أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مقتل محتجزة في شمال غزة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بيانا فيما تخص مقطع فيديو قصير نشرته الفصائل الفلسطينية، قالت فيه إن بسبب القصف والغارات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل إحدى المحتجزات، فماذا قال جيش الاحتلال؟
أول تعليق من جيش الاحتلال على مقتل محتجزةأوضح بيان جيش الاحتلال الذي نقلته صحيفة «واينت العبرية»، أنه يجري التحقيق وفحص المعلومات للتحقق من صحتها، دون أن يتمكن في هذه المرحلة من تأكيدها أو نفيها.
وأضاف البيان، أن جيش الاحتلال على تواصل مستمر مع عائلة المختطفة، لتزويدها بأي مستجدات حول الواقعة.
وألقى المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد دانيال هاجاري، باللوم على الفصائل الفلسطينية في سياق الأزمة، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر.
فيما كشف موقع «حد شوت للو تسنزورا» العبري، أن المحتجزة التي تم إعلان مقتلها في شمال غزة، هي «دانييلا جلبوع».
خطة الجنرالات في شمال غزةيأتي هذا الحادث في سياق تصعيد الصراع بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية، حيث يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على شمال غزة منذ أكثر من شهرين، وبالأخص على جباليا وبيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء ومئات المصابين يوميًا.
وهو ما تزامن مع إعلان أن الغارات تنفيذ لخطة الجنرالات، التي يعتمد خلالها جيش الاحتلال على تهجير أهالي شمال غزة قسريًا، وتجويع من يتبقى فيهم، في ظل توقف تقديم المساعدات.
تثير هذه الأحداث دعوات متزايدة من المجتمع الدولي، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، وسط استمرار المأساة الإنسانية في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس الفصائل الفلسطينية قطاع غزة اسرائيل شمال غزة مقتل محتجزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #مقتل #ضابط وجنديين غرب #بيت_حانون، في #معارك شمال قطاع #غزة الليلة الماضية.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تفاصيل حول مقتل العسكريين الثلاثة من لواء “كفير” في انفجار عبوة ناسفة تم تفجيرها في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في الليلة بين يومي الأحد والاثنين.
ووفقاً للناطق باسم جيش الاحتلال، انفجرت العبوة الناسفة في منطقة مفتوحة بين المباني، مما أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة في موقع الحادث. وذكر أنه يجري التحقيق لمعرفة ما إذا كانت العبوة قد تم تفجيرها عن بُعد. كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة في الحادث.
مقالات ذات صلة في الذكرى العاشرة ” جواد الكساسبة” يكتب .. معاذ يا بطلاً أردنياً بنكهة الألم 2024/12/24وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قوة أخرى حضرت للمكان لنقل الجنود القتلى والمصابين تعرضت لانفجار عبوة ناسفة هي الأخرى. وزعمت أن التفجير الثاني لم يسفر عن إصابات، وقالت إن إجلاء الجنود القتلى كان معقدا بسبب تفجير العبوة الثانية.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فقد بدأت قوات الفرقة القتالية التابعة للواء 162 عملياتها في المنطقة بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مقاومين.
وقبل دخول القوات إلى المنطقة، شنت طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال، إلى جانب قصف مدفعي، هجمات على أهداف في المنطقة، ومع ذلك فإن المقاومين تمكنوا من إيقاع الجنود في كمين محكم.
ويشير موقع الانفجار، غرب بيت حانون، إلى عملية أعلنت عنها كتائب القسام أمس الأحد عن استهدافها ناقلة جند صهيونية بعبوة شديدة الانفجار غرب مدينة بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ بدء العدوان البري في شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر\تشرين الأول 2024، أعلن الاحتلال مقتل 38 ضابطًا وجنديًا بكمائن المقاومة، وفق لإحصائيات قناة كان العبرية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال اليوم إن أداء المجاهدين في شمال قطاع غزة يمثل نموذجًا ملهمًا لكل أحرار العالم، مشيدًا بالبطولات التي أظهرها المقاومون في الميدان.
وأكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في هذه المناطق حفاظًا على صورة جيشه أمام جمهوره، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، مستهدفًا المدنيين الأبرياء بهدف التغطية على إخفاقاته العسكرية وفضائح جيشه المتكررة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 821 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر وحتى اليومـ، وفق إعلان جيش الاحتلال نفسه، بينما تؤكد بيانات المقاومة أن الاحتلال يخفي خسائره.