الثورة نت:
2025-01-23@21:49:15 GMT

ليست جامعة ولا عربية

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

 

 

تأسست في العام ١٩٤٥م، أطلق عليها بموجب ميثاق تأسيسها مسمى (جامعة الدول العربية) وتتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقرا دائما لها، هذا الكيان كان من المفترض أن يكون مظلة لكل العرب، وجامعة لهم على كل خير، وحاضنة لهم في السراء والضراء، ومدافعة عنهم عند الخطوب ومدلهمات الأحداث التي تشهدها المنطقة، ومن المواد التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية بأن على الدول الأعضاء عدم اللجوء إلى القوة لحل النزاعات، وأوجبت اللجوء إلى مجلسها لعرض النزاع وفض الخلاف، إما بالتحكيم أو الوساطة، ولكن الحاصل أن هذا الكيان انحرف عن مساره المرسوم له، وخرج عن الأهداف التي أنشئ من أجلها، وتحولت الجامعة العربية إلى وصمة عار في حق العروبة والعرب، بعد أن تحولت إلى أداة سياسية تخدم مصالح وسياسة بعض الأنظمة العربية التي تمول أمانتها العامة .


جامعة الدول العربية لم تعد جامعة للدول والأنظمة والشعوب العربية على الإطلاق، ولم يعد من دور لها سوى إصدار البيانات والقرارات التي تتماشى مع سياسة مصر التي تستضيف مقرها الدائم وتبسط نفوذها على الأمانة العامة، والسعودية والإمارات اللتان تمولان أنشطتها وتدعمانها لتغطية مرتبات ونفقات الأمانة العامة والموظفين، بالإضافة إلى الدعم السنوي الذي تقدمه الدول الأعضاء، وهما أيضا من تسيران شؤون هذا الكيان، ودائما ما تكون قراراتها متناغمة مع سياستهما ومواقفهما، شاهدنا خلال العدوان على سوريا كيف سارعت الجامعة العربية إلى تبني وجهة نظر مصر والسعودية والإمارات الداعمة للجماعات الإرهابية والمعارضة السورية ضد النظام السوري، وسرعان ما علقت عضوية سوريا فيها، وتوالت البيانات التآمرية الصادرة عنها ضد سوريا وقيادتها، والداعمة للإرهاب والإجرام الذي تمارسه الجماعات التكفيرية بدعم وإسناد أمريكي سعودي إماراتي قذر، وكان من المفترض أن تلعب الجامعة دور الوسيط .
وخلال العدوان على بلادنا وقفت الجامعة العربية في صف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وكانت من أوائل من باركوا ما أسمته عاصفة الحزم، وظلت وما تزال تتبنى وجهة نظر السعودية والإمارات بشأن تدخلهما السافر في شؤون اليمن، وأعطت لنفسها الحق في انتهاك السيادة اليمنية تحت يافطة دعم الشرعية التي لا شرعية لها، والتي تحظى باعترافها، وتتعامل معها على أنها الممثل الشرعي لليمن واليمنيين، رغم أنها تدرك أن تلكم الشرعية المزعومة عبارة عن لفيف من المرتزقة العملاء، وكان بالإمكان أن تلعب الجامعة العربية دور الوسيط، وتسهم في تقريب وجهات النظر بين اليمنيين، وتطالب السعودية والإمارات بالانسحاب من اليمن وإنهاء الحصار، لترعى اتفاق يمني – يمني يضع نهاية للأزمة اليمنية، ولكنها نصبت نفسها غريما لليمن واليمنيين بوقوفها مع الجلاد على حساب الضحية، ضاربة بميثاقها -الذي تأسست بموجبه- عرض الحائط .
والأمر ذاته خلال المقاطعة السعودية الإماراتية البحرينية المصرية لقطر، حيث انساقت خلف أنظمة المقاطعة بطريقة سمجة وساذجة دونما أدنى اعتبار للقيم والمبادئ والثوابت العربية التي أنشئت من أجل ترسيخها، وتعرت بشكل فاضح عقب موجة التطبيع التي سقط فيها عدد من الأنظمة العربية ومنها الإمارات والمغرب والبحرين في سياق الترويج لما سمي بصفقة القرن الأمريكية الهوى والهوية الخليجية التمويل والدعم والإسناد، ولم تنبس ببنت شفه ، ولزمت الصمت وكأن المسألة لا تعنيها، وهي التي ظلت بياناتها موجهة صوب ما أسمته بالخطر الإيراني، والتوسع والتمدد الإيراني المزعوم، نزولا عند رغبة الممول السعودي والإماراتي وترجمة لتوجيهات سيدهم الأمريكي، وخدمة لكيان العدو الصهيوني ، ومع العدوان على غزة ولبنان اتضح جليا أن الجامعة العربية أضحت عبرية ولم يعد للعروبة فيها أي أثر ، وقس على ذلك بقية المواقف والتوجهات الصادرة عن هذه الجامعة التي لم تعد جامعة، ولا عربية وأصبحت عبارة عن جامعة خاصة لمصر والسعودية والإمارات .
بالمختصر المفيد : الجامعة العربية لم تعد جامعة ولا عربية، ولم يعد يشرف أي عربي غيور على أرضه وعرضه وشرفه وكرامته أن تمثله أو تتحدث باسمه، آن الأوان للانسحاب منها، فمواقفها كلها مخزية ومهينة، والضرر الذي يطال العرب والعروبة منها لم يعد من الحكمة السكوت عنه على الإطلاق .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أسعار هواتف سامسونج Galaxy S24 و S24 Ultra في بعض الدول العربية

أعلنت شركة سامسونج رسميًا هواتفها الجديدة من سلسلة Galaxy S25 التي تضم 3 هواتف مختلفة، منها إصدار أساسي وإصدار بلس Galaxy S25 Plus بالإضافة إلى إصدار ألترا Galaxy S25 Ultra، وقد بدأت الشركة الكورية إتاحة طلب تلك الهواتف في بعض الأسواق العربية موضحةً أسعارها مع بعض العروض المغرية لجذب العملاء.

