وقفة احتجاجية في أبين تطالب حكومة المرتزقة بصرف المرتبات وتحسين المعيشة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون/
شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية نظمها المواطنون للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية والمطالبة بصرف الرواتب المنقطعة منذ أشهر.
وتجمع المحتجون في الشارع العام بسوق المحفد، معبرين عن غضبهم من انقطاع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، وفقاً لما نقله موقع “عدن توداي”.
ورفع المشاركون شعارات تطالب حكومة المرتزقة بسرعة التحرك لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد.
كما أعرب المحتجون عن استيائهم الشديد من تدهور أوضاعهم المعيشية جراء ارتفاع الأسعار الناجم عن الانهيار المستمر للعملة المحلية، محملين حكومة المرتزقة المسؤولية عن هذا التدهور.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أنهم مستمرون في تنظيم مثل هذه الفعاليات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة بصرف المرتبات وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تنظيمات المرتزقة في عصر التفاهة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سفهاء ومنافقون. ويعلمون انهم منافقون. ويعلمون اننا نعلم انهم سفهاء، ومع ذلك نراهم ينافقون بأعلى أصواتهم. حتى اصبح جهاد النفاق علامة فارقة عند شذاذ الآفاق، واصبح اداة من أدوات تحقيق الاهداف التالية:-
تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتقديم صورة بشعة تنشر البغضاء والكراهية بين الناس، وتقحمهم في متاهات التخوين والتكفير، ناهيك عن تبنيهم السلوك العنصري الانعزالي. . توجيه فوهات بنادقهم إلى صدور المسلمين الذين لا يتفقون معهم في الرأي. والدخول في نزاعات وحروب عقائدية ومذهبية. . نبذ العلوم والمعارف والدخول في غيبوبة تاريخية تعود بالعباد والبلاد إلى الحقبة الأموية. . نسف المنشآت والأسواق والمدارس العربية، وقتل الناس على الهوية. . التنسيق المباشر والتعاون المفتوح والمطلق مع حلف الناتو ومشتقاته. . محاربة الأقليات والطوائف المستضعفة، وشن الغارات عليهم بلا رحمة، ومن دون تفريق بين صغير وكبير. . العودة بالناس إلى عصور الجهل والتخلف، وتعطيل العقول، ومنع التفكير خارج أسوار المتاحف التراثية. . تضليل الشعوب الفقيرة وأفهامهم بان التقدم الحضاري مرهون بالقتل وافتعال المعارك والغزوات، وإحراز المغانم والثروات. .ولهؤلاء نقول: ان الجنة التي تزهقون ارواح الناس من اجلها سوف يدخلها الذي لم يسرق ولم يكذب، ولم يؤذي الناس. ولم يصادر حقوق اليتامى والأرامل، ولم ينافق أو يطلق فتوى تحريضية لسفك دماء الأبرياء، وسوف يدخلها من سلم الناس من يده ولسانه. .
لقد اصبح جهاد النفاق هو القوة الارهابية المتسلطة على رقاب المواطنين في سوريا، وهو من يحدد من يبقى على قيد الحياة ومن نزهق روحه بأبشع الأساليب الدونية. لن يكون في سوريا تعليم مجاني بعد الآن. بل سيكون فيها تجهيل باهظ الثمن. فكلما زاد تطرف الإنسان قل عقله، وكلما زاد عقله قل تطرفه. .
كلمة اخيرة: الاعلام العربي هو الداعم الأكبر لجهاد النفاق. والمثقفون العرب الذين يفترض ان يفهم بعضهم بعضا مبعثرون جغرافيا وسياسيا في المنافي البعيدة. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين . . .