ركاب طائرة يوثّقون ثوران بركان آيسلندا من الجو.. مشهد مرعب (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وثّق ركاب إحدى الطائرات مشهدًا مذهلًا للحظة انفجار بركان في آيسلندا، بالقرب من العاصمة «ريكيافيك»، باستخدام كاميرات هواتفهم المحمولة، في أثناء هبوط الطائرة في أحد المطارات القريبة من منطقة ثوران البركان، حيث سجل الركاب لحظة خروج الحمم البركانية منه، فكيف ظهرت المشاهد؟
ثوران بركان في ريكيافيكباللون البرتقالي الزاهي، ظهرت الحمم البركانية الناتجة عن ثوران البركان، وكأنها قطع من النار المشتعلة التي تثير الرعب فور رؤيتها، حيث كان المشهد جزءًا من لقطات وثّقها الركاب في أثناء الطيران فوق منطقة البركان، ليُسجَّل ذلك الحدث كواحد من المشاهد الفريدة التي أثارت اهتمام العالم.
أظهر مقطع الفيديو الطائرة وهي تحلق فوق البركان الثائر، والذي انفجر بالقرب من إحدى الجزر في الجانب الغربي من ريكيافيك، ولم تكن هذه هذه المرة الأولى التي ينفجر فيها هذا البركان، فقد انفجر نحو 6 مرات خلال العام الجاري.
مشاهد لثوران البركانالطائرة التي وثّقت هذا الحدث من طراز «إيزي جيت»، وكانت على مسافة ليست بعيدة عن البركان الثائر، فيما تداول المستخدمون الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظي بإعجاب كبير واعتُبر حدثًا مميزًا وغير مألوف، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز».
تجدر الإشارة إلى أن اسم آيسلندا يُترجم إلى اللغة العربية بـ«خليج الأدخنة»، نظرًا لتكرار النشاط البركاني فيها، وكان آخر هذه الانفجارات البركان الذي وثّقه الركاب عن طريق الصدفة، في أثناء رحلة كانت وجهتها النهائية مطار العاصمة ريكيافيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثوران بركان بركان
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر طائرة مسيرة تطير وتسبح تحت الماء
الصين – أفادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء من الصين ابتكروا أول طائرة مسيرة في العالم يمكن إطلاقها من غواصة. أي يمكنها السباحة تحت الماء والطيران.
ويقول المبتكرون: “بفضل التصميم الفريد للجناح القابل للطي، يمكن للطائرة المسيرة أن تتحرك بين بيئتي الماء والهواء عدة مرات أثناء الرحلة، ما يحسن بشكل كبير من قدرتها على التمويه”.
ووفقا لهم، تطوي الطائرة في الماء خلال 5 ثواني الأجنحة التي تستخدمها في الطيران، بحيث تنطبق تماما على هيكلها، ما يقلل كثيرا من مقاومة الماء، وهي مجهزة بمراوح خاصة للسباحة تحت الماء.
وتشير الصحيفة إلى أن الطائرة ابتكرها علماء جامعة نورث ويسترن التقنية بالتعاون مع مركز الصين للبحوث والتطوير الديناميكي الهوائي. وهذه الطائرة تعود بعد انتهاء مهمتها إلى الغواصة التي أطلقت منها. وأنه بفضل قدرتها العالية على المناورة في الجو وتحت الماء يمكن استخدامها لتنفيذ مهام الاستطلاع ومهاجمة الأهداف.
رسم يوضح عملية إطلاق الطائرة المسيرة من الغواصة وعودتهاووفقا للصحيفة التقنيات الدفاعية الحالية غير قادرة على إيقاف مثل هذه الأسلحة.
وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق، أن علماء الصين ابتكروا عاكسا مضادا للرادار، وعند تشغيله، يجعل الأجسام الصغيرة على الرادار تبدو وكأنها جسم طائر مجهول بحجم ملعب ظهر فجأة في السماء.
المصدر : RT