لقاء حواري لعلوم الرياضة بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
إستضافت جامعة قناة السويس اليوم السبت الموافق 23 نوفمبر، نخبة من أساتذة قطاع العلوم الرياضية في ندوة حوارية مع الطلاب، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة .
شارك باللقاء كل من: الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وضمن اللقاء الحواري الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق ورئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسين السمري رئيس قطاع علوم الرياضة، والدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، والدكتور فتحي ندا نقيب المهن الرياضية وأستاذ علوم الصحة بجامعة طنطا.
اللقاء جاء من بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة قناة السويس، وبحضور الدكتور شريف فاروق أمين عام الجامعة، وعمداء كليات علوم الرياضة وأساتذة علوم الرياضة من مختلف الجامعات المصرية، كما شارك بالندوة وكلاء كلية التربية الرياضية ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم قام الدكتور ماجد العزازي عميد كلية العلوم الرياضية بإهداء درع الكلية لكل من: الدكتور ناصر مندور، والدكتور كمال درويش، والدكتور محمد صبحي حسانين، والدكتور حسين السمري، والدكتور فتحي ندى، والدكتور محمد سعد زغلول، والدكتور محمد عبد النعيم، وذلك تقديرًا لجهودهم في دعم كلية علوم الرياضة في مختلف المجالات.
واستهل الدكتور ناصر مندور كلمته، مشيرًا إلى أن تغيير مسمى الكلية إلى "علوم الرياضة"، يهدف إلى تحسين جودة العملية التعليمية وتطوير مواصفات الخريجين، مرحبًا بالمنصة الكريمة والحضور من أساتذة العلوم الرياضية، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة للطلاب للتعرف على مستقبل العلوم الرياضية.
وأضاف: أن المرحلة القادمة تعمل الدولة على الاستثمار في العنصر البشري، ومن ثم لا بد من زيادة التوجه إلى ممارسة الرياضة، خاصة في ظل الرعاية الكبيرة التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للرياضة، وينفذها بمنتهى الدقة و الإحترافية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والذي يظهر جليًا في حجم الاهتمام بمراكز الشباب والاهتمام بالألعاب الفردية.
وألمح "مندور" إلى أن هناك دولًا أصغر من مصر بكثير استطاعت الاستثمار في العنصر البشري والقطاع الرياضي وحققت إنجازات كبيرة، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام " بالتنشئة على البطولة"، مؤكداً على أهمية الإعداد النفسي، قائلاً: إنه لابد أن يكون لدينا قامات رياضية تعادل فخر العرب “محمد صلاح”، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن مبادرة "بداية" لتكون بداية جديدة لتقديم خريجين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل.
ثم قدم الدكتور ماجد العزازي تحية شكر وتقدير للدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، على دعمه المستمر لكلية العلوم الرياضية وحرصه على عقد هذا اللقاء سنوياً، مؤكداً أن الكلية في عهده شهدت نقلة نوعية كبيرة.
وواصل "العزازي" شكره للدكتور محمد سعد زغلول على دعمه لطلاب الدراسات العليا بالكلية، والدكتور محمد عبد النعيم الذي لا يدخر جهداً في تلبية كافة احتياجات الطلاب، كما رحب العزازي بالقامات العلمية في مجال العلوم الرياضية لتشريفهم جامعة قناة السويس.
وأدار الدكتور حسين السمري اللقاء مشيداً بحسن استقبال رئيس جامعة قناة السويس وكرم الضيافة، مشيراً إلى أن اللقاء يعرض العديد من الموضوعات الخاصة بالرياضة في مصر، متناولاً لماذا تغير كليات التربية الرياضية اسمها إلى "العلوم الرياضية" .
وهنا أشار "السمري" إلى أن المسارات الجديدة للتعليم تشمل مسارات في القطاع الطبي، الهندسي، الذكاء الاصطناعي، والعلوم الإنسانية، مما استوجب هذا التغيير الذي يواكب التطورات العالمية في مجال العلوم الرياضية، حيث يعكس المسمى الجديد شمولية التخصصات والعلوم المرتبطة بالرياضة في العصر الحديث.
وأضاف "السمري" أن هذا التغيير يُعد خطوة هامة نحو تطوير التعليم الرياضي في مصر وتعزيز مكانة الخريجين في سوق العمل المحلي والعالمي، مثمنًا جهود جامعة قناة السويس في تطوير كلية العلوم الرياضية لتواكب التطورات العالمية في القطاع الرياضي.
