COP29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزةأعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، أمس، اختتام المفاوضات بشأن أسواق الكربون عالية النزاهة بموجب المادة (6) من اتفاق باريس.
كانت هذه واحدة من أهم أولويات رئاسة COP29 لهذا العام، وقد دفعت الأطراف نحو هذا الإنجاز التاريخي من خلال مفاوضات فنية مكثفة ذات مسارين كسرت سنوات من الجمود وأتمت آخر بند معلق في اتفاق باريس.
توفر المادة (6) من اتفاق باريس أسواق كربون موثوقة وشفافة للدول أثناء تعاونها لتحقيق أهدافها المناخية، ومن المتوقع أن يقلل هذا التعاون عبر الحدود من تكلفة تنفيذ خطط المناخ الوطنية للدول، بما يصل إلى 250 مليار دولار سنوياً.
وتشجع رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.. الأطراف على إعادة استثمار هذه المدخرات في طموح مناخي أكبر.
وقال مختار باباييف رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: «أنهينا اليوم انتظاراً دام عقداً من الزمان وفتحنا أداة حاسمة للحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد، إذ يشكل تغير المناخ تحدياً عابراً للحدود الوطنية، وستمكن المادة 6 من وضع الحلول العابرة للحدود الوطنية».
من جانبه، قال يالتشين رافييف كبير المفاوضين في المؤتمر: «فتحنا اليوم أحد أكثر التحديات تعقيداً وتقنية في دبلوماسية المناخ فمن الصعب فهم المادة 6، لكن تأثيراتها ستكون واضحة في حياتنا اليومية، وهذا يعني إيقاف تشغيل محطات الفحم، وبناء مزارع الرياح وزراعة الغابات.. ويعني أيضاً موجة جديدة من الاستثمار في العالم النامي».
قرارات
وأشار إلى أن القرارات التي تم اعتمادها بالإجماع أمس بشأن المادة (6) ستلعب دوراً محورياً في ضمان سلامة البيئة وشفافية ومتانة أسواق الكربون من خلال تخفيضات وإزالة الانبعاثات الحقيقية والإضافية والموثقة والقابلة للقياس مع إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة لدفع الاستثمار المناخي العالمي. وتم تصميم المبادئ التوجيهية والقواعد المعتمدة لضمان أن تحافظ مشاريع الكربون على التطبيق العملي والشمولية، واحترام حقوق الإنسان وتقديم الدعم للتنمية المستدامة، وتمكين البلدان ومطوري المشاريع من التعاون بموجب اتفاق باريس بثقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكربون مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ كوب 28 كوب 29 المناخ التغير المناخي اتفاق باريس باكو أذربيجان الأمم المتحدة اتفاق باریس
إقرأ أيضاً:
انزعاج دولي كبير لقرار ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
وصف فوبكي هوكسترا ، مفوض المناخ وصافي الانبعاثات الصفري والنمو النظيف في المفوضية الأوروبية ، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ بأمر من ترامب بأنه "تطور مؤسف”، وفق ما أوردت صحف عدة.
وقال هوكسترا في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي:"إنه تطور مؤسف حقًا أن ينسحب أكبر اقتصاد في العالم، وأحد أقرب حلفائنا في مكافحة تغير المناخ، من اتفاقية باريس".
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أوروسولا فون دير لاين، خلال حديثها في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنها لا تزال تدعم اتفاق باريس للمناخ.
ونقلت رويترز عن فون دير لاين قولها: ستبقى أوروبا على مسارها، وستواصل العمل مع جميع الدول التي تريد حماية الطبيعة ووقف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وأمر ترامب أمس بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ، كما فعل خلال ولايته الأولى، وهو القرار الذي قام جو بايدن بعد ساعات فقط من أدائه اليمين الدستورية رئيسًا في عام 2021.
كما عبرت الصين عن قلقها من انسحاب ترامب من اتفاقية المناخ وما سيكون لها من تداعيات لن تكون جيدة.