الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي في لواء "جولاني" بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، أن جنديا من الكتيبة 13 في لواء "جولاني" أصيب بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم إجلاء الجندي المصاب لتلقي مزيد من العلاج الطبي.
وتشهد الجبهة الجنوبية اللبنانية منذ أمس الجمعة ولغاية اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر "حزب الله" وقوات الجيش الإسرائيلي التي تحاول التوغل في بلدات الجنوب اللبناني.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم، تنفيذه لعدد من العمليات ضد إسرائيل، مشيرا إلى استهدافه تجمعات لقوات من الجيش الإسرائيلي وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما نشرت منصات عبرية مشاهد لاشتباكات طاحنة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حزب الله" الليلة الماضية، في منطقة الخيام جنوبي لبنان.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر 2023، وخلال التوغل البري في غزة ولبنان، 804 عسكريين، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى التوغل البري العلاج الطبي حزب الله اللبناني الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد معركة قوية.. الجيش السوداني يعلن السيطرة على ود مدني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، اليوم السبت، أن الجيش والقوات المتحالفة معه تمكنت من بسط سيطرتها على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.
كما أكدت "قوات العمل الخاص" التابعة للجيش السوداني في وقت سابق من اليوم نجاحها في السيطرة على الجانب الشرقي لجسر حنتوب المؤدي إلى مدينة ود مدني.
وأشار قائد قوات العمل الخاص بولاية سنار إلى تأمين هذا الجانب ضمن عمليات الجيش الأخيرة.
تواصلت الاشتباكات أمس بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، حيث حقق الجيش تقدمًا ملحوظًا في المنطقة.
وفي مدينة بحري، شهدت الأيام الماضية تقدمًا ملحوظًا للجيش، حيث استعاد السيطرة على معظم أحياء المدينة الشمالية، بما في ذلك الحلفايا وشمبات والكدرو، بعد اشتباكات مستمرة مع قوات الدعم السريع.
أما وسط الخرطوم، فقد تمكن الجيش من التقدم حتى منطقة المقرن، حيث تدور معارك عنيفة بهدف السيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي تضم القصر الرئاسي. وتقاوم قوات الدعم السريع بشدة، معتمدة على المدفعية الثقيلة والقناصة المتمركزين في المباني العالية.
وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من أجزاء مختلفة من الخرطوم، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي مدينة أم درمان شمال العاصمة، أحكم الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة منها قبل أن يعبر جسر الحلفايا على نهر النيل، ويبدأ عملية عسكرية واسعة في بحري منذ 26 سبتمبر الماضي. وتزامن ذلك مع عبوره جسري الفتيحاب والنيل الأبيض للتقدم نحو وسط الخرطوم.
يُذكر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في منتصف أبريل 2023، أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 14 مليون شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما أشارت دراسات جامعية أمريكية إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى نحو 130 ألفًا.