تمديد المفاوضات في «29 COP» بعد فشل التوصل لاتفاق حول المساعدات المالية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «تمديد المفاوضات في 29 COP بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن المساعدات المالية».
أشار التقرير إلى أنه بعد الفشل في التوصل لاتفاق بشأن المساعدات المالية، أعلنت الرئاسة الآذرية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 29 COP، تمديد المفاوضات، الآذريون الذين يستضيفون القمة، أجروا مشاورات مضنية لمحاولة تقدير المبلغ الذي سيكون مقبولا لوفود الدول الفقيرة، خصوصا من أفريقيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية.
ولفت التقرير إلى أنه يأتي ذلك بعدما رفضت تلك الدول اقتراحات الدول الغنية، من بينها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي، التي ستقدمها للدول الفقيرة بمقدار 100 مليار دولار سنويا لتصل إلى 250 مليار بحلول عام 2035.
وأوضح التقرير، أن الدول الأفريقية اعتبرت المبلغ غير مقبول، نظرا للكوارث التي تشهدها وحاجتها الاستثمارية الهائلة في الطاقة المنخفضة للكربون، في حين هددت الدول الجزرية الصغيرة بما أسمته ازدراء تجاه شعوبها الضعيفة، وبررت موقفها بأنه مع التضخم، فإن الجهد المالي الحقيقي الذي تبذله البلدان المعنية سيكون أقل بكثير.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الأمريكية
#تعليق_المساعدات_الأمريكية
د. #محمد_جميعان
قرار الرئيس الأمريكي السيد #ترامب بتعليق المساعدات الخارجية لمدة تسعين يوما يعتبر نافذا على كافة الدول التي تتلقى تلك المساعدات.
لكن الأهم والباعث على القلق لدى هذه الدول أن مدة التعليق طويلة لاجراء مراجعة تلك المساعدات مالم يكن القصد منها دراسة مستفيظة وجذرية، وربما تشمل ثلاثة قضايا في غاية الخطورة:
الاولى- أعتقد أن الغاية الاساس تقليص المساعدات بشكل كبير إلى حد إلغائها لبعض الدول على ضوء تلك الدراسة وبما تقتضيه المصالح الأمريكية..
مقالات ذات صلة لغتنا الجميلة 2025/01/22الثانية- اعادة آلية توزيع المساعدات بما يوازي مصلحة الولايات المتحدة الامريكية في ذلك، باعتبارها أموال دافعي الضرائب الامريكيين، وفرض رقابة اكثر صرامة على كيفية انفاقها في تلك الدول، ومراجعة ذلك باثر رجعي لكيفية انفاقها في الماضي.
والثالثة- اهتمام السيد ترامب بتعليق المساعدات وقرار المراجعة في يوم تنصيبه يعني ان لدى إدارته معلومات ومعطيات خطيرة تتعلق بالنزاهة وهدر المال العام وسوء استخدامها في الدول المتلقية للمساعدات..
واخيرا لا أعتقد أن الأمر يتعلق ببضعة مليارات يمكن توفيرها إنما بما هو اكبر واعمق واخطر، سيما ان االقرار تم توقيعه بيوم تنصيبه من ضمن مئة قرار لها الاولية في العمل لديه.