أكد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن *ياسر العطا* أن الإنتصارات ستتواصل وقريباً ستعم كل إرجاء البلاد بتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية المتمردة.وقال سيادته أن” القوات المسلحه عقدت العزم على رسم الابتسامه من جديد في كل ربوع بلادنا ، مؤكداً بأن السودان لن يسقط رغم المرارات والمحن ، وقال ” فإن أمة الأمجاد والأعراق لن تذل ولن تهان، وفي نفس الوقت نتألم لمعاناة شعبنا في الحرب والتي لن تطول كثيراً “وحيا العطا لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري العفوي لمواطني ولاية الخرطوم بمناسبة تحرير مدينة سنجه حاضرة ولاية سنار من مليشيا آل دقلو الإرهابية ، بحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه ،حيا القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين بالانتصارات المتتاليه في معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء، مشيداً بوقوف الشعب السوداني وإسناده لكل القوات وهي تقوم بالواجب الوطني.
كما حيا مساعد القائد أسود ومتحركات سنار الذين حققوا أنتصاراً كبيراً سيتم تتويجه بتحرير كامل أرض ولاية الجزيرة وكل مناطق السودان.من جانبه أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه أن الانتصارات التي تحققت ادخلت الفرحة في الشعب السوداني الذي عانى كثيراً من انتهاكات المليشيا، كما حيا القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين الذين ظلوا يسيطرون أروع التضحيات.، معبراً عن تقديره لمواطني الخرطوم الذين خرجوا عفويا في الطرقات فرحاً بانتصارات القوات المسلحة وفي ولايات السودان التي صمدت في وجه التمرد ودعمت قواتها المسلحه.ووعد سيادته مواطني الولاية بالعودة لمناطقهم قريباً بعد أن تقدمت القوات المسلحة في كافة المحاور وعودة الخدمات وتطبيع الحياة المدنية.إعلام القوات المسلحة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”
خالد عمر يوسف في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام فقط، انقضت
القوات المسلحة والدعم السريع وكتائب الحركة الإسلامية على ساحة الإعتصام لتفتك بالمعتصمين السلميين أمام “القيادة العامة” قتلاً وسحلاً وحرقاً واغتصاباً، وخرج البرهان ليلاً ليعلن عبر بيان “قررنا وقف التفاوض مع الحرية والتغيير والغاء كل ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت إرهاب العسكر وبطشهم، لينتهي الأمر باتفاق سياسي بين المجلس العسكري والقوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير، التي رأت أن طريق السلم والتفاوض هو الطريق الأقصر لحقن دماء الناس وتحقيق غاياتهم دون موت أو دمار، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. بعد عامين فقط من هذا الاتفاق نكث العسكر عهدهم وانقلبت “القوات المسلحة والدعم السريع” على الفترة الانتقالية، عقب هتاف قادة اعتصام القصر “سابقاً”، وقادة المشتركة والقوى الوطنية “حالياً”، “الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع”، وخرج البرهان عليهم بالبيان “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير من الوثيقة الدستورية والغاء بعض ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت ارهاب العسكر وبطشهم، تفنن قادة الانقلاب في قتل الثوار وسحلهم في بحري وامام القصر وشروني وغيرها، رأت القوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير وقوى أخرى أن البلاد ستسير إلى حرب وخرجت ونبهت بذلك، واختارت طريق السلم والتفاوض كأقصر طريق لحقن دماء الناس وابتدرت العملية السياسية وتم توقيع الاتفاق الاطاري، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، وأن الحديث عن اقتراب الحرب ما هو إلا فزاعة، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. اختلفت القوات المسلحة والدعم السريع وتباينت طرقهم عقب الانقلاب وتصاعد الأمر حتى انفجرت حرب ١٥ ابريل، مات مئات الآلاف، تشرد الملايين وفقدوا حياتهم، ارتكب المتقاتلون كل الموبقات في حق المدنيين العزل، قتل وتشريد واغتصاب ونهب وسلب وقصف مدفعي وجوي، احترقت العاصمة ومدن الأقاليم وأريافها، احترقت القيادة العامة والقصر الجمهوري وساحات بحري وشروني وغيرها. دخل البرهان القصر فاتحاً، وكان قبلها قد أعلن تعديلاته على الوثيقة الدستورية وخلاصتها “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير والدعم السريع من الوثيقة الدستورية وقيادة البلاد بمجلس سيادة من القوات المسلحة والحركات وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. عقب عبور بحور الدماء هذه وحريق البلاد، أخرج البعض “استيكة” لمسح وقائع الأمس القريب، وكتابة رواية جديدة للتاريخ من سفك الدماء هو “المخلص والبطل”، ومن تمسك بحقن النزيف وبالسلام هو “الخائن والعميل”. خرج أحد العسكر ليقول انفضوا عن اذهانكم أحلام المدنية والديمقراطية سنستمر في الحكم لأربعة دورات انتخابية، ولو اجتمعتم جميعاً على انتخاب شخص “عميل” سننقلب مرة أخرى!! كيف لا فهم الملوك والشعب رعية “وبلاش مدنية وكلام فارغ” .. حكم العسكر السودان لستة وخمسين عاماً منذ استقلال السودان وبفضل حكمهم “الرشيد” ها نحن نعيش الآن في “سباب ونبات” .. انقسم السودان لبلدين وقد ينقسم لأكثر من ذلك، دمار وموت وحريق وفقر وجوع وتشرد، لكن يقول البعض لا بأس لا بد من المزيد من حكم العسكر، فلا زال في بلوغ الحضيض متسع، فهيا بنا لنبلغه. هنيئاً لمن أراد الاستسلام لروايات تزييف التاريخ القريب التي تزين الباطل وتشوه الحق، أما نحن فقد اخترنا طريق السعي نحو الحرية ومواجهة الحقائق كما هي لا كما يريد البعض تزييفها، هو طريق شاق ومرهق ولكنه يحمل في آخره الانعتاق والخلاص، سار شعب السودان هذا الطريق من قبل وبلغ منتهاه في اكتوبر وأبريل وديسمبر، وبإذن الله ستكون حرب البشاعة التي تحرق بلادنا هذه آخر الأحزان والآلام، ستكون كذلك بمواجهة الحقائق كما هي لا باتباع دعايات الكذب التي تدغدغ المشاعر وتحتقر العقول. تستهدف صرخات وضجيج من يزيفون التاريخ القريب، أن تخرس أصوات الذين يفضحون أباطيلهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، نقول لهم استعدوا لمزيد من الضجيج فلن نسكت عن قول الحق ما دام فينا قلب ينبض، وفي نهاية المطاف نؤمن بأنه لن يصح إلا الصح وأن الحق باقٍ لا محالة. الوسومخالد عمر يوسف