ألحق توتنهام خسارة مذلة بمضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في الاعوام الاربعة الاخيرة عندما تغلب عليه 4-0 السبت على ملعب الاتحاد في مانشستر في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم، واضعا حدا لسلسلة 52 مباراة متتالية بلا هزيمة على أرضه.

وفرض جيمس ماديسون نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 13 و20 رافعا رصيده الى خمسة اهداف هذا الموسم ومحتفلا بافضل طريقة بعيد ميلاده الـ28، وأضاف المدافع الدولي الاسباني بيدرو بورو الثالث (53)، قبل أن يختم الويلزي برينان جونسون المهرجان بهدف رابع (90+3).

وعمَّق توتنهام جراح سيتي ومدربه الاسباني بيب غوارديولا وألحق بهما الخسارة الخامسة تواليا في مختلف المسابقات بعد ايام معدودة من تمديد الاخير عقده مع ادارة النادي حتى 2027، وهي المرة الاولى التي يمنى بها بهذا العدد المتتالي من الخسائر منذ 18 عاما عندما كان يشرف على تدريبه ستيوارت بيرس.

وهي الخسارة الاولى لسيتي على ملعبه “الاتحاد” منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2022 ضمن الدوري (فاز بـ28 مباراة وتعادل 6 مرات)، والثالثة أمام الفريق اللندني على الملعب ذاته في آخر 11 زيارة لتوتنهام الذي حقق فوزه الثاني تواليا على فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا بعدما أسقطه في لندن الشهر الماضي في كأس الرابطة 2-1.

وعادل توتنهام منافسه عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة في كافة المسابقات (68 في 173 مباراة) وفي الدوري (57 في 147).

وهي الخسارة الثالثة تواليا لسيتي في الدوري وهذا الموسم فتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الثاني وبات بإمكان ليفربول المتصدر الابتعاد بفارق ثماني نقاط في حال فوزه على مضيفه ساوثمبتون الأحد.

ويلتقي سيتي مع ليفربول على ملعب الاخير في المرحلة الثالثة عشرة الاحد المقبل.

وقال غوارديولا “لم نختبر هذا النوع من المواقف على مدار ثماني سنوات”.

وأضاف “الآن يتعين علينا أن نعيش هذا الموقف ونكسره بالفوز بالمباريات المقبلة، وخاصة المباراة المقبلة. الآن نرى الأمور بطريقة واحدة، وربما نرى الأمر بشكل مختلف بعد بضعة أسابيع”.

وتابع “النار تكون عندما تفوز بالعديد من المباريات، وهو أمر أفضل من الخسارة، لكننا نقبل هذا. يتعين علينا المضي قدما وكسرها ومحاولة تحقيق الفوز”.

في المقابل، قال المدرب الأسترالي لتوتنهام أنج بوستيكوغلو إنه فخور بفريقه، معترفًا بأنه من الممكن أن “يشعر بالخوف” ضد سيتي. وأضاف “إنهم يختبرونك بكل الطرق – ذهنيًا وجسديًا وتكتيكيًا”.

ارسنال يستيعد نغمة الانتصارات

واستعاد أرسنال نغمة الانتصارات بعد تعادلين وخسارتين عندما أكرم وفادة ضيفه نوتنغهام فوريست بثلاثية نظيفة على ملعب الامارات.

وفرض أرسنال سيطرته على مجريات المباراة من البداية وحتى النهاية وكان بإمكانه تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف بالنظر الى الفرص التي خلقها مهاجموه خصوصا جناحه الدولي بوكايو ساكا الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 15 بطريقة رائعة اثر تلقيه كرة داخل المنطقة من القائد العائد من الاصابة الدولي النروجي مارتن أوديغارد فتخلص من مدافعين وانهاها بتسديدة قوية بيسراه داخل المرمى.

وصنع ساكا الهدف الثاني بتمريرة كرة الى الدولي الغاني توماس بارتي خارج المنطقة فسددها قوية بيمناه اسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس البلجيكي ماتز سيلس (52).

وترك ساكا مكانه الى الدولي السابق رحيم سترلينغ فنجح الاخير في صناعة الهدف الثالث بعد دقائق من نزوله بتمريرة الى إيثان نوانيري، بديل أوديغارد، داخل المنطقة فسددها داخل المرمى (86).

وتشلسي أيضا

ورفع ارسنال رصيده الى 22 نقطة بفارق الاهداف خلف جاره اللندني تشلسي الذي استعاد توازنه بدوره بعد تعادلين متتاليين وتغلب على مضيفه ليستر سيتي 2-1.

وفرض الارجنتيني إنسو فرنانديس نفسه نجما للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الاول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون (16) ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني (75). وقلّص ليستر الفارق بفضل المهاجم الدولي الغاني البديل جوردان أيو (90+5 من ركلة جزاء).

وكان تشلسي سقط في فخ التعادل أمام أرسنال 1-1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الاخيرة، في حين تعرض ليستر السادس عشر برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.

وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه الرقم 500 في عقر داره في دوري النخبة أمام مدربه السابق الإيطالي إنتسو ماريسكا (44 عاما) الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد الـ “بلوز”.

وارتقى برايتون الى المركز الخامس بفوزه الثمين بعشرة لاعبين على مضيفه بورنموث بهدفين للبرازيلي جواو بيدرو (4) والياباني كاورو ميتوما (49) مقابل هدف للويلزي ديفيد بروكس (90+3).

ولعب برايتون بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 59 اثر طرد لاعب وسطه الكاميروني كارلوس باليبا.

وواصل أستون فيلا نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل امام ضيفه كريستال بالاس 2-2.

وتقدم الضيوف مرتين عبر السنغالي اسماعيلا سار (4) والايرلندي الشمالي جاستن ديفيني (45+1)، ورد أصحاب الأرض مرتين بواسطة أولي واتكينز (36) وروس باركلي (77) وأهدر لهم الدولي البلجيكي يوري تيليمانس ركلة جزاء (44).

ومني فولهام بخسارة قاسية امام ضيفه ولفرهامبتون بهدف للدولي النيجيري اليكس أيوبي (20) مقابل أربعة أهداف للبرازيليين ماثيوس كونيا (31 و87) وجواو غوميش (53) والبرتغالي غونسالو غيديش (90+5).

وسقط إيفرتون في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه برنتفورد الذي لعب بعسرة لاعبين منذ الدقيقة 41 اثر طرد لاعب وسطه الدنماركي كريستيان نورغارد.

المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي تشلسي توتنهام مانشستر سيتي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي تشلسي توتنهام مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

الضربات الثابتة والركنية تثير قلق دوناروما قبل مواجهة باريس وأرسنال

أشاد الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بالإيطالي جيانلويجي دوناروما، معتبرا إياه من أفضل حراس المرمى في العالم، وذلك بعدما ساهم تألقه في قيادة الفريق إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه أرسنال الإنجليزي.

ورغم قدراته العالية في التصدي، تظل الكرات الثابتة والضربات الركنية نقطة ضعف بالنسبة لدوناروما، وهي أمور يتميز بها فريق أرسنال ويجيد تنفيذها بدقة.

ويلتقي الفريقان غدا الثلاثاء في لندن في ذهاب المربع الذهبي، حيث سيكون دوناروما محط الأنظار.

وتسببت أخطاء الحارس الإيطالي في خسارة الفريق صفر /2 أمام أرسنال في مرحلة الدوري.

وقبل أسبوعين، قدم الحارس البالغ من العمر 26 عاما تصديات رائعة لفريقه الذي تعرض لضغط شديد أمام أستون فيلا الإنجليزي في إياب دور الثمانية، ليفوز الفريق بنتيجة 5/4 بمجموع المباراتين وذلك بدور كبير لحارس مرماه.

وأثبت دوناروما قدراته العالية من خلال سرعته وخفته في الحركة، كما أنه تألق في ضربات الترجيح التي منحت منتخب بلاده الفوز بأمم أوروبا عام 2021، وفعل ذلك مجددا حينما أقصى ليفربول الإنجليزي بضربات الترجيح في دور الستة عشر.

لكن الأمر مختلف تماما بالنسبة للضربات الحرة.

ويعود تردد دوناروما في الضربات الركنية والعرضية إلى نسخة الموسم الماضي من البطولة، وقد يتسبب ذلك في مشكلة عويصة باعتبار أن أرسنال هو أفضل فريق في الدوريات الخمسة الكبرى فيما يتعلق بالضربات الحرة كما أنه متميز في الضربات الركنية.

ويعد نيكولاس جوفر، مدرب الضربات الحرة في أرسنال، العقل المدبر للفريق في تلك المواقف، كما سبق لجوفر العمل مع الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب الفريق، في مانشستر سيتي.

ورغم طوله البالغ 96ر1 متر وبنيته الجسدية القوية، لا ينجح دوناروما في فرض كلمته فيما يتعلق بالكرات العالية، وغالبا ما تتسبب الكرات العالية في ارتباك كبير في دفاع باريس سان جيرمان مما يخلق فجوة في المنطقة بين حارس المرمى ومدافعيه.

وخسر باريس سان جيرمان بنتيجة 1/3 أمام نيس يوم الجمعة الماضي، وهي أول خسارة للفريق في بطولة الدوري الفرنسي وجاء هدفان من خلال كرات عرضية، فيما منحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية دوناروما تقييما منخفضا (3 من 10) بعد نهاية المباراة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني تواليا.. استقرار أسعار الذهب في بغداد و اربيل
  • الهلال يستعيد نغمة الانتصارات بفوز كبير على الحرس الوطني
  • الضربات الثابتة والركنية تثير قلق دوناروما قبل مواجهة باريس وأرسنال
  • ليفربول يتألق.. فوز ساحق على توتنهام يمنحه لقب الدوري الإنكليزي الممتاز
  • مانشستر سيتي يبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة تواليا
  • مانشستر سيتي يتأهل الى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي
  • ليفربول يحرز لقب بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم
  • ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي بعد خماسية رائعة أمام توتنهام
  • تشكيل توتنهام هوتسبير الرسمي أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي
  • صلاح يقود تشكيل ليفربول الرسمي أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي