قامت الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية البرازيلية، بإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية المشاركة بالرمز، وتعزيز شبكتيهما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وستمكن الاتفاقية، استفادة المسافرين من زيادة الربط بين المغرب والبرازيل. وستشكل الرحلات المباشرة التي تشغلها لارام بين الدار البيضاء وساو باولو، ثلاث مرات في الأسبوع، الأساس لهذا التعاون.

سيتمكن عملاء الخطوط الجوية البرازيلية من الوصول إلى 20 وجهة أفريقية عبر الدار البيضاء، بما في ذلك مراكش وأكادير والداخلة. في المقابل، ستستفيد الخطوط الملكية المغربية من شبكة الخطوط الجوية البرازيلية ، والتي تشمل خدمات إلى ريو دي جانيرو وبرازيليا وبورتو أليغري. كما تعمل هذه الشراكة على تبسيط تجربة العملاء، من خلال تذاكر ذهاب فقط، وأسعار تنافسية، وتسجيل وصول الأمتعة، ورحلات الربط المحمية. بالإضافة إلى ذلك، سيتوفر للمسافرين قريبا خيار تجميع واستبدال النقاط في برنامجي المسافر الدائم سفر فلاير (RAM) و Smiles (GOL). ويرى الطرفين، أن الاتفاقية تستجيب للطلب المتزايد بين الأسواق الإفريقية وأمريكا اللاتينية، مما يعزز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين القارتين. مع تأكيد فرصة اكتشاف وجهات فريدة في إفريقيا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ما زالت فرنسا تسعى لإيجاد مجموعة من داخل الاتحاد الأوروبي لمنع بروكسل من إتمام اتفاقية تجارية هامة مع دول أمريكا اللاتينية التي قد تؤثر سلبًا على المزارعين الفرنسيين، حسبما صرح الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم السبت.
وفي افتتاح المعرض الزراعي السنوي في باريس، أكد ماكرون أن المزارعين لا يجب أن يكونوا "أداة للتكيف مع القوة الشرائية أو اتفاقيات التجارة" -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أبرمت الاتفاقية في ديسمبر الماضي، بعد 25 عامًا من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ودول تكتل ميركوسور، الذي يضم حاليًا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي وفنزويلا وبوليفيا.
ورغم ذلك، لا تزال الاتفاقية بحاجة لموافقة 15 دولة (ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد) من أصل 27 عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تسهم اتفاقية ميركوسور في دفع الاقتصاد الأوروبي من خلال خفض الرسوم الجمركية على عدة صادرات أوروبية مثل السيارات والنبيذ والمنسوجات والمعدات التقنية، بالإضافة إلى تسهيل وصول الاتحاد الأوروبي إلى المواد الخام مثل الليثيوم والمنتجات الزراعية.
ولكن المزارعين الأوروبيين، خصوصًا في فرنسا، بولندا وإيطاليا، يعارضون الاتفاقية خوفًا من المنافسة مع لحوم الأبقار الرخيصة القادمة من البرازيل والأرجنتين التي يتم إنتاجها وفق معايير بيئية أقل. ورغم ذلك، تصر المفوضية الأوروبية على أن هذه المخاوف مبالغ فيها.

مقالات مشابهة

  • لإعمار غزة.. بيت الزكاة يوقع اتفاقية تعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالبحرين
  • إجراءات وزارة التضامن لتجنب الأخطاء في تسجيل الأسر بـ«تكافل وكرامة»
  • دعوات بالشفاء.. أمريكا اللاتينية ترفع صلاتها من أجل البابا فرانسيس
  • مشاركة لافتة للوافدين من العراق وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
  • وفد وزاري يصل البصرة لإكمال مشروع الربط السككي مع إيران
  • فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
  • “العوجا 17:47”.. قصة بسالة حقيقية سطرتها “القوات الجوية الملكية السعودية”
  • «كوندور» تُوقّع عقداً مع الأمانة الوطنية البرازيلية للسياسات الجزائية
  • «ايدج» و«سيات» تحصلان على صفقة مع البحرية البرازيلية
  • بدء انتخابات نقابة «أطباء الصحة العامة» والعاملين بـ«الخطوط الجوية»