الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال. أخبار ذات صلة عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات تراثية في خورفكان والمدام ومليحة عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الصين المملكة المتحدة الولايات المتحدة الهند الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
أطلقت جامعة عبدالعزيز ممثلة بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة مايكروسوفت، مبادرة لتطوير مناهج الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات، ويغطي البرنامج موضوعات مختلفة مثل التعلم واللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني.
ويتضمن البرنامج مكونًا عمليًا مما يسمح للأشخاص الاستفادة ما تعلموه على مشاريع واقعية، ويخدم البرنامج محترفي الذكاء الاصطناعي والمجتمع من خلال نظام التنمية المتطورة.
ومن أبرز مهام البرنامج تقديم ممارسات نظرية فنية عالية الجودة للمهندسين والخريجين المؤهلين في مجال الذكاء الصناعي بالمهارات ذات الصلة بالصناعة الأساسية التي تلبي احتياجات سوق العمل والمجتمع.
ويزود البرنامج المهنيين بالمعرفة المتقدمة والمهارات التقنية والبحوث التطبيقية في مجالات أساسية ومتعددة التخصصات الابتكارية، واقتراح الحلول لأحدث التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي، وخدمة المجتمع من خلال تأهيل الابتكار والتنوع العلمي والمفاهيم القانونية والأخلاقية في مجال الذكاء الصناعي، ومواصلة العمل التكنولوجي للنمو في قوة العمل المتنوعة بالذكاء الصناعي.