صحيفة الجزيرة:
2024-11-23@23:49:55 GMT

بيع مخطوطات لكافكا في مزاد بألمانيا

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

بيعت مخطوطات للمؤلف التشيكي فرانز كافكا في مزاد بمدينة هامبورغ، السبت، مقابل 286 ألف يورو، أي نحو 298 ألف دولار.
وكافكا هو كاتب من التشيك ولد في براغ عام 1883، وكتب بالألمانية، وعرف بأنه رائد ما تعرف بالكتابة الكابوسية، وتصنف أعماله بكونها واقعية.
وبرع كافكا في فن الرواية والقصة القصيرة وتضمنت قصصه شخصيات غريبة الأطوار، وأشهر أعماله رواية “المسخ”، و”المحاكمة”، و”القلعة”.


وجرى بيع مخطوطات أصلية من 5 صفحات ورسالة من كافكا بعد قرن على وفاته، بمزاد في هامبورغ الألمانية.
ذكرت دار مزادات “كريستيان هيسه” التي أقيم فيها المزاد، السبت، أن العرض الفائز كان لجامع مقتنيات ألماني خاص.
وتضمنت المقتنيات المبيعة مخطوط قصته القصيرة “معاناة أولى”، ورسالة من 3 صفحات مرفق بها وترجع لعام 1922 مرسل إلى هانز ماردرشتايج، المحرر المشارك في مجلة “جينيس” الفنية، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتوفي كافكا من جراء السل في الثالث من يونيو 1924، عن عمر 40 عاما.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

جلال لقمان: لن تهزمني النار

سعد عبد الراضي
جلال لقمان، فنان وافق فنه إنسانيته، ليؤكد أن موهبته مفطورة، ومترعة بأريج الوضاءة، فبعد أن أكلت النار معظم أعماله التي أنجزها، خلال أكثر من أربعين سنة، وقف شامخاً قوياً في معرضه: «ما لم تأكله النار» ليغرس في مشواره نبتة الأمل.

كأي يوم آخر في شهر مايو الماضي، كان رائد الفن الرقمي في دولة الإمارات يقضي ساعاته كالعادة أمام  الكمبيوتر، ليكمل بعض التصاميم والكتابات، وعندما كان يهم كعادته بممارسة رياضة المشي التي اعتاد عليها، وصله الخبر  الذي لا يتمناه أي فنان تشكيلي، وهو أن المستودع  الذي يضم أعماله الفنية التي أنجزها خلال 34 عاماً من رحلته قد احترق.
وعن الخروج من ألم «مالم تأكله النار» يقول لقمان: «في لحظة ضعف حزنت عندما وصلني خبر احتراق أكثر من 60 عملاً لي بين لوحات ومجسمات، وهي التي كانت مصدر رزقي ومشوار حياتي، حزنت وانشطر قلبي، ونزلت دمعة واحدة من عيني. وبعد أقل من أسبوع قررت ألا أنكسر، رفضت أن أدع النار تهزمني. ووجدت زوجتي أم سلطان واقفة إلى جواري تقول لي : «هاي مش نهايتك طول عمرك عصامي وما تستسلم، هذه بداية جديدة»، هكذا تجاوزت صعوبة المشهد، وعدت إلى مكان الحريق، وجمعت البقايا المصهورة والمحروقة من أعمالي الفنية، ثم اشتريت ما استطعت من أدوات ومعدات وأجهزة، وبدأت بإنجاز مجموعة جديدة، وعلى مدى 6 أشهر اتخذت أسلوباً قاسياً للوقوف على أقدامي مرة أخرى».

أخبار ذات صلة التحول الرقمي في دولة الإمارات الترجمة.. جسور إماراتية بين الثقافات

ومن ضيق الفقد إلى ساحات الأمل يتمنى جلال لقمان إنشاء حاضنة فنية نحافظ من خلالها على الإرث الفني الغني لفناني الإمارات، الإرث الذي سطره جيل الرواد، ويقول: «تمنيت أثناء زيارتي المخزن المحروق، وجمع البقايا من سنواتي المحروقة، لو كان عندي مكان خاص بي، لذا أتمنى أن أرى حاضنة فنية تحافظ على المنتج الفني والإبداعي الثري لفناني الإمارات».
وعن المفقود والمتبقي من أعماله ومشروعه المستقبلي، يقول لقمان: «أبتعد عن الخوض في الماضي والمفقود، لأنها مضيعة للوقت بعد أن تعلمت الدرس، تعلّمت أن الإيمان بقدر الله أكبر قوة ممكن تكون عند أي شخص، لأنها تعطيك أملاً خالصاً وقوة على الوقوف من جديد، وفي النهاية، فازت الإيجابية، والنتيجة كانت 15 منحوتة من بقايا المنحوتات المصهورة، 12 عملاً لفن تشكيلي رقمي وذكاء اصطناعي، و3 أعمال غامرة بتكنولوجيا متعددة الحواس، و3 أعمال لم تحرقها النار.

مقالات مشابهة

  • إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين بألمانيا
  • جلال لقمان: لن تهزمني النار
  • مخطوطات كافكا تُباع بمبلغ قياسي في مزاد هامبورج.. اعرف سعرها
  • بيع مخطوطات لكافكا في مزاد.. وهذا سعرها
  • الوجهات القصيرة وتصميم الوجهات السياحية
  • مسيّرة تتجسس على حاملة طائرات بريطانية في هامبورغ.. وأصابع الاتهام نحو الصين
  • الأجزاء المحذوفة من منهج الفلسفة والمنطق لطلاب الصف الأول الثانوي
  • فيلم جواهر يجني جائزة التنوية الخاصة للأفلام القصيرة
  • ربع نهائي دوري الأمم.. هولندا تواجه إسبانيا وإيطاليا تصطدم بألمانيا