وفاة مخرج برنامج الأطفال الفرنسي الشهير Bonne nuit les petits
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: توفي ميشال مانيني، مخرج “بون نوي لي بوتي” (“Bonne nuit les petits”)، أحد أشهر برامج الأطفال على التلفزيون الفرنسي، الأحد عن 86 عاماً، على ما أعلنت عائلته.
وفارق مانيني الحياة في مدينة أركاشون في جنوب غرب فرنسا. وهو أخرج مئات الحلقات من البرنامج الذي أطلقه كلود لايدو وزوجته كريستين في مطلع ستينيات القرن العشرين.
وطبع “بون نوي لي بوتي” (“نوماً هنيئاً أيها الصغار”)، أجيالاً من المشاهدين في فرنسا والعالم، واستحال جزءاً من الثقافة الشعبية الفرنسية.
وأنجزت حلقات البرنامج بداية بالأبيض والأسود، ثم بالألوان، وقد عُرض في بادئ الأمر عبر شبكة “او ار تي اف” العامة بين سنتي 1962 و1973، ثم عبر محطة “تي اف 1” الخاصة في نسخة جديدة سنة 1976، انتهاء بقناة “فرانس 2” العامة في آخر نسخة للبرنامج بين 1995 و1997.
وعلقت في ذاكرة أجيال من الفرنسيين والناطقين بالفرنسية حول العالم، نغمات الناي التي كانت تُعزف في حلقات البرنامج الذي تصوّر حلقاته شخصيات من الدمى لـ”بائع الرمل” ومساعده “نونورس” (الدبدوب) الذي ينزل في كل ليلة قبل موعد النوم من غيمته ليزور الطفلين نيكولا وبامبرونيل.
وفي مقابلة مع صحيفة “ويست فرانس” سنة 2016، تحدث مانيني عن صعوبة إخراج البرنامج.
وقال “في البداية، كان يتعين تسجيل أصوات الممثلين. ثمّ كنا نصوّر مستخدمين الأصوات بتقنية الـ بلاي باك. كانت الكاميرات معلقة على علو 1,7 متر، لأنّ محركي الدمى كانوا واقفين ويحرّكون الشخصيات بطرف اليد”.
main 2023-08-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تسجيل 680 حالة وفاة بالكوليرا وأكثر من 186 ألف إصابة في اليمن
قالت الأمم المتحدة، إن عدد الإصابات بالكوليرا في اليمن تجاوز 186 ألف حالة منذ منتصف مارس الماضي، بينها 680 حالة وفاة منذ مارس الماضي.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير له أن تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد لا يزال مستمراً في جميع أنحاء البلاد، وأن الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن يمثلون نسبة كبيرة من المصابين، حيث يشكلون ربع إجمالي الحالات.
وأوضح التقرير، أنه تم الإبلاغ عن أعلى حالات الإصابة في محافظات المرتفعات الغربية، مع أحدث البيانات التي أفادت بوجود بؤر ساخنة في محافظات الضالع والبيضاء والحديدة والجوف وعمران وحجة ومأرب وريمة.
وأردف: "إن تفشي المرض فريد من نوعه، حيث أنه مدفوع بتلوث المياه والغذاء. وفي ذروته، تم الإبلاغ يوميًا عن ما بين 1050 و1800 حالة جديدة، مما يؤكد الطبيعة شديدة العدوى لهذا الخطر على الصحة العامة.
وأكد التقرير "أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة والوفاة نتيجة المرض، حيث تشكل هذه الفئات النسبة الأكبر من الوفيات المسجلة".
وبين أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 16% من الحالات المشتبه بها و18% من الوفيات، في حين يمثل الأشخاص فوق سن الستين ما يقرب من 10% من الإصابات و36% من الوفيات.
ولفت مكتب الشؤون الإنسانية إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أثرت على أكثر من 76,800 أسرة في شهري يوليو وأغسطس 2024 ساهمت في تفاقم الوضع، حيث يزيد موسم الأمطار من احتمال انتشار الكوليرا نتيجة تلوث مصادر المياه.