غزة.. إصابة مدير مستشفى كمال عدوان وعدد من العاملين جراء قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية في قطاع غزة فجر اليوم الأحد، بإصابة مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال غزة، الدكتور حسام أبو صفية وعدد من الكوادر الطبية إثر قصف إسرائيلي استهدف المستشفى.
وأشارت "شبكة قدس" المحلية إلى أن "الطائرات الإسرائيلية المسيرة استهدفت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى لإصابة الدكتور حسام أبو صفية وعدد من العاملين فيه".
وبحسب مصادر فلسطينية، استهدف الجيش الإسرائيلي محطات الأكسجين مرة أخرى فجر اليوم بعدة قنابل في داحل المستشفى.
ولفتت المصادر إلى أن مدير المستشفى، أبو صفية، أصيب بشظايا قنبلة ألقتها طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر" أثناء تفقده المرضى داخل أروقة المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد 17 فلسطينياً بقصف إسرائيلي.. وأوامر بإخلاء مستشفى كمال عدوان
غزة - الوكالات
طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، واستهدفه بقصف وإطلاق النيران مما يهدد حياة العشرات من المرضى ومرافقيهم وطاقم المستشفى، وتزامن ذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت وزارة الصحة في غزة اسستشهاد 17 فلسطينيا، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا. وتم تداول مقاطع فيديو تظهر تكدس النساء والأطفال الجرحى في أحد ممرات المستشفى بعد تعرض كل غرف أقسامه لإطلاق نار وقصف مدفعي من قبل الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محيط المستشفى.
وقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى بشكل مباشر. وأفاد بأن الاحتلال أبلغهم بإخلاء المستشفى خلال ساعات، محمّلا العالم، مسؤولية ما يحدث فيه.
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش إن طلب قوات الاحتلال من الطواقم إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا يهدد حياة 80 مريضا بالمستشفى.
كما قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص إنه لا توجد أي وسيلة آمنة لإخراج المرضى والطواقم من المستشفى. وأضاف في حديث للجزيرة أن ما يحدث في المستشفى قتل متعمد من قبل الاحتلال، وأن خروج المرضى من المستشفى يعني موتهم المحتم. وكشف عن اتصال وزارة الصحة في غزة مع منظمة الصحة العالمية والأونروا، لكن دون جدوى.