العبيدي يطالب البعثة الأممية بالتدخل لإنهاء أزمة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ناشد النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الاستشاري، عمر العبيدي، البعثة الأممية بالتدخل وإطلاق حوار مباشر بين الأطراف السياسية المعنية داخل مجلس الدولة.
وقال العبيدي في تصريحات صحفية، إنه يجب توحيد المجلس مجددًا بصورة توافقية على غرار رعايتها لحوار توحيد البنك المركزي.
وذكر أن انقسام وتشظي مجلس الدولة عطل وجمد الحياة السياسية وأفقد المجلس دوره السياسي تمامًا.
وطالب أعضاء مجلس الدولة بالعمل جميعا لتوحيد المجلس مجددًا وتحريك العملية السياسية.
ونوه بأنه يجب الذهاب إلى الحوار ليبي ليبي بين كل الأطراف السياسية ذات العلاقة بغية الوصول إلى الانتخابات.
الوسومالعبيدي مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العبيدي مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للطرق الصوفية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات التهجير ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى، فى بيان له منذ قليل، أنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات جسام وما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من أزمات متتالية، يؤكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي دعمه الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.
صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أحمد قنديل.
ودعا القصبى المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يطالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وعادل إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد المجلس دعمه للقيادة السياسية المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد دائماً على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة ومستقرة. ويشيد بالدور المصري الريادي في تحقيق التوازن والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعواته المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلمي.
وفي هذا السياق، ناشد المجلس أبناء الشعب المصري وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالالتفاف حول قياداتهم وترتيب الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على نبذ الفرقة والخلافات، مستلهمين في ذلك قيم الوحدة والتكاتف التي أمر بها ديننا الحنيف.
كما دعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية كافة المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة التي هي أساس استقرار العالم.
واختتم بيانه قائلا نسأل الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يوحد صفوف الأمة العربية والإسلامية، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسلام للبشرية جمعاء.