قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يضغط على المتحالفين مع إسرائيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أنه يمكن الاستناد على قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت لإصدار قرار من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار والحرب في قطاع غزة ولبنان، موضحًا أن المشكلة في الاحتمالية الكبيرة لاستخدام أمريكا حق الفيتو.
وأشار عمرو حمزاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت لها قيمة وأهمية كبيرة جدًا، موضحًا أنه أصبح هناك حكم دولي يقر بأن هناك جرائم حرب حدثت في غزة ولبنان، وهناك حكم قانوني دولي يقر بذلك، متابعًا: "هو تأكيد على أن الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان هي حرب إبادة".
وشدد على أن نتنياهو أصبح مطارد ولن يتمكن من السفر إلى بعض الدول، مؤكدًا أن هذا القرار يضغط على حلفاء إسرائيل بشكل كبير لعدم الاستمرار في تقديم الدعم والأسلحة والذخيرة لإسرائيل، متابعًا: "قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيضغط على الدول المتحالفة مع إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو إسرائيل جرائم حرب المحكمة الجنائية الجنائیة الدولیة باعتقال نتنیاهو نتنیاهو وجالانت
إقرأ أيضاً:
تقارير: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت «زلزال هز العالم»
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، ردود فعل متباينة وتحليلات واسعة النطاق في الصحف البريطانية.
تحليل الجارديان: "زلزال قانوني"وصفت صحيفة الجارديان، القرار بأنه "زلزال" هز المشهد القانوني العالمي، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تُتهم فيها شخصية سياسية من دولة غربية ديمقراطية بجرائم حرب.
وأكد جوليان بورجر، كبير مراسلي الصحيفة للشؤون الدولية، أن تأثير هذه الخطوة قد يكون محدودًا على المدى القصير داخل إسرائيل، بل وربما يزيد من دعم القاعدة الشعبية لنتنياهو.
ويرى بورجر، أنه ومع مرور الوقت، فإن التهم قد تقيد حرية الحركة الدولية لنتنياهو وجالانت، إذ ستضطر العديد من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وعددها 124 دولة، إلى تنفيذ مذكرات الاعتقال حال دخولهما أراضيها.
وأشار إلى أن مصادقة المحكمة على المذكرات؛ سيعزز مكانتها كهيئة قانونية دولية تدافع عن العدالة العالمية، خاصة في دول الجنوب.
موقف أوروبا والضغوط الأمريكيةتناولت الجارديان كذلك الموقف الأوروبي، مشيرة إلى أن حلفاء إسرائيل في أوروبا، مثل ألمانيا، قد يحاولون تجنب التورط في هذا النزاع.
وفي بريطانيا، يواجه رئيس الوزراء كير ستارمر تحديات صعبة، إذ أيد تنفيذ المذكرات، مما يعني أن نتنياهو سيكون مهددًا بالاعتقال إذا دخل الأراضي البريطانية.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى الانتقادات التي واجهتها حكومة ستارمر من حزب المحافظين البريطاني، الذي وصف بعض أعضائه القرار بأنه "استفزازي"، مطالبين بإدانته.
أما الولايات المتحدة، فقد رفضت مذكرتي الاعتقال وأعلنت أنها ستنسق مع شركائها، بمن فيهم إسرائيل، لاتخاذ "خطوات تالية".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض الحالي قد يجد أي زيارة من نتنياهو أو جالانت محرجة للغاية، بينما قد يتبنى الرئيس المنتخب دونالد ترامب نهجًا مختلفًا عند توليه السلطة.
رؤية التايمز: محكمة غير مسبوقةمن جهتها، سلطت صحيفة “التايمز”، الضوء، على الطبيعة غير المسبوقة للقرار، مشيرة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لم تصدر سابقًا مذكرات اعتقال ضد زعيم دولة ديمقراطية غربية.
وأضافت أن القرار سيؤدي إلى فرض قيود كبيرة على نتنياهو وجالانت، حيث ستلتزم الدول الأعضاء بتنفيذ الاعتقال حال دخولهما أراضيها.
ولفتت إلى أن بريطانيا قد تصبح نقطة اختبار لهذا الالتزام، لا سيما في ظل وجود انقسام داخلي حول قرار المحكمة.
وفي الوقت ذاته، ذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية في حكومة الظل، بريتي باتيل، انتقدت القرار ووصفته بـ"المثير للقلق"، ودعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ موقف معارض.