باحث سياسي: 66% من البنية التحتية لغزة تعرضت للدمار الشامل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن عبد الناصر قنديل، الباحث والمحلل السياسي، أن الدمار الذي تعرضت له غزة طال 66% من إجمالي البنية التحتية للقطاع، ما يمثل كارثة إنسانية واقتصادية ضخمة.
أوضح قنديل، خلال مشاركته في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن حوالي 52 ألف مبنى دُمّر بالكامل، بإجمالي 227,591 وحدة سكنية أصبحت غير موجودة على الإطلاق.
أشار إلى أن الأضرار امتدت إلى شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تم تدمير 2,835 كيلومترًا من شبكات الطرق، و3,130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء، و655,000 متر من شبكات المياه، بالإضافة إلى 330,000 متر من شبكات الصرف الصحي.
أكد قنديل أن هذه الأرقام تعكس عودة القطاع فعليًا إلى "العصور الوسطى"، حيث لا كهرباء، ولا مياه، ولا صرف صحي، ولا طرق يمكن التنقل عبرها، مما يضاعف من معاناة السكان في ظل الحصار المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية لغزة غزة عبد الناصر قنديل البنية التحتية للقطاع الكهرباء العصور الوسطى من شبکات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.