شرطة دبي تنظم مُلتقى الأدلة الجنائية لطلبة الجامعات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج »
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، مُلتقى «الأدلة الجنائية لطلبة الجامعات والكليات»، الذي أُقيم في جمعية النهضة النسائية بمنطقة الخوانيج، بحضور اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والضباط، والخبراء والأكاديميين والمُختصين في المجالات العلمية المُختلفة، وممثلي الجامعات والمعاهد من مُختلف إمارات الدولة والطلبة المشاركين في الملتقى.
ويهدف المُلتقى إلى تشجيع طلبة الجامعات والكليات على الابتكار والتميز في المشاريع العلمية، واكتشاف المواهب الشابة، ودعمهم في تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على الإسهام الفعّال في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
وألقى اللواء أحمد بن غليطة كلمة افتتاح المُلتقى، قال فيها: «يسعدني أن أرحب بكم جميعاً اليوم في مُلتقى الأدلة الجنائية لطلبة الجامعات والكليات، والذي يُسلط الضوء على إبداعات الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية المُتعلقة بمجال الأدلة الجنائية». وأضاف مُخاطباً الطلبة «المُستقبل، كلمة مملوءة بالطاقة، والحيوية، والطموح، والأمل، وكل ذلك عماده هو شبابنا وشاباتنا، الذين يسهرون اليوم لتلقي العلم، ويبنون أنفسهم ليكونوا قادة الغد، ليحافظوا على إرث آبائهم، ويواصلوا إنجازاتهم، لتبقى راية الإمارات خفاقةً في الأعالي. ونحن في هذا الملتقى لا نهدف فقط إلى تقديم المعرفة، بل إلى خلق بيئةٍ مُحفزةٍ تشجع على التفكير الإبداعي والبحثِ العلمي وتبادل الخبرات».
اكتشاف المواهب
وأكد اللواء ابن غليطة حرص شرطة دبي على اكتشاف المواهب والكفاءات من خلال جمعهم تحت مظلة واحدة، منوهاً في هذا السياق بأن هناك عدداً من الطلبة تم تدريبهم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتم التعرف إلى قدراتهم إلى جانب الاطلاع على العديد من المشاريع المتميزة للطلبة في الجامعات والمعاهد.
وأوضح أن المُلتقى يعد منصةً للإبداع والابتكار، ويشكل فرصةً حقيقية لتطوير الذات والاستفادة من البرامجِ التعليمية المطروحة من الكليات والجامعات في مجال الأدلة الجنائية.
ومن جانبه، أكد المقدم الدكتور خبير راشد حمدان الغافري، نائب المدير العام لشؤون الإدارة، التزام شرطة دبي تنظيم مُلتقيات وفعاليات طلابية وعلمية مماثلة في المستقبل تجمع بين التعليم والتطوير والتفاعل بهدف تحقيق رؤيتها نحو بناء مجتمع آمن واكتشاف المزيد من العلماء والباحثين.
ومن جانبهم، عبر عدد من الطلبة المشاركين عن شكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي ودعوتها لهم للمشاركة في الملتقى الذي يعدّ فرصة لعرض مشاريعهم المُتعلقة بالأدلة الجنائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الجنائیة وعلم الجریمة الأدلة الجنائیة م لتقى
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم حلقة نقاشية لتعزيز الثقافة العلمية بين طلابها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة قناة السويس، حلقة نقاشية لطلاب وطالبات الجامعة حول الاستراتيجية العلمية الخاصة بكل كلية من كليات الجامعة، وكيفية تبادل المعلومات وتقديم الأفكار عنها في إطار علمي وبحثي.
وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز الثقافة العلمية العامة بين الطلاب، وتشجيعهم على تبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات المختلفة في مجالاتهم الأكاديمية.
شهد مسرح الإدارة العامة لرعاية الشباب مشاركة فعالة من أربع كليات، وهي كلية الطب، كلية الصيدلة، كلية العلوم، وكلية الآداب، حيث ناقش الطلاب عددًا من الموضوعات العلمية الهامة المرتبطة بتخصصاتهم. وقد جاءت هذه النقاشات في إطار التنسيق مع اتحاد طلاب جامعة قناة السويس، مما أتاح فرصة لخلق بيئة تفاعلية تساهم في توسيع آفاق المعرفة وتعزيز روح البحث العلمي لدى المشاركين.
انعقدت الفعالية تحت إشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف تنفيذي الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، والأستاذ عبد الله عامر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والدكتور عماد مكرم، مستشار اللجنة العلمية والتكنولوجية.
وتولت إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي، بقيادة الأستاذة سهام داؤد، مسؤولية تنفيذ الفعالية ومتابعة فعالياتها لضمان تحقيق أقصى استفادة علمية للطلاب.
بالتنسيق مع اتحاد طلاب الجامعة ممثلا في اللجنة العلمية بقيادة الطالب محمد محمود رئيس الاتحاد والطالب عبد الله حمدي نائب رئيس الاتحاد.
تأتي هذه الحلقة النقاشية في إطار جهود الجامعة لتعزيز دور البحث العلمي بين الطلاب، وخلق بيئة أكاديمية محفزة تساهم في تطوير مهاراتهم العلمية والفكرية، مما يسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على الإبداع والمشاركة الفعالة في النهضة العلمية.