«مهرجان الشيخ زايد» يُطلق «مهرجان عيد الاتحاد»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بباقة من العروض الترفيهية والأنشطة التراثية والفنون الشعبية، يواصل «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، احتفالاته بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، ضمن مهرجان خاص باسم «احتفالات عيد الاتحاد» الذي انطلق مساء الجمعة 22 نوفمبر، ويستمر حتى 5 ديسمبر المقبل.
رسالة إنسانية
«مهرجان الشيخ زايد» الذي يُعد أحد أكبر المناسبات الحضارية والثقافية والترفيهية في الإمارات للاحتفاء بالقيم النبيلة لمجتمعنا، ونشر رسالة الإمارات الإنسانية للعالم، ويستمر حتى 28 فبراير 2025، تزينت ساحاته وأروقته وأجنحته بالعلم الإماراتي، ويستقبل عدداً من الفرق الشعبية من دول مختلفة، ويقدم أعضاؤها عند المدخل الرئيس باقة من الاستعراضات المتميزة التي تجذب الحضور، وهم يرتدون ألوان العلم الإماراتي.
ولاء وانتماء
احتفاءً بعيد الاتحاد، خُصِّصت فعاليات استثنائية على «مسرح النافورة»، حيث اجتمعت الفرق الإماراتية للفنون الشعبية، لتقدم باقة من الاستعراضات الإماراتية الأصيلة.
وتؤدي الفرقة الوترية التابعة لفرقة «موسيقى شرطة أبوظبي»، معزوفات تعكس الموروث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات. وتعبِّر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن، وسط حضور غفير من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار. وتؤدي الفرقة أغنيات وطنية ومقطوعات موسيقية قديمة لأشهر الأغنيات من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، باستخدام آلات الكمان والجيتار والقانون والبيانو. وتضم الفرقة مجموعة من العازفين والموسيقيين المحترفين، الذين يقدمون مجموعة من أشهر الأغنيات الإماراتية التي تتغنى كلماتها في حب الإمارات، منها «في القلب حبك يا بلادي» و«الله يا دار زايد» و«مشغوب».
فنون الأداء
على وقع الأهازيج الشعبية وفنون الأداء التقليدية تقدم الفرق الإماراتية للفنون الشعبية، عروضاً مستمرة طوال فترة «مهرجان احتفالات عيد الاتحاد»، لإبراز لمحة من الموروث الشعبي المحلي، خصوصاً الفنون الحربية التي تمارس في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية. وتتخذ الفرق الإماراتية من القرية التراثية مسرحاً لإظهار الإبداعات المحلية في الفنون الحربية، وتقدم استعراضات فولكلورية وتراثية إماراتية تمزج بين الرزفة الحربية والشلات، وسط حضور كبير وتفاعل لافت من الزوار، الذين يشاركون في معظم الاستعراضات مع أعضاء الفرق.
أنشطة خاصة
يستمتع زوار «مهرجان الشيخ زايد» طوال فترة «مهرجان احتفالات عيد الاتحاد» ببرامج وأنشطة خاصة، بمشاركة شعبية ورسمية من الجهات الحكومية، احتفالاً بذكرى تأسيس الاتحاد، ويحفل بالعديد من الفعاليات أبرزها العروض الجوالة، والسحوبات والجوائز المتنوعة، وعروض مسارح الأجنحة، إضافة إلى العروض الترفيهية الأخرى مثل عروض الألعاب النارية، والطائرات من دون طيار، وعروض الليزر.
«هذي الإمارات»
عبر شاشة مسرح «نافورة الإمارات» الضخمة، تُعرض باقة من الأغنيات الوطنية الشهيرة التي قدمها نخبة من صنّاع الأغنية المحلية، احتفاءً بعيد الاتحاد التي حققت نجاحاً كبيراً ورواجاً لافتاً، والتي صوِّر معظمها على طريقة الفيديو كليب، ومنها الأغنية الشهيرة «هذي الإمارات» للفنان حسين الجسمي. وعلى أنغام الموسيقى تطلق «نافورة الإمارات» المياه من خلال 4000 فوهة إلى ارتفاع يصل حتى 24 متراً بألوان العلم الإماراتي، بتمازج بين أشعة الليزر وعروض المياه الملونة، مما يجعل البرج معلماً مذهلاً يأسر الأنظار في المهرجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد عيد الاتحاد الإمارات الوثبة مهرجان الشیخ زاید عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».