حزب الله يواصل استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ والمُسيرات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم السبت، استهدافه عمق الكيان الصهيوني الغاصب بالصواريخ والمُسيرات، حيث أعلن الحزب عن تنفيذ 26 عملية حتى الآن.
وفي هذا السياق جاء في سلسلة بيانات لحزب الله اليوم: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 01:00 من ظهر اليوم السبت، دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه غربي بلدة شمع، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، مستوطنة كريات شمونة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم، مدينة صفد المُحتلّة بصليةٍ صاروخية.
وبعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الإسرائيلي تحاول التسلل باتجاه بلدة دير ميماس، وعند الساعة 08:30 من صباح اليوم، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية، من مسافة قريبة، مع القوة المُتسللة عند الأطراف الغربية للبلدة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وقد عمد العدو إلى سحب الإصابات من منطقة الاشتباك تحت غطاء ناري ودخاني كثيف.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 04:15 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم السبت 23-11-2024، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.
وقصف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:40 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة الخامسة، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:50 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة السادسة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 05:05 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة السابعة، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:15 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:20 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو في بلدة شمع، بقذائف المدفعية.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، وللمرّة الأولى، عند الساعة 04:30 من فجر اليوم، موقع مشمار الكرمل للدفاع الجوّي والصاروخي، يبعد عن الحدود اللبنانيّة 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 07:00 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة برعام، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 07:00 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة المالكية، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 07:00 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تجمع ا لقوات العدو من بعد ظهر الیوم من مساء الیوم دیر میماس للمر ة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.