البابا تواضروس يلتقي أعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالإسكندرية صباح اليوم الأربعاء، أعضاء هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية.
وألقى الأب القمص أندراوس متى وكيل الكلية في بداية اللقاء، كلمة عرض خلالها تقييمًا للسنة الدراسية المنتهية، وما تم إنجازه فيها والذي كان من أبرزها وصول عدد أعضاء هيئة التدريس إلى ٥٨ عضو إلى جانب العناصر الأساسية للكلية وهي:
- البنية التحتية.
- الطالب.
- المناهج.
- أعضاء هيئة التدريس.
وأدار قداسة البابا حوارًا مع أعضاء هيئة التدريس تضمن مقترحاتهم، بخصوص تطوير منظومة الكلية، منها بينها آليات اكتشاف مواهب وقدرات الطلبة وكيفية الاستفادة منها.
بعدها كرم قداسة البابا أعضاء الهيكل الإداري للكلية وأعضاء هيئة التدريس في كل قسم من أقسام الكلية.
ثم عرضت المهندسة مارينا مشروع عمل الموقع الإلكتروني الخاص بالكلية الاكليريكية وتطويره وتصميمه حسب احتياجات العصر.
وفي ختام اللقاء ألقى قداسة البابا كلمة بعنوان "الإسكندرية نموذجًا" أشار خلالها إلى أن الإسكندرية تتميز دائمًا بقدرتها على تطبيق نماذج رائدة في العديد من المجالات الخدمية، والاستفادة من التكنولوچيا، سواء على مستوى التعليم أو الإدارة.
وأشاد قداسته بـ "إكليريكية الإسكندرية" ليس فقط لأنها تقدم نموذجًا متطورًا في التدريس والتعليم، وإنما لأنها تعد الأقدم بين الكليات الإكليريكية.
ولخص دور أعضاء هيئة التدريس وعمله في النقاط الاتية:
1- تقديس الذات: حيث أن التعليم ليس بالمحاضرات والتعليم والإلقاء فقط وإنما بالأولى بالقدوة والنموذج.
2- تقديس الوقت: فأوقات الدراسة والبحث والتحصيل وتسليم المناهج هي أوقات مقدسة "مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ" (أف ٥: ١٦) فالوقت أغلى شيء يقدمه الإنسان للآخر.
3- تقديس النفوس: روحانية التعليم واتضاع البحث وروحانية اكتشاف والتقاط المواهب والكوادر والقادة وهو أهم أستثمار روحي للأشخاص.
4- تقديس التعليم: الفرق بين الإيداع والإبداع نقطة ولكنها تعني الكثير، لذا يجب الاعتماد دومًا على طريقة الإبداع وليس الإيداع. فالإيداع هو التعليم البنكي والقهري أما الإبداع فهو تعليم الحرية والتفكير والتجديد والتطوير.
حضر اللقاء الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية البابا تواضروس أعضاء هیئة التدریس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا، الاثنين 17 مارس، لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي انتقل إلى السماء في مثل هذا اليوم عام 2012، بعد رحلة كهنوتية حافلة بالعطاء الروحي والوطني.
وتنظم الكنائس القبطية في مصر والمهجر قداسات تذكارية، وسط حضور كبير من الأساقفة والكهنة والشعب، تقديرًا لدور البابا الراحل في رعاية الكنيسة وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما سيقام قداس خاص بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس.
ويعد البابا شنودة الثالث أحد أبرز بطاركة الكنيسة القبطية في العصر الحديث، إذ اشتهر بحكمته وكتاباته الروحية، فضلاً عن دوره الوطني الكبير في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن الواحد.
وكان قداسة البابا الراحل قد خدم الكنيسة لأكثر من 40 عامًا، منذ تنصيبه بطريركًا عام 1971، وحتى انتقاله إلى السماء عام 2012.
في هذه المناسبة، أصدرت الكنيسة بيانًا دعت فيه الشعب القبطي إلى استذكار تعاليم البابا شنودة الثالث، الذي طالما دعا إلى “مصر وطن يعيش فينا”، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب المصريين