النازحون في خان يونس يواجهون الشتاء بلا طعام ولا مأوى
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ويتكدس النازحون بمنطقة المواصي في خيم بسيطة لا تعينهم على مواجهة الشتاء وقد منع الاحتلال أيضا إدخال الخيام والأقمشة.
ولا يجد النازحون طعاما ولا شرابا ولا دواء ولا ملابس ولا أيا من مقومات الحياة الأساسية.
تقرير: هشام زقوت
24/11/2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: رخصة الإفطار في رمضان للمريض والمُعسر رحمة إلهية
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين رحمة وتيسير، ولم يُفرض على الإنسان ما يشق عليه أو يُسبب له ضررًا، مشيرًا إلى أن رخصة الإفطار في شهر رمضان للمريض والمُعسر جاءت من رحمة الله بعباده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الله سبحانه وتعالى قال: "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"، مما يبيح للمريض الذي قد يتضرر من الصيام أن يفطر ويعوض هذه الأيام لاحقًا.
رئيس جامعة الأزهر: أساليب القرآن حملت إعجازا فاق بلاغة العرب وشعرهم
من هو ملك الجن الأحمر الذي يحارب صابر في مسلسل المداح؟ 5 آيات تحفظك من شره
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنى
وأشار إلى أن هناك بعض الأمراض التي تستوجب الإفطار، مثل بعض حالات مرضى السكري التي قد تؤدي إلى انخفاض خطير في نسبة السكر بالدم أو مضاعفات صحية خطيرة.
وأضاف أن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية أو يحتاجون إلى تناول الأدوية في أوقات محددة وفقًا لاستشارة طبية يجوز لهم الإفطار، مشددًا على أهمية اتباع النصائح الطبية وعدم تعريض النفس للهلاك، حيث قال تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".
وأوضح صديق أن كبار السن الذين يجدون مشقة بالغة في الصيام، يجوز لهم الإفطار مع دفع فدية طعام مسكين، وفقًا لقوله تعالى: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين".
ونوه بأن الامتثال لرخصة الإفطار عند الضرورة هو جزء من الطاعة لله، وليس تقصيرًا في العبادة، فالإسلام بُني على التيسير، ولا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها.