مبادرة عراقية: توثيق 93 مقبرة جماعية واكتشاف 14 أخرى نفذها "داعش" في سنجار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مبادرتا "تعافي" و"نادية مراد" العراقيتان، استمرار العثور على المزيد من المقابر الجماعية التي ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي في حق أهالي سينجار ونينوى، وخاصة المكون الإيزيدي بالمنطقة، حيث كشفتا المبادرتان عن تسييج نحو 14 مقبرة جماعية جديدة، من المقرر أن يتم الإعلان عنها من قبل المسئولين العراقيين المختصين.
كشفت المبادرتان، في بيان لهما، من استمرار العثور على المقابر الجماعية التى ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي، والعمل على توثيق هذه الجرائم وهذه المقابرة المكتشفة حديثا.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المبادرتين، فقد "خلف تنظيم داعش الإرهابى عشرات المقابر الجماعية فى سنجار. وفقاً للإحصائيات، تم الكشف عن ٩٣ مقبرة جماعية حتى الآن، بالإضافة إلى المقابر الجماعية والفردية المحتملة التى لم يُكشف عنها بعد.
وأكد بيان المبادرتين، فإن قضية المقابر الجماعية للإيزيديين تعد ذات أهمية قصوى لتحقيق العدالة لهذا الشعب، كما أن من حق الأهالى معرفة مصير أحبائهم ومنحهم دفناً لائقاً وكريماً.
ونظراً لأهمية قضية المقابر الجماعية فى عملية استقرار وتعافى سنجار، عمل برنامج "تعافي" بالتعاون مع "مبادرة نادية" على إطلاق حملة مناصرة للكشف عن المقابر الجماعية وحمايتها. كما قمنا بتسييج ١٤ مقبرة جماعية فى سنجار لحمايتها حتى يتم الكشف عنها من قِبل الجهات المختصة.
تسييج مقابر جماعية نفذه التنظيم الإرهابيورغم مرور سنوات على هزيمة التنظيم الإرهابي بالعراق، فإن الأضرار البالغة والناجمة عن احتلاله للمدن والقرى العراقية ما تزال تشكل معاناة مستمرة، فالبيوت والقرى والخدمات لا تزال تعانى بصورة كبيرة مما يشكل إعاقة حقيقية عن استمرار الحياة فى هذا الأماكن.
وقررت الحكومة العراقية صرف تعويضات طائلة لأهالي المنطقة، وهو الأمر الذي منح الأهالي الأمل فى إمكانية إعادة بناء البيوت والمحال التجارية، واستعادة الحياة بشكل طبيعي.
وفيما يخص العودة إلى الديار، فقد أشارت مبادرة الناشطة الإيزيدية نادية مراد إلى تأخر المسئولين فى حل هذه المشكلة لأبناء المنطقة.
وحول بقاء النازحين فى المخيمات بعيدا عن بلادهم وقراهم، قالت "نادية": لقد طلبنا من حكومتنا مراراً وتكراراً دعم الناجين وعوائلهم، إن العيش فى مخيمات النزوح على بعد ساعات من سنجار ليس حلاّ.
هذه المخيمات عبارة عن إبادة أخرى تمزق نسيج المجتمع بأكمله، إن جيل كامل من الإيزيديين بقوا دون الحصول على التعليم المناسب أو فرص عمل أو الحصول على حقوقهم الأساسية مثل الخصوصية".. فى إشارة إلى تأخر المسئولين فى الوفاء بوعود العودة إلى الديار التى التزموا بها فى عدة خطابات أمام الشعب العراقي لذلك يعد اتجاه الحكومة لصرف التعويضات اللازمة لمتضررى التنظيم الإرهابى بمثابة قبلة حياة لأبناء المنطقة من أجل العمل على إنهاء معاناتهم المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعافى نادية مراد المقابر الجماعية تنظيم داعش الإرهابي المقابر الجماعیة مقبرة جماعیة
إقرأ أيضاً:
بعد مشادات المقابر.. شقيق محمد رحيم يوضح التفاصيل ويرد على اتهامات أنوسة كوتة
نفى طاهر رحيم، شقيق الملحن محمد رحيم، وجود أي خلافات بينه وبين أرملة شقيقه، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو تظهر مشادات حدثت بينهما خلال تشييع الجثمان في المقابر.
وأوضح طاهر رحيم في تصريحاته الأخيرة أنه لا توجد أي نزاعات عائلية، مؤكدًا أن أنوسة كوتة، زوجة الراحل، ستظل دائمًا زوجة شقيقه وأم ابنه، مشيرًا إلى أن ما حدث كان نتيجة لتوتر الأعصاب وحالة الصدمة الناتجة عن الموقف، داعيًا إلى وقف الشائعات.
كما أعلن طاهر أن أسرة محمد رحيم ستستقبل العزاء في الملحن الراحل غدًا الثلاثاء 26 نوفمبر بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
جنازة الملحن محمد رحيموقد شهدت مدينة الشيخ زايد اليوم تشييع جنازة محمد رحيم من مسجد الشرطة عقب صلاة الظهر، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، مثل تامر حسني، محمد حماقي، حلمي عبد الباقي، عزيز الشافعي، هند عاكف، مصطفى كامل، مصطفى حجاج، حميد الشاعري، وأحمد عصام، بالإضافة إلى حضور مكثف من الأسرة والأصدقاء.
وكانت زوجته أنوسة قد أعلنت سابقًا عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، لكنها قامت بحذف المنشور فيما بعد، وأوضحت أن الوفاة كانت طبيعية، ما أثار تساؤلات حول سبب التأجيل.
تفاصيل وفاة الملحن محمد رحيموفيما يتعلق بتفاصيل الوفاة، أكدت التحقيقات الأولية أن وفاة محمد رحيم كانت طبيعية، حيث أظهرت الفحوصات أن الإصابات التي كانت على جسده كانت سطحية ولا تشير إلى شبهة جنائية. كما أكدت المراجعة الدقيقة لجثمانه عدم وجود أي علامات تدل على اختناق أو عنف.
كما تبين من خلال فحص كاميرات المراقبة في محيط منزل الراحل أنه لم يتم دخول أي أشخاص مشبوهين إلى المكان قبل وفاته. وأكدت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات على جسده كانت نتيجة التغيرات الطبيعية بعد الوفاة، مما أثبت أن الوفاة لم تكن ناتجة عن تدخل خارجي أو عنف.
بناءً على هذه النتائج، سمحت النيابة العامة بدفن الجثمان، وتم حفظ القضية مؤقتًا مع الاحتفاظ بحقها في إعادة فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة. وبذلك تم التأكد من أن الوفاة كانت طبيعية، ودفن جثمان الراحل في جو من الحزن والأسى من عائلته وزملائه في الوسط الفني.
رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الأوساط الفنية، إذ كان من أبرز الملحنين في مصر وقدم العديد من الأعمال التي لاقت شهرة واسعة. ورغم الحزن الكبير على فراقه، ستظل إسهاماته في الموسيقى والفن المصري خالدة.
جوميز يستقر على بديل ناصر ماهر في مواجهة بلاك بولز الليلة