محلل سياسي: أوامر اعتقال الجنائية الدولية تزرع هاجسًا لدى نتنياهو وجالانت عند السفر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد عبد الناصر قنديل، الباحث والمحلل السياسي، أن مذكرتي الاعتقال الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ستزرعان لديهما هاجسًا دائمًا أثناء السفر الدولي.
وأوضح قنديل، خلال ظهوره في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن هذا القلق ينبع من احتمال تنفيذ أي دولة عضو في المحكمة لأمر الاعتقال عند وصول الطائرة إلى أراضيها.
وقال: "مجرد وجود هذا الشعور يعكس أن الإحساس بالجريمة يلازمهم، حتى وإن لم تُنفذ الأحكام بشكل فوري".
وأضاف أن الظروف الطارئة، مثل الهبوط الاضطراري في دولة عضوة في المحكمة، قد تكون فرصة لتنفيذ الأحكام، مما يزيد من المخاوف المصاحبة لسفرهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفر الدولي نتنياهو غالانت الجنائية الدولية عبد الناصر قنديل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: رؤية عباس بالقمة العربية تركز على تمكين السلطة في غزة
قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر الصافي، إنّ الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة المقرر 4 مارس المقبل، تركز على تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لضمان وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
وأوضح الصافي لـ«الوطن» أن هذه الرؤية تشمل استلام السلطة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ورفح الحدودي مع مصر، وتشغيلهما بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاقية عام 2005، كما ستتولى الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية لمساعدة النازحين على العودة إلى منازلهم، وتوفير وسائل الإيواء، وإعادة فتح الطرق، وتفعيل الخدمات الصحية والتعليمية، وتقديم المساعدات الإنسانية ضمن خطة التعافي المبكر التي ينفذها فريق حكومي متخصص.
الرؤية الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنيةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستشكل لجنة خاصة لشؤون غزة، تتألف من كفاءات من أبناء القطاع المشهود لهم بالنزاهة والخبرة، وتكون برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية، بهدف تنسيق الجهود الإنسانية والاجتماعية والصحية لدعم المواطنين.
وأكد الصافي أن الرؤية الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال مصالحة شاملة، وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الهدف الأكبر، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس المقبل، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.