قرار جديد من بوتين لتشجيع الروس على التطوع للمشاركة في الحرب مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، قانونًا جديدًا يمنح المتطوعين للقتال ضد أوكرانيا فرصة لشطب ديونهم التي تصل إلى 10 ملايين روبل (100 ألف دولار)، وذلك كجزء من الجهود المستمرة لحشد المزيد من المقاتلين لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.
بوتين يوقع قانونًا يشطب ديون المتطوعين للقتال في أوكرانياويشمل القانون المتطوعين الذين يوقعون عقودًا للقتال في أوكرانيا لمدة عام على الأقل بعد 1 ديسمبر 2024، ويشمل أيضًا زوجاتهم.
يغطي القانون الديون التي صدرت بشأنها أوامر قضائية بالتسديد وبدأت إجراءات التنفيذ قبل 1 ديسمبر 2024.
ويجرى شطب ديون تصل قيمتها إلى 10 ملايين روبل، وهي فرصة مغرية لكثير من الشباب في روسيا.
ويستهدف التشريع الشباب في سن القتال، خاصة أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر احتمالية للحصول على قروض بنكية.
وأشار تقرير صادر عن البنك المركزي الروسي إلى أن أكثر من 13 مليون روسي لديهم ثلاثة قروض أو أكثر، مع زيادة بنسبة 20% في حجم القروض خلال العام الماضي.
كما أعلنت روسيا، عددا من الامتيازات ومنها ارتفاع الأجور؛ إذ أن الجنود الروس الذين يخدمون في الخطوط الأمامية يتقاضون رواتب أعلى بكثير من المعدل الوطني.
كما يمنح القانون المجندين خيار توقيع عقود والانضمام إلى الجيش المحترف، إذ لا يتم إرسال المجندين الإلزاميين إلى الجبهات إلا إذا اختاروا ذلك.
أوكرانيا تشطب ديون المقاتلين ضد روسيافي المقابل، توفر أوكرانيا أيضًا شروطًا تفضيلية للقروض للمقاتلين، وتشمل بعض الحالات شطبًا كاملًا للديون في محاولة لدعم القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الحوافز للقتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الازمات الاقتصادية أزمة روسيا واوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".