دبي: الخليج
نظم مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» حفلاً تكريمياً لخريجي الدفعة الرابعة من برنامج «شباب الطاقة النظيفة» الهادف إلى تطوير معارف وخبرات قادة الطاقة الشباب في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وريادة الأعمال، وتحفيز مشاركتهم في تسريع عجلة العمل المناخي. وشهدت الدفعة الرابعة من البرنامج تخريج 25 منتسباً من المواهب وقادة الطاقة الشباب في مختلف الجامعات المحلية والعالمية.


ويجمع البرنامج خيرة القادة الشباب في قطاع الطاقة من مختلف المجالات، ويعمل على تزويدهم بفرص تعليمية فريدة لتوسيع معارفهم وتحفيز مشاركتهم في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة. ويشتمل البرنامج على ورش عمل مبتكرة وجلسات توعوية وجولات ميدانية. وغطت ورش عمل الدفعة الرابعة من البرنامج مواضيع متنوعة حول الطاقة النظيفة، وأساليب استخدام التقنيات الإحلالية، إلى جانب تزويد الشباب بالمعارف اللازمة حول ريادة الأعمال، وقد تلقى المركز قرابة 165 طلب مشاركة من ما يزيد على 30 جامعة محلية وعالمية.
ويدعم مركز الاستدامة والابتكار جهود الهيئة لتطوير قدرات الجيل المقبل من الشباب المبتكرين والخبراء لابتكار حلول مستدامة تسهم في الحد من تحديات التغير المناخي، واستشراف الفرص المستقبلية، ليكونوا شركاء فاعلين في تسريع انتقال الطاقة، وتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وتؤمن الهيئة بقدرة الشباب على تقديم رؤى مبتكرة من زوايا جديدة لإيجاد الحلول لمواجهة التغيّر المناخي وضمان مستقبل أكثر إشراقاً واخضراراً.
وباتت البرامج النوعية التي يوفرها مركز الاستدامة والابتكار محركاً مهماً لتمكين الشباب وصقل معارفهم ومهاراتهم، وتحفيزهم على الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة. وتشهد برامج المركز إقبالاً متزايداً من الجامعات المحلية والعالمية، ما يعزز جهودنا لدعم إيجاد حلول مستدامة للتحديات الحالية والمستقبلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الطاقة النظیفة الدفعة الرابعة

إقرأ أيضاً:

البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية

حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
يعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية على تقدير عالمي تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية للمنظمة النووية العالمية منذ إبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» الذي استضافته الدولة في أواخر عام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية بينها شركات عملاقة مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة، الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024، إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.
(وام)

مقالات مشابهة

  • عودة برنامج الواقع المخصص للعرائس Say Yes to the Dress.. موعد ومكان العرض
  • هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟
  • الزيارة الرابعة.. برنامج عمل مكثف لإيمانويل ماكرون في مصر
  • برنامج تدريبي لتأهيل المرشحين لشغل المناصب القيادية الأكاديمية بجامعة القناة
  • قبل وداع برنامجه «صدى الملاعب».. آخر كلمات مصطفى الآغا!
  • مجموعة تداول تفتح التقديم في برنامج تدريب وتوظيف
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية