آخرها «الفاروق» بالنصيرات.. ارتفاع أعداد المساجد المدمرة من الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المساجد في عدة مناطق من القطاع، ما أسفر عن تدميرها بالكامل، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «آخرها مسجد الفاروق بالنصيرات.. ارتفاع أعداد المساجد التي دمرها الاحتلال بشكل كامل في غزة».
بدأت الجريمة الجديدة، بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مسجد الفاروق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير المسجد بشكل شبه كامل، ليصبح أثرًا بعد عين، محولًا صرحًا دينيًا إلى أن أنقاض يتصاعد منها الدخان، وليست هذه المرة الأولى التي يطول فيها القصف المساجد.
الاحتلال يدمر دور العبادة بشكل متعمدشهد القطاع خلال شهور العدوان، تدمير العديد من دور العبادة بشكل متعمد، مما يثير تساؤلات عن أهداف الاحتلال من وراء هذه الهجمات، ولم يترك القصف الجوي من مسجد الفاروق سوى الحطام، ليؤكد غياب أي احترام للقيم الدينية أو الإنسانية، وتعمد الاحتلال تدمير أماكن العبادة التي لا تحمل أي خطر عسكري، إنما هي أماكن للسلام والعبادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال العدوان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.