«داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلة الأسهم الأميركية تتراجع بفعل غموض مسار خفض «الفائدة» ترامب يأتي بأفضل أسابيع الأسهم الأميركيةأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأسبوع على مستوى قياسي، مختتماً أسبوعاً رابحاً للأسهم الأميركية، بينما لامست العملة المشفرة بيتكوين مستوى 100 ألف دولار المعياري، لأول مرة في تاريخها.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للشركات الكبرى بمقدار 426.16 نقطة، أو بنسبة 0.97%، ليصل إلى 44.296.51 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق للمؤشر الأشهر في العالم على الإطلاق، في ثالث جلسة إيجابية على التوالي.
كما أضاف مؤشر إس آند بي 500 نسبة 0.35% لينهي اليوم عند مستوى 5.969.34 نقطة، في أسبوع شهد ارتفاع المؤشر الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي المختلفة في كل يوم من أيامه.
أما مؤشر ناسداك المركب، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد ارتفع بنسبة 0.16% ليصل إلى 19.003.65 نقطة.
وكانت مكاسب المؤشر محدودة بسبب انخفاض أسهم إنفيديا بنسبة 3.2% وأسهم ألفابيت، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير جوجل، بنسبة 1.7%.
واختتم مؤشر داو جونز الأسبوع بارتفاع يقدر بنحو 2%، بينما أضاف كل من مؤشر إس آند بي 500 وناسداك نحو 1.7% لكل منهما، ما مثل ابتعاداً عن التراجعات التي سجلتها الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي، حين توقفت موجة ارتفاعات وول ستريت التي أعقبت الانتخابات.
وشهدت تحركات يوم الجمعة استمراراً لتوجه المستثمرين نحو تقليص التعرض لأسهم التكنولوجيا لصالح الأسهم الأكثر حساسية اقتصادياً، لتقود القطاعات الصناعية وقطاع السلع الاستهلاكية التقديرية ارتفاع مؤشر إس آند بي 500، بينما كان قطاع خدمات الاتصالات هو الأسوأ أداءً.
وقال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في مركز الأبحاث CFR: «يقوم المستثمرون بالتخلي عن الأسهم الكبرى في قطاعات خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، والتحول نحو قطاعات دورية أخرى مثل السلع الاستهلاكية التقديرية، والصناعات، والماليات، بالإضافة إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة والصغيرة. وتشهد سوق الأسهم الأميركية تحركات تقليدية معتادة في نهاية سنوات الانتخابات، حيث ارتفعت أسعار جميع الأحجام والأنماط والقطاعات داخل مؤشر إس آند بي 1500 الأشمل».
ارتفاع أسهم «تسلا»
ارتفعت ثروة الملياردير الشهير إيلون ماسك إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 347.8 مليار دولار يوم الجمعة، مدفوعة بالارتفاع المستمر في أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، وجولة تمويل جديدة تقدر قيمة شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي xAI بما يقارب 50 مليار دولار.
وتشهد شركات ماسك المتعددة ارتفاعاً كبيراً في قيمتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات، مما دفع ماسك، الذي يُطلق عليه «الصديق الأول»، إلى دائرة الضوء السياسي. وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3.8% يوم الجمعة، مما يعكس التفاؤل المستمر بأن خطط فريق ترامب للسيارات ذاتية القيادة ودعم السيارات الكهربائية ستمنح شركة ماسك ميزة على منافسيها. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 45% منذ 4 نوفمبر، اليوم الذي سبق الانتخابات، مما أضاف حوالي 350 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داو جونز داو جونز الصناعي الأسهم الأميركية مؤشر إس آند بي الأسهم الأمیرکیة داو جونز
إقرأ أيضاً:
الأسواق الآسيوية تتراجع وسط نتائج متباينة من نفيديا واتهامات الفساد ضد مجموعة أداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، حيث تأثرت البورصات التقنية بنتائج متباينة لشركة نفيديا، في حين شهدت الأسواق الهندية هبوطًا بعد اتهام الولايات المتحدة لمجموعة أداني بالفساد. وكان المستثمرون حذرين وسط توقعات ضعيفة من نفيديا بشأن الإيرادات المستقبلية، ما أثار مخاوف من تباطؤ الطلب على الذكاء الاصطناعي.
كما ساهمت التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا في تقليص شهية المخاطرة بشكل عام في المنطقة.
وفي اليابان، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.7%، متأثرًا بخسائر في أسهم شركات الرقائق مثل "أدفانتست" و"توكيو إلكترون"؛ وفق ما أورده موقع (إنفستنج) الأمريكي.
بينما سجل مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% بفضل مكاسب صغيرة لشركة سامسونج، وفي تايوان، تراجعت أسهم شركة "تي إس إم سي" بنسبة 1%، في حين انخفضت أسهم شركة "فوكسكون" بنحو 2%.
تسرب الضعف في قطاع التكنولوجيا الآسيوي إلى القطاعات الأخرى، حيث انخفض مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 0.2%، مع تداول أسهم شركة "صناعة أشباه الموصلات الدولية" (إس إم آي سي)، أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، بشكل جانبي.
كما تراجعت مؤشرات "سي إس آي 300" و"شنتشن المركب" في الصين بنسبة تقارب 0.3% لكل منهما.
وفي الهند، انخفض مؤشر "نيفتي 50" الهندي بنسبة 0.9% ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر، تحت ضغط الخسائر في أسهم الشركات التابعة لمجموعة أداني بعد أن اتهمت السلطات الأمريكية رئيس المجموعة، جوتام أداني، بتورطه في مخطط رشاوى يزيد عن 250 مليون دولار.
واتهم أداني وسبعة متهمين آخرين، بينهم ابن شقيقه ساجار أداني، بدفع رشاوى لمسؤولين حكوميين للحصول على عقود مربحة للطاقة الشمسية.