لحظة انفجار في الفضاء لم يحدث منذ 150 عاما.. معجزة كونية تحير العلماء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
انفجار كوني كبير في الفضاء حيَّر العلماء، والذي حدث نتيجة تصادم إحدى المجرات بأخرى، والتي تم رصدها باستخدام تلسكوب بمميزات فائقة، لمحاولة رصد سرعتها بشكل تقريبي، والتي تخطت مليون ميل في الساعة بحسب صحيفة «Independent».
اصطدام مجري في الفضاء الخارجيحالة من الحيرة سببها الانفجار الكوني، الذي شهده الفضاء الخارجي، الأمر الذي دفع العلماء إلى تصنيفه على كونه من الظواهر المميزة التي شهدها الكون، والتي أسفرت عن صوت ضخم لا يمكن وصفه وفقًا لعلماء جامعة هيرتفوردشاير.
Two-million-miles-per-hour galaxy collision seen in detail https://t.co/kptEukTZWB pic.twitter.com/aNtAevdP6t
— The Independent (@Independent) November 22, 2024يذكر أن ذلك الاصطدام تم رصده في إحدى المجموعات الكونية، التي تم مشاهدتها قبل 150 سنة، لتكون هذه المرة الثانية التي يقع فيها ذلك الحدث المميز، ونظرًا لأهمية ذلك الحدث الكوني حرص فريق العلماء على توثيقه عبر «مطياف» من أجل دراسته جيدًا، ومعرفة ما ستؤول إليه الأمور مستقبلًا، وذلك لأن الاصطدام صدرت عنه موجات راديو والتي ظهرت بشكل واضح في التلسكوب المستخدم.
يرغب العلماء في أن تصل بهم النتائج إلى اكتشاف المزيد عن عالم الفضاء الكوني، ومعرفة كيفية تشكل المجرات بشكل عام، ومن المتوقع أن تساعد تلك الإجابات على فهم الكثير عن الكون في المستقبل.
تشكل هذه الاكتشافات الكونية نقطة محورية وأساسية لفهم الكثير عن الكون، والذي يخدم بشكل أو بآخر مجال الفلك، لأن هذا الاكتشاف يساهم في فهم كيفية تطور عمل المجرات التي يتم رصدها في الفضاء الخارجي، يذكر أن ذلك الاكتشاف العظيم الذي تم رصده من الأدلة المهمة على وجود المزيد من الاكتشافات الأخرى، الذي سيتم كشفها بالاعتماد على الكثير من الأدوات التي من شأنها إيصال صورة أكثر دقة عن كل ما يتعلق بالفضاء والعمل على فهمه والاستفادة منه جيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار كوني الفضاء الخارجي فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.