اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة البياضة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت مراسلة RT ليل اليوم السبت، باندلاع اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة البياضة جنوبي لبنان.
وأشارت المراسلة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حزب الله" وقوات تابعة للجيش الإسرائيلي، بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والصواريخ الموجهة، تحت غطاء ناري بالغارات الإسرائيلية المتزامنة، على أطراف بلدة البياضة في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
وقال "حزب الله" في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:30 (بتوقيت لبنان) من مساء اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تموضعا لقوات من جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى وقت صدور هذا البيان (صدر البيان عند الساعة 11:55 من ليل يوم السبت، بتوقيت لبنان)".
من جهة أخرى، تستمر الاشتباكات بين الطرفين عند بلدتي الخيام وديرسريان في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، تزامنا مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية والغارات الجوية.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، أن جنديا من الكتيبة 13 في لواء "جولاني" أصيب بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم إجلاء الجندي المصاب لتلقي مزيد من العلاج الطبي.
وتشهد الجبهة الجنوبية اللبنانية منذ أمس الجمعة ولغاية اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر "حزب الله" وقوات الجيش الإسرائيلي التي تحاول التوغل في بلدات الجنوب اللبناني.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم، تنفيذه لعدد من العمليات ضد إسرائيل، مشيرا إلى استهدافه تجمعات لقوات من الجيش الإسرائيلي وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما نشرت منصات عبرية مشاهد لاشتباكات طاحنة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حزب الله" الليلة الماضية، في منطقة الخيام جنوبي لبنان.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر 2023 وخلال التوغل البري في غزة ولبنان، 804 عسكريين، بين ضباط وجنود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة اسرائيل الجيش الإسرائيلى الغارات الاسرائيلية اشتباکات عنیفة بین الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
أفادت تقارير اعلامية باندلاع اشتباكات عنيفة -فجر اليوم الخميس- بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري بالخرطوم.
وقال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الاشتباكات تدور حول محيط مجمع عمارات الزرقاء ببحري وسط استخدام كثيف للأسلحة الثقيلة من الطرفين.
ويسعى الجيش لفك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة جنوبي بحري والقيادة العامة وسط الخرطوم.
في غضون ذلك، قال الجيش السوداني إنه قصف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري انطلاقا من مواقعه في أم درمان.
وقالت مصادر متطابقة إن الجيش السوداني سيطر على مواقع للدعم السريع قرب مصفاة الجَيلي النفطية شمالي مدينة الخرطوم بحري.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا سودانيين وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن سحب دخان أسود غطت -اليوم الخميس- أجزاء واسعة من سماء الخرطوم جراء اشتباكات ضارية في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وكانت قوات الدعم السريع قالت -في بيان مقتضب مساء أمس الأربعاء- إنها صدت هجوما للجيش على مصفاة الجيلي.
وذكرت مصادر متطابقة -أمس الأربعاء- أن قوات الجيش تقدمت وسط الخرطوم بحري، وتمكنت من السيطرة على أماكن كانت تعرقل تقدمها في المدينة.
وأوضح مصدر عسكري أن هذا التقدم يعزز سيطرة الجيش على مناطق إستراتيجية في العاصمة، مما قد يسهم في تعزيز الأمن واستقرار المنطقة.
ومصفاة الجيلي أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، وقد أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري شمالي الخرطوم، وتسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نسيان الماضي.
وكان الجيش السوداني بدأ -أمس الأربعاء- هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومنطقتي الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وفي تطورات ميدانية أخرى، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمال وشرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت مصادر للجزيرة إن طائرات حربية سودانية قصفت مواقع قوات الدعم السريع باتجاهات مختلفة من مدينة الفاشر.
ويسيطر الجيش والقوات المساندة له على مركز الفاشر بينما تحاصر قوات الدعم السريع المدينة منذ أشهر، ولكن محاولاتها لاقتحامها باءت بالفشل.
والاثنين الماضي، أمهلت الدعم السريع القوات المتحصنة في الفاشر بالخروج منها بحلول ظهر أمس الأربعاء.
وفي وسط السودان، معارك متقطعة تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحور ولاية الجزيرة وسط السودان، وقالت مصادر-أمس الأربعاء- إن 6 مدنيين قتلوا جراء هجمات الدعم السريع على قرى في محليتي الكاملين والحصاحيصا الواقعتين شمالي مدينة ود مدني.
ويقول ناشطون إن قوات الدعم السريع تهاجم البلدات الواقعة شمالي وشرقي ولاية الجزيرة المتاخمة للعاصمة الخرطوم بعد أن سيطر الجيش على ود مدني عاصمة الولاية الأسبوع الماضي.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.