مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الخارجية وزير الخارجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتحاد الافريقي التعاون الاقتصادى نيويورك متعددة الأطراف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر لن تقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدولية
أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أهمية احترام سيادة الدول، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يفرض سيطرته لاحترام القانون الدولي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مصر تواصل جهودها واتصالاتها من أجل إنهاء الاحتلال والحفاظ على حرية لبنان والأراضي المحتلة، مؤكدًا: "لن نقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدولية، ولن نتوقف عن جهودنا حتى يتم احترام القانون الدولي".
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك توافقًا واضحًا حول ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، وهو ما يُعد السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أوضح أن المباحثات تناولت دعم مصر الكامل للدولة اللبنانية، والرئيس اللبناني، والجيش اللبناني، باعتباره الضامن الأساسي للاستقرار الداخلي.
قال الوزير إن الأزمة الطاحنة في المنطقة كانت حاضرة بقوة في المباحثات، مشيرًا إلى مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية.
وأكد أن مصر شددت على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، إلى جانب استمرار الجهود المصرية في إطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة.