إسطنبول – افتتح معرض إكسبو للسياحة العلاجية الأول، الذي تنظمه جمعية “التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية” (TÜRAP)، بدعم من وزارة التجارة، أبوابه أمام الزوار، الأربعاء.

وحضر حفل الافتتاح رئيس مجلس إدارة جمعية “التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية” صبوحي عطار عددا من الشخصيات التركية والعربية ورئيس اللجنة الصحة والبيئة في البرلمان الأردني فراس أحمد محمد جودة والسفير الإماراتي في أنقرة سعيد ثاني الظاهري ومساعد وزير الصحة المصري أحمد حسين السبكي وعدد من الشخصيات التركية والعربية.

وفي كلمة له خلال الافتتاح، دعا عطار إلى ضرورة تعزيز سبل التعاون بين تركيا والدول العربية، وأن قطاع الصحة يلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات بين الطرفين.

وأشاد بتطور قطاع الصحة في تركيا مضيفا: “في عام 2021 زار تركيا 770 ألفا و730 سائحا بغرض الاستفادة من الخدمات الطبية وفي عام 2022 بلغ عدد الوافدين إلى تركيا للغرض نفسه، مليونا و258 ألفا و382”.

من جانبه، أشار نائب وزير الصحة المصري أحمد حسين السبكي، إلى عمق العلاقات التاريخية بين تركيا والبلدان العربية.

وأكد أن مثل هذه الفعاليات واللقاءات تساهم في تعزيز سبل التعاون بين الجانبين.

وتابع قائلا: “تركيا تحتل موقعا مهما بالنسبة للسياحة والسياحة الطبية، وهي مثال يحتذى به بالنسبة لنا ولجميع دول الشرق الأوسط في هذين المجالين”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل

إسطنبول "د. ب. أ": بعد عامين من وقوع زلازل مدمرة في جنوب شرق تركيا، يحذر العلماء من أن البلاد مازالت غير مستعدة لمواجهة زلازل في المستقبل، مما يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر.

ويأتي التحذير في الوقت الذي مازالت تتعافي فيه البلاد من زلزالين وقعا في فبراير 2023، مما أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف شخص في تركيا.

ويشار إلى أن تركيا تقع على خط الصدع الاناضولي، الذي يقع على مقربة من مدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية والمركز المالي للبلاد. وكان زلزال بقوة 7.4درجات على مقياس ريختر قد ضرب شرق إسطنبول عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.

وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور لوكالة الأنباء الألمانية إن في اسطنبول فقط، يواجه نحو 100 ألف مبنى خطورة الانهيار حيث من الممكن أن يلقى " مئات الآلاف " حتفهم.

وقال الخبراء إن التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات.

وأوضح جورور أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية.

وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال. ويشار إلى أن نحو 1.5مليون منزل ووحدة تجارية تواجه خطورة كبيرة.

ومع صباح اليوم الخميس، بدأ أقارب الضحايا والناجين يتجمعون في العديد من المدن التي تضرّرت بشدة جراء الزلزال، بما فيها مدينتا أديامان وأنطاكية أن في جنوب شرق تركيا، لإحياء ذكرى تلك الدقائق الرهيبة.

وقالت أمينة البيرق (25 عاما) التي انضمت إلى المسيرة المنظمة في مدينة أنطاكية لوكالة فرانس برس "مر عامان لكن المشاعر ما زالت نفسها، نعيشها مثل اليوم الأول (للزلزال). لم يتغير شيء".

كذلك، قالت خُميسة باغريانيك (18 عاما) "لقد مر عامان لكن الأمر يبدو كما لو كان بالأمس. أشعر بأنني غريبة في مدينتي، لقد دمرت، لا أستطيع التعرف على شيء، ولا على الشوارع التي كنت أسلكها".

وفي رسالة نشرها على منصة إكس عند الساعة الرابعة والثلث صباحا وقت حدوث الزلزال، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي وصف المأساة بأنها "كارثة القرن" مواطنيه إلى "التحلي بالصبر" وقال "أدعو الله إلى أن يرحم كل واحد من إخوتنا وأخواتنا المفقودين البالغ عددهم 53537. أتمنى أن تتحلى العائلات وأمنتنا بالصبر".

وتعهّد إردوغان بمواصلة جهود البناء "مع الكثير من العمل والجهد والشجاعة والإرادة الفولاذية حتى تستعاد مدننا بالكامل".

وبعد مرور عامين، ما زال 670 ألف شخص يعيشون في اماكن متناثرة، وينتظر كثر منهم أن يتم اختيارهم ليتمكنوا من الانتقال إلى شقق بنتها الدولة.

وتم تسليم حوالى 201500 وحدة سكنية جديدة في المنطقة الشاسعة المتضررة من الزلزال، ومن المتوقع تسليم أكثر من 220 ألف وحدة أخرى بحلول نهاية العام الجاري، وفقا لوزارة التخطيط الحضري.

وقالت سيما غينتش (34 عاما) وهي ناجية من محافظة هاتاي لوكالة فرانس برس "في كل مكان أذهب إليه، أول ما أنظر إليه هو السقف. أتساءل عما إذا كان سينهار وما إذا كنت سأبقى محاصرة تحت الأنقاض".

وغينتش هي الناجية الوحيدة من عائلتها، وهي تقول إنها "غاضبة" من الشركة التي شيدت مبناها القديم الذي انهار عليها وعلى عائلتها.

وحتى اليوم، صدرت أحكام بالسجن على 189 شخصا، دين العديد منهم بتهمة "الإهمال" في تشييد المباني. وتجري حاليا 1342 محاكمة تشمل 1850 متهما، بحسب وزارة العدل التركية.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل
  • تركيا.. العلماء يحذّرون من «زلازل مدمّرة» وانهيار 100 ألف مبنى!
  • الثلج الكثيف في تركيا يغلق المدارس في 25 ولاية
  • الظهور الرسمي الأول لزوجة الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارتها إلى تركيا
  • المركز السعودي للأعمال يُشارك في معرض “إكسبو الرياضة للجميع”
  • الخطوط التركية تلغي رحلات من وإلى مطار إسطنبول 5 و6 فبراير
  • الرئيس الشرع والوزير الشيباني يتوجهان لزيارة الجمهورية التركية
  • الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يتوجهان لزيارة الجمهورية التركية الشقيقة
  • تركيا.. مصادرة 9 مليار دولار “بالسوق المغطى” في إسطنبول
  • تركيا.. توقيف 46 شخصا في عمليات أمنية ضد “داعش”