أمراء ومسؤولون يواسون أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدتهم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
جدة – خالد بن مرضاح
تلقت أسرة آل كامل وآل يماني وأرحامهم التعازي والمواساة في وفاة السيّدة/ مريم عبد الله كامل، حرم الدكتور محمد عبده يماني، والتي وافتها المنية صباح يوم الجمعة الماضي، وتمت الصلاة عليها فجر السبت في المسجد الحرام، ووري جثمانها الثرى في مقبرة المعلاة، بمكة المكرمة.
والفقيدة والدة كل من: السيّد/ ياسر، والسيّد/ عبدالله، والسيّد/ عبد العزيز، والسيّدة/ فاطمة، والسيّدة/ غالية، والسيّدة/ سارة محمد عبده يماني.
وقد توافد إلى مقر العزاء عدد من اصحاب السمو الأمراء والمسؤولين ورجال الاعمال والأعيان والأقارب والأصدقاء، لتقديم واجب العزاء، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم دويها الصبر والسلوان.
وتتلقى أسرة الفقيدة التعازي للرجال والنساء : في منزل شقيقها صالح عبد الله كامل – رحمه الله، علمًا بأن الاحد ثاني أيام العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وفد مغربي يزور إسرائيل لتقديم التعازي في وفاة أسيرة لدى حماس
زنقة 20 | الرباط
وصل وفد مغربي إلى إسرائيل ، لتعزية عائلة بيباس الإسرائيلية بعد وفاة ابنتها الأسيرة لدى حركة حماس شيري بيباس، بمبادرة من مركز “أور توراه”، بحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”.
وبحسب الصحيفة، أعرب الوفد الذي شارك في ندوة للحوار بين الأديان في جامعة بار إيلان، عن دعمه “الحرب على الإرهاب ومعاداة السامية”.
ومن بين المشاركين: محمد عبيدو، رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط؛ وخالد الفتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ونائب رئيس بلدية مراكش السابق؛ وزكريا بلخيس، طالب الدكتوراه في العلاقات الدولية والأديان؛ وفيصل المرجاني، رئيس جمعية “التعايش” المغربية.
وجاء الوفد المغربي لتقديم العزاء لعائلة بيباس ضمن مجموعة من الحاخامات والأئمة والشيوخ من جميع أنحاء “إسرائيل”، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن محمد عبيدو، قوله إنه جاء من المغرب “للانضمام إلى إخواني في الإيمان والتعبير عن حزننا العميق ومساندتنا لعائلة بيباس”.
وأضاف: “إن الإسلام يعلمنا قدسية الحياة، وما حدث هنا مأساة للبشرية جمعاء. ونحن نقف معا في حزن، ونصلي من أجل مستقبل من السلام والتفاهم بين جميع الشعوب”.
وقال فيصل المرجاني: “أعتقد أن من حقكم محاربة الإرهاب وحماية أنفسكم وأطفالكم وآبائكم وأمهاتكم وأرضكم ووطنكم، لأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له”.
وأضاف أن “كراهية اليهود ومعاداة السامية لم تبدأ في السابع من أكتوبر، بل في أيام فرعون ونبوخذ نصر، أما اليوم فإن معاداة السامية في جميع أنحاء العالم والتعبير عن الكراهية تجاه اليهود يتم من خلال الصراع بين إسرائيل وفلسطين”.
وتابع مرجاني: “أرى كيف أن هناك من يسعى مرارا وتكرارا لارتكاب محرقة ضد اليهود وأسأل نفسي – لماذا هذا الكراهية؟ أنا مغربي ومسلم وسني وأؤيد الصهيونية، لأنني أعرف، ونحن جميعا نعرف، أن هذه الأرض هي أرض يهودية. ليس لأن موسى أو داود أو سليمان أو هرتزل أو نتنياهو أو أي يهودي آخر اختارها.. ولكن لأن الله اختار هذه الأرض للمجتمع اليهودي – ونحن نعرف هذا، على الرغم من أن هناك من لا يقبل ذلك”.
وأكد مرجاني أنه عندما يأتي إلى “إسرائيل فإنه يشعر بالفخر بها ولا يخشى نشر صور أو مقاطع فيديو من زياراته على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وختم كلامه قائلا: “أنا أؤمن بما أفعله، وأؤمن بما أقاتل من أجله، وأؤمن بأن هذه أرضكم، وأنكم لديكم الحق في امتلاك أرضكم (…) شعب إسرائيل حي!”.