اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة بالمغرب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة "
اختتمت فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بمدينة أكادير- المملكة المغربية خلال الفترة 20-22 نوفمبر 2024، وذلك بالتعاون مع جهة سوس ماسة، جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية.
واستهل سعادة المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بتقديم الشكر لكافة الدول العربية على تعاونها ودعمها للمنظمة بما يمكنها من تنفيذ برامج عملها وأداء رسالتها لتحقيق التكامل الصناعي العربي، وإلى كافة الشركاء على جهودهم الطيبة في الإعداد والتحضير لهذا الملتقى الذي حضره مسؤولون بجهة سوس ماسة، إضافة إلى أصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة والخبراء المتحدثين والمشاركين من الدول والمنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية.
وأكد المدير العام أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام. مبرزا بالقول "ومن هذا المنطلق، يكتسب ملتقانا هذا قيمة فعلية تستدعي منا إيلاء مزيد من الاهتمام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمي في هذا القطاع الواعد وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية".
وأضاف أنه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها. وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشهدت الجلسة الختامية توقيع اتفاقية شراكة بين غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة سوس ماسة- المملكة المغربية وبرنامج بناء للتنمية المستدامة- الجمهورية التركية.
وخرج الملتقى بتصورات بناءة من خلال ما عرض من أوراق عمل وما أثير حولها من نقاشات وآراء صبت في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد المغرب الصغیرة والمتوسطة التحول الرقمی سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات «الوثبة للزهور» في مهرجان الشيخ زايد
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يواصل تقديم خدماته لأهالي غزة إطلاق القمر «MBZ-Sat» إلى مداره يناير المقبلاختتم مهرجان الوثبة للزهور فعالياته بإطلاق 5000 بالون تحتوي على 20 ألف بذرة، ناثرة آلاف البذور لتنبت أينما حلت.. وتكون شاهدة على الدورة الأولى.. ومثّل مهرجان الزهور ثالث المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي تُقام في دورتها الثالثة برعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة».
واختتمت أمس، فعاليات الدورة في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد، وذلك ضمن المهرجانات التي تنظمها.. وشهد المهرجان في نسخته الأولى مشاركة واسعة وإقبالاً كبيراً من زوار مهرجان الشيخ زايد ومن المهتمين بالطبيعة، وعشاق الورد والزهور.. وتضمن إقامة 10 مسابقات بجوائز نقدية وشهادات تقدير.
واستهدف المهرجان عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة، وتوفير أنشطة متنوعة مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل، لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.
إقبال واسع
وأكدت عائشة علي الشامسي، عضو اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن الجائزة تفخر هذا العام بإطلاق مجموعة من الجوائز والمسابقات والمهرجانات المصاحبة، إذ تم إطلاق مهرجان الوثبة الغذائي، ومهرجان الوثبة الزراعي، واختتمنا هذا المهرجان الثالث، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة المخصص للزهور، والزهور التجميلية. وفي 3 يناير المقبل سيتم إطلاق المهرجان الرابع، وهو مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، ثم مهرجان الوثبة للفواكه، وتختتم بمهرجان الوثبة للعسل.
وقالت، إن الجناح لقي إقبالاً واسعاً، حيث بلغ عدد الزوار نحو 100 ألف زائر من بداية المهرجان حتى الآن، ونتوقع ارتفاع أعداد الزائرين للجناح خلال فعاليات الجائزة القادمة.
ولفتت الشامسي إلى أن مهرجان الزهور فتح من خلال المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.. ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي هدفت إلى إشراك زوار المهرجان من خلال تزويدهم بالزهور والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.
وقالت الشامسي: «ركّزت مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة. أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية فاستهدفت شركات تنسيق الحدائق، للتشجيع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما هدفت مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها».
وقدمت الشامسي الشكر للقائمين على المهرجان، وجميع المتسابقين، كما هنأت الفائزين سواء بالجوائز النقدية أو شهادات التقدير، حيث شارك أكثر من 100 متسابق، فاز 37 منهم بجوائز مالية، والبقية حصلوا على شهادات تقدير.
إضافة حقيقية
من جانبه قال علي جمعة الكعبي، مدير قسم محطات الأبحاث في هيئة الزراعة والسلامة الغذائية بأبوظبي، أن مهرجان الزهور إضافة حقيقية للجائزة، وللمجتمع، حيث استمتعت الأسر والعائلات بأسبوع بيئي إيجابي، ينثر الطاقة الإيجابية، ويبعث على التفاؤل، وأظهر وجود اهتمام من أفراد المجتمع ومن مختلف الجنسيات بالزهور، لافتاً إلى وجود خطط تتبناها الهيئة لتوطين زراعة الزهور بما يتلاءم مع طبيعة بيئة وطقس الإمارات، وتطويع التقنيات الحديثة لزراعة الزهور النادرة سواء في البيوت المحمية أو الشبكية أو الحقول المكشوفة مع تهيئة المناخ الملائم لزراعتها.
تصاميم وإبداعات مبتكرة
مثّلت مسابقة «أجمل باقة زهور» إحدى المسابقات الأكثر شعبية خلال المهرجان، حيث تنافس 10 متسابقين من زوار المهرجان لتصميم أجمل باقة أزهار، وحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية قيّمة، فيما تم تقديم شهادات تقدير لأصحاب المركز الرابع وحتى العاشر.
وشهدت مسابقة «أجمل زي بطابع الزهور» المخصصة للأطفال أيضاً إقبالاً كبيراً من الزوار والمشاركين، وتضمنت مشاركة 10 أطفال ظهروا بأزياء وإكسسوارات إبداعية تحمل طابع الزهور ضمن أجواء من المرح لجميع أفراد العائلة.
أما مسابقة «أفضل منتج مصنوع من الزهور» فتضمنت العديد من المشاركات المبتكرة من الأسر المنتجة التي قدّمت منتجات متنوعة مصنوعة من الزهور لاستخدامات طبية أو عطرية أو تجميلية أو غيرها. وقدمت المسابقة أيضاً جوائز نقدية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.
وتقدم المسابقات المصاحبة مكافآت نقدية للفائزين بقيمة إجماليةٍ تصل إلى 4.420.000 درهم إماراتي لأكثر من 400 فائز.