حكومات العالم تتوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون في قمة "كوب 29"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
توصلت الحكومات المشاركة في قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون، مما يمهد الطريق لتبادل أرصدة الكربون بين الدول وإنشاء سوق عالمي منظم يهدف إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
ووفقا لتقرير صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، سيتم تحديد المزيد من القواعد الفنية المتعلقة بأسواق الكربون عام 2025، لكن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يعتبر خطوة كبيرة لمؤيدي تداول الكربون، الذين طالبوا بهذا النظام بعد سنوات من الجدل والنقاش.
وتسهل أسواق الكربون عملية تداول الأرصدة، حيث تعادل كل نقطة رصيد بمقدار طن من ثاني أكسيد الكربون تم تقليله أو إزالته من الغلاف الجوي، وتأتي هذه الأرصدة من مصادر متعددة، مثل برامج زرع الأشجار، وحماية الغابات، ومشاريع الطاقة المتجددة.
نوعان رئيسيان من أسواق الكربونيذكر أن هناك نوعين رئيسيين من أسواق الكربون: السوق الطوعي غير المنظم، الذي يستخدم في الغالب من قبل الشركات الكبيرة وبلغت قيمته أقل من مليار دولار العام الماضي، وأسواق الامتثال التي تعتمد على أنظمة مقيدة للحد من الانبعاثات ووضع حدود على التلوث الإجمالي، وبلغ حجم هذه الأسواق أكثر من 900 مليار دولار في عام 2023.
وبمرور الوقت، تصبح أنظمة الحد من الانبعاثات غير قابلة للاستخدام بعد تحقيق الأهداف البيئية المحددة، مما يعكس تقدم الجهود العالمية نحو مكافحة تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ كوب 29 الكربون أسواق الكربون مؤتمر الأطراف أسواق الکربون
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء أن الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة المستقبلية بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
يهدف هذا الاتفاق الملزم قانونا إلى تعزيز دفاعات العالم للتصدي لمسببات الأمراض الجديدة بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة ملايين الأشخاص من 2020 إلى 2022.
يحدد الاقتراح تدابير لمنع الأوبئة المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي. ويشمل ذلك إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض وتشارك المنافع وبناء قدرات بحثية متنوعة جغرافيا، إلى جانب أمور أخرى.
يقترح الاتفاق أيضا إنشاء شبكة عالمية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، مع التركيز على تعزيز مرونة النظام الصحي وجاهزيته.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان "بعد مفاوضات مكثفة على مدى أكثر من ثلاث سنوات، خطت الدول الأعضاء خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة".
وأعلنت المنظمة أن الاقتراح سيناقش في اجتماع السياسات الخاص بجمعية الصحة العالمية في مايو.
وقالت نينا شوالبي، مؤسسة مركز أبحاث معني بالصحة العالمية، "هذه لحظة تاريخية ودليل على أن الدول معاً، ملتزمة بالعمل معا وبقوة التعددية".