الجيش الملكي النسوي يفشل في تحقيق اللقب الأفريقي والمغربية بومهدي تتوج رفقة مازيمبي الكونغولي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
توج فريق تي بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات (المغرب 2024)، عقب انتصاره على الجيش الملكي بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، اليوم السبت، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.
وسجلت هدف المباراة الوحيد اللاعبة ميرلين كاساج ياف من ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة.
يشار إلى أن النسخة الرابعة من عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024) احتضنها، ما بين 9 و23 نونبر الجاري، ملعبا العبدي بالجديدة والعربي الزاولي بالدار البيضاء.
إلى ذلك، قادت المدربة المغربية لمياء بومهدي فريق تي بي مازيمبي إلى الظفر بلقبه القاري الأول من عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات على حساب الجيش الملكي (1-0)، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.
وكان الجيش الملكي تفوق على تي بي مازيمبي بثلاثة أهداف مقابل هدف، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات.
وسبق لمدرب الجيش الملكي، محمد أمين عليوة، أن توقع صعوبة المباراة عندما صرح أن “هذا النهائي سيكون مختلفا عن لقاء دور المجموعات”.
وبالفعل، ومع انطلاقة المباراة، مارست لاعبات الفريق الكونغولي ضغطا رهيبا على دفاعات الجيش الملكي الذي اكتفت لاعباته بإبعاد الكرة. ولم تنتظر العسكريات كثيرا قبل منح ضربة جزاء في الدقائق الخمس الأولى بعد اللجوء إلى تقنية “الفار”، انبرت لتسديدها اللاعبة مارلين كاساج ياف معلنة عن الهدف الأول لصالح تي بي مازيمبي.
وبعد هذا الهدف الأول، حاولت لاعبات الجيش الدخول في أجواء المباراة، غير أن اللعب المباشر والسريع على الأطراف من جانب فريق تي بي مازيمبي شكل مصدر خطورة كبيرة على الفريق العسكري.
وفي الدقيقة الـ 16 من عمر المباراة، كادت لاعبة الفريق الكونغولي كانجينغا نانغوجي أن تضاعف النتيجة من فرصة سانحة للتسجيل بعد تلقيها تمريرة مركزة من اللاعبة مارتا.
وبعد مرور 10 دقائق، حصلت المغربيات على ضربة حرة مباشرة على مشارف مربع العمليات، غير أن ضحى المدني لم تتوفق في ترجمتها إلى هدف.
وقبل نهاية الجولة الأولى بدقائق قليلة، توغلت اللاعبة شيماء المرتجي في دفاعات الفريق الكونغولي، إلا أن تسديدتها لم تكن محكمة بما فيه الكفاية.
وخلال الجولة الثانية، حاول الفريق العسكري الأخذ بزمام المبادرة، غير أن لاعبات الفريق الخصم أحبطن جميع العمليات الهجومية بفضل تفوقهن البدني الواضح. كما أن هذه الجولة لم تتميز بأي فرصة حقيقية للتهديف.
وعقب إجراء هذا النهائي، أشرف رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، مرفوقا، على الخصوص، برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس فريق تي بي مازيمبي، موسى كاتومبي، على تسليم الكأس لفريق تي بي مازيمبي والميداليات على الفرق التي احتلت المراتب الثلاث الأولى.
يذكر أن المركز الثالث في هذه المنافسة كان من نصيب فريق مسار المصري، عقب انتصاره على فريق إيدو كوينز النيجيري بالضربات الترجيحية، بعدما انتهى الوقت القانوني والإضافي لمباراة الترتيب التي أجريت أمس الجمعة بنتيجة التعادل بدون أهداف.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقتل 3 من جنود الاحتلال في بيت حانون.. هذه نتائج تحقيق الجيش
كشف المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي، عن تفاصيل مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال شمال قطاع غزة.
وقال أشكنازي، إن "مقتل ثلاثة من مقاتلي لواء كفير وأصيب واحد بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل عبوة ناسفة في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وأضاف أشكنازي، أن "مقاتلي لواء الكفير هاجموا على الأحياء الغربية في بيت حانون أمس، وهذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة، ويتضح من التحقيق الأولي أن قوة سرية من لواء كفير شنت صباح اليوم هجوما على أحد المجمعات التي أراد الجيش الإسرائيلي تفتيشها، وخلال العملية واجهت القوة المسلح وفي المعركة التي أعقبت ذلك قتل المسلح".
وفي نهاية المعركة، بدأت القوة في العودة إلى المنطقة الدفاعية، على بعد بضع مئات من الأمتار سيرا على الأقدام. وخلال الحركة، دخلت القوة مكان المتفجرات، ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان أحد المراقبين قد لاحظ القوة وقام بتفجير إحدى المتفجرات باستخدام جهاز تحكم عن بعد، بحسب أشكنازي.
وأوضح، أن "الاحتمال الآخر الذي يجري فحصه هو أن أحد المقاتلين دهس سلكا متعثرا آلية تنشيط سلبية لتفجير الألغام والعبوات الناسفة أدى إلى تفجير العبوة الناسفة".
وبين أنه "نتيجة للانفجار أصيب أربعة من مقاتلي القوة. واضطرت الفرق الطبية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، التي وصلت على الفور إلى الجرحى بالقوة، إلى إعلان مقتل ثلاثة من المقاتلين".
وأردف أشكنازي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في سبب عدم استخدام جرافة أو عربة مدرعة ثقيلة على الطريق لاستبعاد وجود عبوات ناسفة ضد القوات.
وقال وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتسفي عقب الحادثة "أمسية صعبة مع سقوط ثلاثة مقاتلين من لواء كفير، النقيب إيلي إتدجي، الرقيب نتانئيل بيساخ، والرقيب هيلل دينار، أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الوطن وسقطوا في المعارك في شمال قطاع غزة. قلبي مع عائلاتهم وأحبائهم الذين تلقوا أصعب الأخبار الليلة. من أجلهم وذاكرتهم، سنواصل العمل بشكل حاسم من أجل أمن بلدنا. أتمنى أن تبارك ذكراهم ".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
إلى ذلك قالت مواقع عبرية ومنصات للمستوطنين، إن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا، في حدث وصفوه بالصعب في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود وهم من لواء كفير للمشاة، الموجود شمال القطاع، قتلوا في تفجير عبوة ناسفة الليلة الماضية، استهدف شاحنة للجنود، في منطقة جباليا.
وأعلن جيش الاحتلال أن القتلى هم، النقيب إيلي جبرائيل أتيدغي (22 عاما)، نائب قائد السرية في فوج شمشون (92)، لواء كفير، والرقيب نتانئيل بيساخ (21 عاما) والرقيب احتياط هليل دينر (21 عاما).