بعد ضط مقتحم مكتبه.. خالد يوسف يوجه رسالة للسلطات المصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على شخص اقتحم مكتب المخرج خالد يوسف في منطقة المهندسين، وحطم بعض محتوياته، تاركاً خلفه رسالة غريبة يطالبه فيها بإخراج فيلم من تأليفه وتمثيله عن فلسطين.
وأوضح خالد يوسف عبر حسابه على فيس بوك أن شخصاً مجهولاً اقتحم مكتبه، حيث أتى بعد إغلاق المكان وخروج جميع العاملين، وقام بتكسير بعض الأشياء، ثم استغل فتحة في باب المكتب، ومرّر من خلالها رسالة قال فيها إن قام بعملية الإتلاف، لكي ينتبه إلى رسالته.
وأشار المخرج الشهير إلى أن صاحب الرسالة طلب منه إخراج فيلم عن فلسطين من تأليفه وتمثيله (أي المجهول)، وسيحقق إيرادات ثلاثة مليارات جنيه، وبالتالي سيسهم في تحرير فلسطين، على تعبيره.
وتابع: "قال إنه سوف يشترك معه في الفيلم نخبة من النجوم الكبار، وكتب أسماء كل نجوم مصر من أول عادل إمام وصولاً إلى أصغر نجم، وكتب في رسالته أنني إذا لم أقابله في غضون ثلاثة أيام فسوف يقوم بإشعال النار في المكتب".
اللافت أن المتهم ترك في رسالته صورة بطاقته ورقم هاتفه أيضاً. فما كان من المخرج الشهير إلا أن قدم بلاغاً إلى الشرطة، فتحركت السلطات للتحقيق على الفور.
وتم ضبط المتهم، والتحقيق معه، وعرضه على النيابة، فأمرت بحسبه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خالد يوسف خالد يوسف
إقرأ أيضاً:
سبقت سقوط الأسد بـ 4 أيام.. كشف فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والالوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها".
وأضاف، أن" إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان" واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بانها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي".
وأشار المصدر الى، أن" اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات".
وكشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته يوم الجمعة الماضي- اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون "بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم"، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.