وبدوره، أشاد الدكتور كمال درويش بهذه الاحتفالية الكبرى التي تنظمها جامعة قناة السويس، مثنياً على أداء الدكتور ناصر مندور ودعمه وإيمانه بأهمية الرياضة، وأنها أساس للارتقاء بالإنسان صحياً وعلمياً و سلوكياً، مشيراً إلى أن الاستثمار في الرياضة يؤدي إلى زيادة الولاء والانتماء وتنمية الحث الوطني لدى الشباب، مؤكداً أن الاستثمار في الرياضة أصبح توجهًا عالميًا وخريج التربية الرياضية لم يعد مقتصرًا على معلم تربية رياضية فقط ولكن أصبح يشمل ممارسات رياضية متنوعة، مشيرًا إلى أنه بعد 80 عامًا ولأول مرة يتولى وزارة الشباب والرياضة خريج كلية التربية الرياضية وأحد أساتذتها، الدكتور أشرف صبحي، والذي قدم الكثير لتطوير الرياضة في مصر.
وأضاف أن تغيير اسم الكلية إلى "العلوم الرياضية" يأتي تأكيدًا على تأثير الرياضة على إنتاج الإنسان وارتباطها بكثير من العلوم، مقدماً أمثلة متعددة لأخطاء تحدث على المستوى العالمي نتيجة عدم وجود أخصائي علم نفس رياضي في المباريات النهائية، آملاً أن تشهد المرحلة القادمة توسعًا في قاعدة ممارسة الرياضة لنخرج المزيد من الأبطال ونحقق الكثير من البطولات.
ومن جانبه، تحدث الدكتور صبحي حسانين عن أن الرياضة أصبحت قضية أمن قومي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي في أحد لقاءاته أشار إلى هذا المفهوم، ليوضح الأثر الكبير للرياضة، لافتاً إلى ضرورة مواجهة الآثار الجانبية للتقدم التكنولوجي والتغيرات المناخية على الرياضة، مشيرًا إلى أن الدراسات الحديثة أوضحت أن التكنولوجيا حولت الإنسان إلى جالس 24 ساعة، كما ستؤدي التغيرات المناخية إلى أن تمارس جميع الرياضات داخل الصالات خلال 10 سنوات.
وتابع "صبحي حسانين" أن الإنسان هو أغلى ما تملكه الحياة، وأن عدد البشر 7 مليار على سطح الكرة الأرضية. مؤكداً أن الرياضة سلاح فعال لمحاربة الكثير من الأفكار السامة، مقدماً كل التحية إلى مبادرة "100 يوم رياضة"، لافتاً إلى أن المستقبل يتطلب كل يوم رياضة لصحة جيدة لبناء إنسان سليم بدنياً ونفسياً.
وحول دور النقابات المهنية، تحدث الدكتور فتحي ندا قائلاً إنها تمثل جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الرياضية في مصر، مشيراً إلى أن هناك 24 نقابة مهنية في مصر، لافتاً إلى أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على الميثاق الأولمبي، قائلاً إن النقابة هي بيت الخبرة، ولجنة القطاع هي بيت الخبرة الأكاديمية ورأس المثلث هو وزارة الشباب والرياضة، مضيفاً أن هذه الفترة هي أزهى عصور التعاون بين الأضلاع الثلاثة، مشيرًا إلى أن الرياضة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة وانخفاض معدل الجريمة. مقدماً التحية إلى كافة الطلاب المتميزين رياضيًا في الجامعات المصرية.
فيما أعرب الدكتور محمد سعد زغلول عن سعادته بتحويل اختبار تأهيلي الدكتوراه إلى احتفالية تستضيف فيها جامعة قناة السويس قامات في العلوم الرياضية وتستثمر اللقاء في عمل منصة حوارية لتحقيق الاستفادة الكبرى للطلاب، مؤكداً أن تغيير مسمى كلية التربية الرياضية إلى كلية العلوم الرياضية، سيؤدي إلى الإدراك التام لشمولية تناول الرياضة، ويعطي دافعاً أكبر نحو تطور برامج الدراسات العليا بها لمواكبة المستجدات.
فيما أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن مبادرة "100 يوم رياضة" بدأت منذ شهر ونصف بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتأكيد على دور الجامعات المصرية في ترسيخ ثقافة الرياضة، لافتًا إلى أن تغيير اسم الكلية يهدف إلى تخريج كوادر قادرة على الإبداع والتميز في مختلف مجالات التخصص الرياضي، ومواكبة المتغيرات العالمية وتعزيز المنافسة في المسابقات الدولية.
كما أشار إلى أن تغيير مسمى الكلية يصاحبه تطوير في البرامج والمقررات الدراسية لتتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة في العلوم الرياضية، لافتًا إلى أن هذا التغيير يدعم نظرًا مستقبليًا لبرامج بينية بين كليات العلاج الطبيعي والتغذية الصحية بكلية الزراعة من جهة، وكلية العلوم الرياضية من جهة أخرى.
وفي نهاية اللقاء، حرص الدكتور ناصر مندور على تقديم الشكر للضيوف على هذا اللقاء المثمر معلنًا عن اتخاذ جامعة قناة السويس خطوات نحو عمل برامج بينية من العام القادم تبدأ بالسياحة الرياضية، آملاً أن يكون طلاب التربية الرياضية قد حققوا الاستفادة من هذه الندوة الثرية.
وتابع رئيس الجامعة أن هذه الخطوة ستفتح آفاقا جديدة للخريجين في سوق العمل محلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس ووزير الشباب والرياضة نخبه أساتذة العلوم الرياضية بوابة الوفد الإلكترونية الدکتور محمد عبد النعیم کلیة العلوم الریاضیة الدکتور ناصر مندور جامعة قناة السویس التربیة الریاضیة الشباب والریاضة محمد سعد زغلول والدکتور محمد الاستثمار فی علوم الریاضة رئیس الجامعة مشیر ا إلى أن صبحی حسانین هذا اللقاء الریاضة فی أن تغییر فی مصر أن هذا
إقرأ أيضاً:
كلية العلوم بجامعة طنطا تحتفل بتخريج الدفعتين 51 و52
نظمت كلية العلوم بجامعة طنطا احتفالية كبرى بمناسبة تخريج الدفعتين 51 و52 من خريجي الكلية، وذلك في مركز المؤتمرات بالمجمع الطبي، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتورة عبير علم الدين عميد الكلية، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، واللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بتواجده مع أبنائه الخريجين في هذا اليوم المميز الذي يحتفلون فيه بثمرة سنوات من الدراسة والاجتهاد، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل بداية جديدة لهم، حيث يتحملون مسؤولية تطبيق العلم الذي تعلموه لخدمة الوطن والمجتمع.
وأشار إلى فخره وامتنانه بحضور نيافة الأنبا بولا، الذي يشارك في هذه الفرحة الكبيرة، معبرًا عن أن حضوره يعد دعمًا معنويًا كبيرًا، ويعكس أهمية التعاون بين جميع فئات المجتمع لدعم مسيرة العلم والتعليم.
كما قدم التهنئة للخريجين من الدفعتين 51 و52، مشيرًا إلى أن كلية العلوم حققت تقدمًا كبيرًا في الفترة الأخيرة من خلال بناء قدراتها الذاتية ماديًا وبشريًا، وتطوير بنيتها التحتية، بالإضافة إلى تحسين برامجها الدراسية والتدريبية.
وجه الدكتور محمد حسين الخريجين بأن يكونوا سفراء للعلم والمعرفة، وأن يحافظوا على أمانة العلم الذي تعلموه، وأن تكون القيم والمبادئ التي تربوا عليها هي النور الذي يضيء طريقهم، ودعاهم إلى الاجتهاد وأن يكونوا دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العمل والإخلاص.
من جهتها، هنأت الدكتورة عبير علم الدين الخريجين من الدفعتين 51 "دفعة الدكتور عبد العزيز عبد الدايم" و52 “دفعة الدكتور طارق مصطفى”، مؤكدة أن رحلة الطلاب خلال فترة دراستهم كانت مليئة بالتحديات والفرص، وأنهم أظهروا دائمًا قدرتهم على مواجهة الصعاب وتحقيق النجاح.
وأشارت إلى أن التخرج ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية جديدة لمستقبل مشرق، حيث أن الخريجين الآن يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
ووجهت الشكر لأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري للكلية الذين قدموا دعمًا كبيرًا للخريجين طوال فترة دراستهم، وكذلك لأولياء أمور الطلاب الذين كانوا شركاء أساسيين في دعم أبنائهم حتى وصولهم إلى هذا اليوم.
شهدت فعاليات الحفل، إهداء درع الخريجين إلى الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، وتسلم اللواء أحمد أنور الدرع المُهدى إلى محافظة الغربية.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أمجد سلامة، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم، والدكتور طارق مصطفى، والدكتور محمد لبيب سالم، والدكتور عاطف نوير، والدكتور صلاح النادي، بالإضافة إلى تكريم الأساتذة ورواد الكلية.
حضر الحفل أيضًا كل من الدكتور أمجد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم سالم القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور مصطفى الشيخ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم عميد الكلية الأسبق، والدكتور طارق مصطفى عميد الكلية السابق، والدكتور محمد عاطف نوير نقيب العلميين بوسط الدلتا، والدكتور صلاح النادي نقيب المهن العلمية، والدكتور محمد لبيب سالم مقرر الحفل، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس والخريجين.