النائب خالد طنطاوى: مهرجان العلمين وضع الساحل الشمالي على خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب أن مهرجان مدينة العلمين الجديدة حقق نجاحات كبيرة وغير مسبوقة فى وضع منطقة الساحل الشمالى بأسرها على خريطة السياحة العالمية بعد نجاحه في جذب السياح من مختلف دول العالم بصفة عامة والسياح الأشقاء من الدول العربية بصفة خاصة لما شهده من فعاليات مختلفة فنية ورياضية وأنشطة بحرية وجعل من الساحل الشمالى كله مقصدًا سياحيًا هامًا لكثير من سياح دول العالم.
وطالب " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن وزير السياحة والاثار أحمد عيسى بصفة خاصة استغلال هذا الحدث الكبير والعالمى فى وضع استراتيجية واضحة المعالم والمعايير للترويج السياحى لمدينة العلمين الجديد ولمنطقة الساحل الشمالى
مؤكداً أن مدينة العلمين الجديدة شهدت زيادة كبيرة في أعداد السائحين القادمين إليها خاصة من الدول العربية ولأول مرة زيادة معدلات السياحة الأوروبية لمنطقة الساحل الشمالي بشكل عام خاصة السائحين القادمين.
ووجه النائب خالد طنطاوى تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى صاحب الرؤية الثاقبة فى احداث تنمية شاملة ومستدامة داخل مدينة العلمين الساحرة ومختلف المدن والمناطق على امتداد الساحل الشمالى من الاسكندرية وحتى السلوم مشيداً بالاهتمام الكبير من الدولة بمدينة العلمين بشكل خاص ومنطقة الساحل الشمالي بشكل عام.
وقال النائب خالد طنطاوى إننا ولأول مرة فى تاريخ مصر نرى العمل يستمر ليلاً ونهاراً من أبناء مصر الشرفاء فى تشييد المشروعات الاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها على امتداد الساحل الشمالي مؤكداً أن التنمية والمشروعات القومية العملاقة التى تمت داخل مناطق الساحل الشمالى جعلتها من المناطق الاقتصادية والسياحية الواعدة خاصة أنها وفرت الالاف من فرص العمالة المباشرة وغير المباشرة لكل الباحثين عن فرص العمالة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب مهرجان مدينة العلمين الجديدة الساحل الشمالى السياحة العالمية الساحل الشمالى الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
يمانيون../
قام العدو الصهيوني بتشييد نقطة مراقبة جديدة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بسوريا تمهيداً للبقاء فيها إلى أمد طويل.
أفاد موقع الميادين، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة لقواتها قرب برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، قد ذكرت في وقت سابق، أنّ “إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا”، لكنها تؤكّد أنّ “هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء طويل الأمد”.
وأكدت الصحيفة أنّ “الجيش” الإسرائيلي حوّل المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدخل إليها وسائل تكنولوجية “ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة”.
ونقلت الصحيفة عن “جيش” العدو أنّهم “لا يعرفون كم من الوقت ستحتاج القوات إلى البقاء في المنطقة العازلة في سوريا”، لكن وفقاً للأنشطة على الأرض، فإنّه “لا يعتزم الانسحاب في المستقبل القريب”.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن بعض ممارسات “الجيش” الإسرائيلي في المنطقة، حيث لفتت إلى قيامه باقتلاع غابة كبيرة جداً من أشجار الأوكالبتوس، خلال عمليات إزالة الأحراج في المنطقة العازلة.
وأفاد مصدر سوري محلي، الثلاثاء الماضي، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استقدمت تعزيزات جديدة إلى النقاط المستحدثة المحتلة ضمن “المنطقة العازلة”، جنوبي سوريا، ورفعت لافتات تحذّر السكان من الاقتراب.
وكان مصدر محلّي قد أفاد الميادين قبل أيام، بأنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في قرية عين النورية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت بقايا سريّتَي هاون وصواريخ مضادة للدروع، تابعتين للجيش السوري سابقاً”.