التقى قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالإسكندرية صباح اليوم الأربعاء، أعضاء هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية.

وألقى الأب القمص أندراوس متى وكيل الكلية في بداية اللقاء، كلمة عرض خلالها تقييمًا للسنة الدراسية المنتهية، وما تم إنجازه فيها والذي كان من أبرزها وصول عدد أعضاء هيئة التدريس إلى ٥٨ عضو إلى جانب العناصر الأساسية للكلية وهي:

- البنية التحتية.

- الطالب.

- المناهج.

- أعضاء هيئة التدريس.

وأدار قداسة البابا حوارًا مع أعضاء هيئة التدريس تضمن مقترحاتهم، بخصوص تطوير منظومة الكلية، منها بينها آليات اكتشاف مواهب وقدرات الطلبة وكيفية الاستفادة منها.

بعدها كرم قداسة البابا أعضاء الهيكل الإداري للكلية وأعضاء هيئة التدريس في كل قسم من أقسام الكلية.

ثم عرضت المهندسة مارينا مشروع عمل الموقع الإلكتروني الخاص بالكلية الاكليريكية وتطويره وتصميمه حسب احتياجات العصر.

وفي ختام اللقاء ألقى قداسة البابا كلمة بعنوان "الإسكندرية نموذجًا" أشار خلالها إلى أن الإسكندرية تتميز دائمًا بقدرتها على تطبيق نماذج رائدة في العديد من المجالات الخدمية، والاستفادة من التكنولوچيا، سواء على مستوى التعليم أو الإدارة.

وأشاد قداسته بـ "إكليريكية الإسكندرية" ليس فقط لأنها تقدم نموذجًا متطورًا في التدريس والتعليم، وإنما لأنها تعد الأقدم بين الكليات الإكليريكية.

ولخص دور أعضاء هيئة التدريس وعمله في النقاط الاتية:

1- تقديس الذات: حيث أن التعليم ليس بالمحاضرات والتعليم والإلقاء فقط وإنما بالأولى بالقدوة والنموذج.

2- تقديس الوقت: فأوقات الدراسة والبحث والتحصيل وتسليم المناهج هي أوقات مقدسة "مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ" (أف ٥: ١٦) فالوقت أغلى شيء يقدمه الإنسان للآخر.

3- تقديس النفوس: روحانية التعليم واتضاع البحث وروحانية اكتشاف والتقاط المواهب والكوادر والقادة وهو أهم أستثمار روحي للأشخاص.

4- تقديس التعليم: الفرق بين الإيداع والإبداع نقطة ولكنها تعني الكثير، لذا يجب الاعتماد دومًا على طريقة الإبداع وليس الإيداع. فالإيداع هو التعليم البنكي والقهري أما الإبداع فهو تعليم الحرية والتفكير والتجديد والتطوير.

حضر اللقاء الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية البابا تواضروس أعضاء هیئة التدریس قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة

استقبل الرئيس أندريه دودا، رئيس بولندا، صباح اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.

لقاء رد المحبة 

رحب الرئيس دودا بقداسة البابا، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة"، على خلفية زيارته لمصر في مايو ٢٠٢٢ ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.

وأكد الرئيس على المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو ألف عام، حيث دخل الإيمان المسيحي إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."، معبرًا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام.

كما أشار الرئيس إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة، لافتًا إلى إنه يحرص على زيارة هذه الأديرة بانتظام للصلاة، معربًا عن سعادته بمشاهدة شباب يكرسون حياتهم لخدمة الله والسلام وخلاص النفوس.

من جانبه، أعرب قداسة البابا في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: “يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله”.

مصر ملجأ للعائلة المقدسة 

وأشار قداسته إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهمًا لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ"

واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.

الأنبا عمانوئيل يواصل استقبال الوفود لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيسبطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيسالرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسوقداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل

وأعرب قداسته عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني.

ودعا قداسة البابا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وفي ختام كلمته قال: "أرفع قلبي بالصلاة إلى الله أن يبارك بولندا، قيادةً وشعبًا، وأن يمنحكم القوة والحكمة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وأن يديم المحبة والسلام بين جميع شعوب العالم".

وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس وقداسة البابا.

طباعة شارك الرئيس أندريه دودا رئيس بولندا البابا تواضروس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • السفارة المصرية برومانيا تقيم حفل استقبال على شرف قداسة البابا
  • علاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور
  • البابا تواضروس يلتقي قيادات كنيستي الأرمن والروم الأرثوذكس في رومانيا
  • قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور
  • البابا تواضروس يستقبل قيادات دار برويما للنشر في رومانيا
  • البابا تواضروس يلتقي قيادات كنيستي الروم والأرمن الأرثوذكس في رومانيا | صور
  • البابا تواضروس: مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة
  • البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة
  • البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط
  • لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور