أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم السبت، استهدافه تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام بالمسيرات الانقضاضية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف حزب الله أنه استهدف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات المنارة والمالكية وبرعام برشقات صاروخية.

ومنذ قليل كشف حزب الله عن قصفه قاعدة مشمار الكرمل للدفاع الجوي والصاروخي جنوب مدينة حيفا بالصواريخ النوعية.

العدوان الإسرائيلي على لبنان

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة توسعة هجماته وغاراته بشكل عنيف على لبنان وضد حزب الله، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناته، ليتساقط بعدها عدد كبير من الشهداء والجرحى في وقت قصير، حيث أكدت الصحة اللبنانية اليوم

السبت 23 نوفمبر 2024 أن عدد الشهداء بلغ نحو 3670 شهيدا، وأن عدد المصابين بلغ نحو 15413 مصابا.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

ولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.

ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف كريات شمونة ويوقع قوة للاحتلال بين قتيل وجريح

حزب الله يستهدف للمرة الثانية تجمعا لقوات الاحتلال بمدينة الخيام

«نعيم قاسم»: حزب الله استرد عافيته.. و المقاومة تقاتل جيش الاحتلال حيث يتقدم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الله حماس حزب الله اللبناني العدوان الإسرائيلي على لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” اليوم، الإثنين - لأول مرة - مسئولية جيش الاحتلال على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال “كاتس”، في تصريحات أوردتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، "سندمر البنية التحتية الاستراتيجية لجماعة الحوثي، ونقطع رؤوس قادتها تماما، كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان".

ويشير “كاتس”، في هذه التصريحات، إلى اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ولقائه بالمرشد الإيراني على خامنئي.

وبعد قليل من اغتيال هنية في طهران، اُغتيل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، خلال شهر سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • سكان كاليفورنيا يشعرون بالقلق مع استمرار الأمواج العالية
  • 4 شهداء.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق شمال غزة
  • خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
  • لأول مرة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان "الشجاعية" بالإخلاء الفوري
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر
  • نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة