هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين. وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً.
وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية". وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر". وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله". وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701". وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية". من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله". وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود". وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ عبري: الشعب الإسرائيلي يرى أن النصر الحقيقي هو إعادة المحتجزين والأسرى
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يكرر ما قام به في مايو الماضي، كان الصفقة متاحة منذ مايو الماضي، وكانت هناك خطوط عامة محوها، عن مفاتيخ لتبادل المحتجزين والأسرى، واستئناف للدفاعة الثامنة بعد نجاح مصر في إطلاق سراح 7 دفعات بالمعونة القطرية والتوثيق الأمريكي.
تابع «فؤاد» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بنيامين نتنياهو عرقل هذا الأمر في مايو الماضي، ويحاول في هذه الفترة يحاول تكرار ذات الأمر ويضع شروط جديدة، مشيرًا إلى أن هذه الألاعيب يعلمها المواطن الإسرائيلي، والرأي العام في إسرائيل لا يثق في نتنياهو الذي تراوح بين 20 لـ30 % حتى لو زعم بأنه حقق نصره، أو حقق نشاطًا تلفزيونيًا استعراضيًا بضربة في لبنان أو سوريا.
أوضح «استاذ العبري الحديث»، أن الشعب الإسرائيلي يرى أن النصر الحقيقي هو إعادة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى أحياء وليس أموات، هذا أمر يتعلق بأسس قيام إسرائيل تقوم على حذف مزاعمها على قيمة الفرد.