ترأس الخورأسقف بولس ساتي، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، صلاة القداس الإلهي، احتفالًا بعيد انتقال أمنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.

أقيم الاحتفال بكاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما، بمصر الجديدة، بمشاركة الأب يوحنا مرقس الكرملي، حيث تحدث الخورأسقف بولس ساتي في كلمة العظة حول "إكرام العذراء في كنيسة المشرق الكلدانية".

فى سياق اخر،استقبل أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الأب بولس نصيف، المُنسق العامّ لخدمة يسوع السجين، بحضور الأب عِمّانُوئيل محروس مسؤول الخدمة بالإيبارشية.

والتقى الأب بولس نصيف خدّام يسوع السجين، بسوهاج، في لقاء روحي، لمتابعة أحوال النشاط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الكلدانية عيد العذراء

إقرأ أيضاً:

راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة

قال الأب يوحنا سعد راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، إنّ البابا فرانسيس كان يحرص على الاهتمام بالمهمشين، مشيرًا، إلى أن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة إنسانية كبرى قبل أن تكون خسارة دينية، واصفًا إياه بـ"بابا الإخوة الإنسانية"، ورمزًا للتواضع والرحمة.

شهادات مؤثرة عن مواقف البابا فرنسيس في الشرق الأوسط يرويها المونسنيور عبدو أبو كَسَمأبو الغيط ناعيا البابا فرنسيس: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البابا كان في كل زياراته الدولية يبحث عن المهمشين والفقراء والمسنين، وكان يحرص على مخاطبة الفئات الأكثر تهميشًا، مؤكدًا أن الإنسانية كانت جوهر رسالته طوال فترة حبريته.


وتابع، أن البابا فرنسيس تميز بعلاقات منفتحة مع مختلف الكنائس والطوائف، بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية، مشيرًا إلى أن علاقته بالأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب كانت استثنائية، وتُوّجت بوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي دعت إلى احترام الإنسان بصرف النظر عن دينه أو عرقه أو لونه
وقال: "كان دائم الترديد أن الإنسان يأتي قبل الأديان، وكان يرى في الإسلام دين سلام، ويرفض تمامًا الربط بينه وبين الإرهاب"، لافتًا، إلى أنه عاش الفقر اختيارًا، وابتعد عن مظاهر الرفاهية، فاختار العيش في مقر بسيط بدل القصر الرسولي، وكان يرتدي زيًّا متواضعًا ويقود سيارة بسيطة، بل وكان يشارك في أعمال يومية مثل إعداد الطعام للحرس، ويزور السجون في أسبوع الآلام.


وعن مواقف البابا السياسية، أكد الأب يوحنا أن فرنسيس كان شجاعًا في التعبير عن آرائه، إذ ندد بالحرب في غزة، وطالب بالسلام في أوكرانيا وسوريا والسودان، ووقف بوضوح ضد الظلم الاجتماعي والإجهاض وزواج المثليين، وكل ما يتنافى مع الرحمة الإلهية: "كان يرى أن الله محبة، وكل ما يخالف هذه المحبة والرحمة يجب أن يُرفض. لم يكن يخشى الجدل، وكان صريحًا في كل القضايا".

مقالات مشابهة

  • راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة
  • المطران غريغوريوس يترأس رتبة الهجمة والقداس الإلهي الاحتفالي في حمص
  • كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة تحتفل بعيد القيامة المجيد
  • كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالعاشر تحتفل بعيد القيامة المجيد
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس عيد القيامة بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • الأب بيوس عفاص والأب ياسر عطالله يترأسان القداس الاحتفالي
  • الأب عمانوئيل كوريال يحتفل بالذبيحة الإلهية في قداس القيامة الثاني
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية يسوع الملك
  • بكنيسة العذراء مريم .. مطران بورسعيد يترأس قداس عيد القيامة
  • بالصور.. مطران بورسعيد يترأس قداس عيد القيامة بكنيسة العذراء مريم