انطلق اليوم السبت، برنامج تدريبي مميز للتعريف بالخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري قبل الجامعي (2022 – 2030).

ويهدف البرنامج إلى تعزيز رؤية الأزهر الشريف نحو تجديد التعليم قبل الجامعي، مع الحفاظ على القيم الأصيلة والرسالة الوسطية، ويعمل البرنامج على إعداد جيل قادر على نشر قيم التسامح والاعتدال، بفهم واعٍ للإسلام الصحيح، يتماشى مع متطلبات العصر وتحدياته الثقافية والاجتماعية والفكرية.

كما يركز على تحرير طاقات الطلاب وتمكينهم من مواكبة لغة العصر.

وانطلاقًا من أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان، وضعت هذه الخطة الشاملة لتحقيق إصلاحات واسعة تشمل:
تطوير الجوانب العلمية والإدارية.
تحسين البنية الرقمية للمعاهد الأزهرية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية.
تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال رفع كفاءة الأداء المؤسسي وجودة الخدمات التعليمية.

وأوضح الشيخ أيمن عبدالغني، المسئول عن البرنامج، أن الخطة تسعى إلى خلق بيئة تعليمية متطورة تُعزز كفاءة العاملين، وتُرسخ الشعور بالمسؤولية، وتُواجه التحديات الإدارية والسلوكية.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد لشؤون التعليم، أن تنفيذ الخطة يجري في جميع المناطق الأزهرية وفق جدول زمني محدد، بهدف تخريج جيل أزهري متميز قادر على مواجهة التحديات وخدمة الوطن، مع الالتزام بنشر قيم الإسلام الصحيحة.

ويُنفذ البرنامج التدريبي على مدار ثلاثة أيام، ويقدمه نخبة من الخبراء وأعضاء فريق الخطة الاستراتيجية، من بينهم:
د. أحمد عبدالفتاح، أستاذ بكلية التربية جامعة الأزهر.
د. محمود مصطفى، أستاذ بكلية التربية جامعة الأزهر.
د. إبراهيم رسلان، مدرس بكلية التربية جامعة الأزهر.

وشارك في البرنامج عدد من قيادات قطاع المعاهد الأزهرية والعاملين بالمناطق الأزهرية المختلفة، في خطوة تؤكد التزام الأزهر الشريف بتنفيذ استراتيجيات تطوير التعليم قبل الجامعي، بما يعزز دوره الريادي في نشر الفكر المستنير والاعتدال على مستوى العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري برنامج تدريبي الازهر الشريف التعليم قبل الجامعى التطورات التكنولوجية الخدمات التعليمية قبل الجامعی

إقرأ أيضاً:

بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية

روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.

وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.

وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.

وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.

وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.

وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.

وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.

وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
  • التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
  • 7 خطوات لإدارة تكاليف التعليم الجامعي لأبنائك
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل اتصال الرئيس السيسي بـ شيخ الأزهر
  • وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
  • رئيس القليوبية الأزهرية يكرم الحاصلين على الدورة التدريبية في مكافحة الفساد
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • أزمة في بروكسل .. 3 دول أوروبية كبرى ترفض تمويل تصنيع الأسلحة خشية الاقتراض|تفاصيل
  • "الفيوم عبر العصور التاريخية".. ندوة بكلية التربية النوعية
  • اجتماع في وزارة التربية لمناقشة إقامة دورات لصعوبات التعليم بالتعاون مع ‏هيئة التعلم الكويتي‏