وتركز هواتف سامسونج الجديدة على ترقية المواصفات الفنية، إذ تأتي كافة هواتف سلسلة Galaxy S25 بمعالج Snapdragon 8 Elite الذي يُعد أحدث معالجات كوالكوم المتوفرة للأجهزة المحمولة، مع ذاكرة عشوائية قدرها 12 جيجابايت.

وتعِد سامسونج بتجربة رائدة على مستوى التصوير بالكاميرات وعرض المحتوى في أكثر الشاشات تطورًا في السوق مع صوت عالي الجودة، كما تستمر الشركة بتقديم مزايا الذكاء الاصطناعي كما هو الحال مع الإصدارات السابقة.

وتتميز هواتف Galaxy S25 من سامسونج بواجهة One UI 7 مع مزايا أمان متقدمة، وتحسينات بصرية، وإدماج مساعد جوجل الذكي Gemini بنحو أعمق، إذ يُمكن تفعيله بالضغط المطوّل على زر التشغيل والتفاعل معه عبر تطبيقات سامسونج وجوجل وتطبيقات أخرى.

وتُقدّم سامسونج اشتراكًا مجانيًا لمدة قدرها ستة أشهر في Gemini Advanced مع مساحة تخزين سحابية قدرها 2 تيرابايت.

وتتوفر هواتف Galaxy S25 و Galaxy S25 Plus بألوان مختلفة مثل الأخضر والأزرق والفضي والأسود والذهبي. وتطرح سامسونج هواتفها الجديدة بسعر يبدأ من 800 دولارٍ أمريكي للإصدار الأساسي Galaxy S25، و 1000 دولارٍ أمريكي لهاتف Galaxy S25 Plus. وأما هاتف Galaxy S25 Ultra فيتوفر بألوان مثل الأزرق والرمادي والأسود والفضي، ويبدأ سعره من 1300 دولارٍ أمريكي.

Galaxy S25 Ultra

وفي الإمارات العربية المتحدة، يمكن للعملاء الراغبين في اقتناء تلك الهواتف الحصول عليها بسعر يبدأ من 3200 درهم إماراتي للإصدار الأساسي بسعة تخزين قدرها 128 جيجابايت مع إمكانية الحصول على ضعف السعة التخزينية بالسعر نفسه عند الشراء المبكر، أو الحصول على قسيمة مشتريات من الشركة قيمتها 400 درهم إماراتي.

وأما هاتف Galaxy S25 Plus فسيكون متاحًا بسعر يبدأ من 3900 درهم إماراتي للسعة البالغة 256 جيجابايت مع إمكانية الحصول على السعة المُضاعفة بالسعر نفسه لمدة محدودة.

وتتيح سامسونج أيضًا هاتف Galaxy S25 Ultra في الإمارات العربية المتحدة بسعر يبدأ من 5100 درهم إماراتي للسعة الأساسية البالغة 256 جيجابايت، وتتيح أيضًا مضاعفة السعة التخزينية بالسعر نفسه أو الحصول على قسيمة شراء قيمتها 500 درهم إماراتي لمدة محدودة.

وفي المملكة العربية السعودية، تتيح الشركة الكورية الإصدار الأساسي بسعر يبدأ من 3400 ريال سعودي، وإصدار بلس بسعر يبدأ من 4150 ريالًا سعوديًا، وإصدار ألترا بسعر يبدأ من 5400 ريال سعودي، مع عرض السعة التخزينية المُضاعفة وقسائم الشراء السابق الإشارة إليها.

وفي قطر، تُتاح هواتف سامسونج الجديدة بسعر يبدأ من 3150 ريالًا قطريًا للإصدار الأساسي، و 3850 ريالًا قطريًا لإصدار بلس، و 5000 ريال قطري لإصدار ألترا، مع عرض مُضاعفة السعة التخزينية مجانًا، أو الحصول على سماعة سامسونج Galaxy Earbuds مجانًا.

وفي الكويت، يمكن شراء هواتف سامسونج الجديدة بسعر يبدأ من 258 دينارًا كويتيًا للإصدار الأساسي، و 314 دينارًا كويتيًا لإصدار بلس، و 414 دينارًا كويتيًا لإصدار ألترا، مع عرض مُضاعفة السعة التخزينية مجانًا عند الشراء المبكر.

ولمزيد من المعلومات في أي دولة، يُرجى مراجعة الموقع الرسمي لسامسونج أو وكلائها المعتمدين.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: أمريكا ليست مؤهلة لتصنيف الدول وتدعم الإرهاب خدمةً للكيان الصهيوني
  • سياسي أنصارالله: أمريكا الملطخة بالإرهاب الدموي ليست في الموقع الذي يؤهلها لتصنيف الدول والشعوب
  • مدرب الزمالك: مواجهات نصف نهائي البطولة العربية للطائرة ليست سهلة
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن الدولي: التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع جامعة الدول العربية لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس
  • المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
  • عطاف: الأوضاع المتأزمة في ثلث الدول العربية تتصدر أجندة مجلس الأمن
  • أسعار هواتف سامسونج Galaxy S24 و S24 Ultra في بعض الدول العربية
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • الجامعة العربية والجزائر تبحثان مستجدات القضايا السياسية
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة