مخطوطات كافكا تُباع بمبلغ قياسي في مزاد هامبورج.. اعرف سعرها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في خطوة تشير إلى الاهتمام العالمي بالمخطوطات والأعمال الأدبية القيمة، شهد عالم المزادات الأدبية بمدينة هامبورج الألمانية، يوم السبت الماضي، حدثًا بارزًا ببيع مخطوطات أصلية للكاتب التشيكي الشهير فرانز كافكا، صاحب الأعمال الأدبية التي حفرت اسمها في تاريخ الأدب العالمي، وبيعت هذه المخطوطات الثمينة مقابل مبلغ خيالي بلغ 286 ألف يورو، أي ما يعادل نحو 298 ألف دولار أمريكي.
تضم المجموعة المباعة مخطوطات لبعض أشهر قصص فرانز كافكا، من بينها مخطوط قصة «معاناة أولى»، بالإضافة إلى رسالة شخصية مؤرخة عام 1922، موجهة إلى المحرر المشارك في مجلة «جينيس» الفنية، هانز ماردرشتايج، وجاء هذا البيع التاريخي بعد مرور قرن على وفاة الكاتب الذي رحل عن عالمنا في الثالث من يونيو 1924 عن عمر يناهز الأربعين عامًا، متأثرًا بـ مرض السل، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
يُعتبر فرانز كافكا أحد أبرز كتاب القرن العشرين، واشتهر بأسلوبه الفريد في الكتابة الذي يمزج بين الواقعية والخيال، ويغوص في أعماق النفس البشرية، ولقب بـ«رائد الكتابة الكابوسية»، نظرا لأعماله التي تتسم بالطابع القاتم والغامض، والتي تتناول قضايا الوجود والمعنى والحياة في مجتمعات قمعية، ومن أشهر رواياته «المسخ»، «المحاكمة»، و«القلعة».
اهتمام عالمي بالمخطوطاتأثار بيع مخطوطات «كافكا» اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأدبية والثقافية حول العالم، إذ يتوق الكثيرون للحصول على قطع أصلية من أعماله، وتشير قيمة البيع المرتفعة إلى القيمة الفنية والتاريخية لهذه المخطوطات، والتي تعد بمثابة نافذة نادرة على عالم «كافكا» الإبداعي وعصره، حسب «سكاي نيوز» العربية.
ووفقًا لِما أعلنته دار مزادات «كريستيان هيسه» التي نظمت المزاد، فاز بعرض المخطوطات جامع مقتنيات ألماني لم يكشف عن هويته، ومن المتوقع أن تعرض هذه المقتنيات الثمينة في متحف خاص أو مؤسسة ثقافية، ما يتيح للجمهور فرصة الاطلاع عليها، والتعرف على جوانب جديدة من حياة وإبداع فرانز كافكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرانز كافكا أعمال أدبية مزاد علني
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات يدشن مشروع جمع وحصر الوثائق والمخطوطات التاريخية لمحافظة المهرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دشّن مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، الاثنين، مشروع جمع وحصر الوثائق والمخطوطات التاريخية للمهرة.
وقال المركز إن الفعالية دشنت برعاية المحافظ محمد علي ياسر، ورئيس جامعة المهرة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، تحت شعار: “علماء المهرة.. إشراقات في سماء العلوم والمعارف”.
وأشادت وكيلة المحافظة لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت خلال الفعالية بجهود المركز في توثيق الموروث الثقافي والتاريخي للمهرة، داعيةً الجميع للتعاون مع المركز وتزويده بالوثائق والمخطوطات النادرة.
من جانبه عبّر نائب رئيس جامعة المهرة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي عن فخره بالمشاركة في تدشين هذا المشروع التاريخي، مشيدًا بالدعم الذي توليه قيادة المحافظة ورئاسة الجامعة لمركز اللغة المهرية لتحقيق أهدافه في خدمة التراث المهري.
وفي كلمته خلال الفعالية، رحب مدير مركز اللغة المهرية الدكتور سعيد القميري بالحضور، مؤكدًا إصرار المركز على إنجاح مشروع جمع الوثائق والمخطوطات رغم التحديات.
كما توجه بالشكر للباحث في علم المخطوطات الأستاذ محمد حسين بلحاف لتعاونه في توفير مجموعة قيمة من المخطوطات النادرة من مكتبة جامعة لايدن بهولندا والمكتبة الوطنية الفرنسية ومكتبة الملك فهد بن عبد العزيز ومكتبة قطر الوطنية، والتي أضيفت إلى مكتبة المركز.
وقدّم الباحث محمد حسين بلحاف نبذة تعريفية عن أهمية المخطوطات التاريخية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للشعوب، مستعرضًا أمثلة لنسخ المخطوطات الـ 13 التي تم جمعها، كما ألقى الضوء على العالم المهري سليمان بن أحمد المهري، المعروف بلقب “معلم البحر”، وما تركه من إرث علمي غني في علوم البحار ومؤلفاته الفريدة.
وتخلل الفعالية عرض للمخطوطات وتوضيح لما تحمله من معلومات تاريخية وثقافية تثبت عراقة المهرة وإسهامات علمائها في مختلف المجالات.