجبهة الانفصالية، إذ يحرص على المشاركة في مؤتمراتها، كما سبق له أن أدان في دجنبر 2022، غارات الطائرات بدون طيار المغربية التي تمنع الإقتراب من المنطقة الواقعة شرق الجدار الرملي.